دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لقد تدهور مستوى السلام العالمي خلال العام الماضي، وكانت هذه هي المرة الرابعة خلال السنوات الخمس الماضية التي يشهد فيها العالم انخفاضًا في مستويات السلام. وتظهر نتائج مؤشر السلام العالمي 2020 أن مستوى السلم العالمي قد انخفض بنسبة 0.34، في تاسع تدهور في السلام خلال الـ12 سنة الماضية، مع تحسن 81 دولة، وتدهور 80 دولة خلال العام الماضي.
وكشف مؤشر السلام العالمي 2020 GPI عن عالم بدأت فيه الصراعات والأزمات التي ظهرت في العقد الماضي في الانحسار، ليتم استبدالها بموجة جديدة من التوتر وعدم اليقين نتيجة لوباء فيروس كورونا (Covid-19).
تظل آيسلندا الدولة الأكثر سلامًا في العالم، وهي المكانة التي احتلتها منذ عام 2008. وانضمت إليها نيوزيلندا والنمسا والبرتغال والدنمارك في صدارة المؤشر.
وتعد أفغانستان الدولة الأقل سلامًا في العالم للعام الثاني على التوالي، تليها سوريا والعراق وجنوب السودان واليمن. وتم تصنيف الجميع، باستثناء اليمن، من بين خمس مناطق سلمية على الأقل منذ عام 2015 على الأقل.
ولا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنطقة الأقل سلامًا في العالم، على الرغم من التحسينات في السلام في 11 دولة في مؤشرGPI لعام 2020. وبينما تحسنت مجالات العسكرة والنزاع المستمر في المتوسط، كان هناك تدهور في مجال السلامة والأمن، بسبب زيادة احتمالية حدوث مظاهرات عنيفة، وزيادة في عدم الاستقرار السياسي.
تقع خمس من الدول العشر الأقل سلمًا في العالم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تصنيف قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل 50 دولة سلمية.
ولا تزال سوريا الدولة الأقل سلامًا في المنطقة، وثاني أقل دولة سلمية بشكل عام. وتليها العراق واليمن والصومال وليبيا والسودان.