أمريكا تعدد ما يقلقها بانتخابات إثيوبيا.. وتؤكد: لا ينبغي النظر لها كحدث فردي

العالم
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— ألقت وزارة الخارجية الأمريكية الضوء على الانتخابات المزمع عقدها في إثيوبيا في 21 يونيو/ حزيران الجاري مؤكدة على أنه لا ينبغي أن يُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها حدث فردي.

جاء ذلك في بيان على لسان نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، حيث قال: "لا ينبغي أن يُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها حدث فردي، بل على أنها جزء من عملية سياسية ديمقراطية تنطوي على الحوار والتعاون والمصالحة. وإننا وتحقيقا لهذه الغاية نحث حكومة إثيوبيا وجميع الإثيوبيين على الالتزام بإجراء حوار سياسي شامل بعد الانتخابات لتحديد مسار للمضي قدما لتعزيز الديمقراطية والوحدة الوطنية".

وأضاف: "كما ندرك الجهود التي تبذلها هيئة الانتخابات الوطنية في إثيوبيا وموظفيها للتحضير لهذه الانتخابات في وقت يعاني فيه العديد من الإثيوبيين ويموتون من العنف وانعدام الأمن الغذائي الحاد الناجم عن الصراع.. نحث السياسيين وقادة المجتمع على نبذ العنف والامتناع عن تحريض الآخرين. كما يجب على جميع الفاعلين السياسيين وقادة المجتمع السعي إلى حل شكاوى المظالم بالتفاوض والحوار وكذلك آليات تسوية المنازعات غير العنيفة المعترف بها".

وتابع المتحدث الأمريكي: "الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن البيئة التي ستجري في ظلها هذه الانتخابات المقبلة. كما إن اعتقال السياسيين المعارضين ومضايقة وسائل الإعلام المستقلة وكذلك مضايقة الأنشطة الحزبية للحكومات المحلية والإقليمية فضلا عن العديد من النزاعات العرقية والطائفية في جميع أنحاء إثيوبيا هي عقبات أمام عملية انتخابية حرة ونزيهة وما إذا كان الإثيوبيون ينظرون إليها على أنها ذات مصداقية. وإن استبعاد قطاعات كبيرة من الناخبين من هذه المنافسة بسبب القضايا الأمنية والنزوح الداخلي أمر مثير للقلق بشكل خاص".

وأردف أن "اشتداد الانقسامات الإقليمية والعرقية في أجزاء متعددة من إثيوبيا يهدد وحدة البلاد وسلامة أراضيها. وستكون الفترة التي تلي هذه الانتخابات لحظة حاسمة بالنسبة للإثيوبيين للتوحد ومواجهة هذه الانقسامات. كما إن الولايات المتحدة على استعداد لمساعدة إثيوبيا في مواجهة هذه التحديات وإيجاد طريق لمستقبل أكثر إشراقا. ونحن نقف مع جميع الإثيوبيين الذين يعملون من أجل مستقبل سلمي وديمقراطي وآمن للبلاد".