بعد تكبد الحركة خسائر شمال كابول.. طالبان تمنح قوات أحمد مسعود مهلة أخيرة للاستسلام

العالم
نشر
دقيقتين قراءة
أنصار زعيم المقاومة الراحل أحمد شاه مسعود يحملون أسلحة أثناء ركوبهم في قافلة للاحتفال بالذكرى السنوية الرابعة عشرة لوفاته في كابول في 9 سبتمبر 2015
Credit: WAKIL KOHSAR/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شكّل مقاتلو حركة طالبان رتلا عسكريًا للتقدم شمالا إلى وادي بنجشير، حيث انخرطت وحدات طالبان في اشتباكات مع مقاتلي التحالف الشمالي الموالي لأحمد مسعود.

وفي مقطع فيديو لقافلة طالبان، الأحد، قال مقاتل من طالبان إن مسعود قد مُنح مهلة أربع ساعات للاستسلام.

في الأيام القليلة الماضية، حارب مقاتلو مسعود وحدات طالبان في عدة مناطق من ولاية بغلان الجبلية.

يبدو أن قوات مسعود قد سيطرت على عدة مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة في بغلان، بما في ذلك بلدتي ديه صلاح وبونو.

وتواصلت شبكة CNN مع المتحدث باسم مسعود للتعليق.

في مقطع فيديو تم تناقله يوم الأحد، شوهد قائد في القوات المناهضة لطالبان يخبر مقاتليه أن طالبان لن تكون قادرة على دخول بنجشير.

يوم السبت، غرد الكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي، الذي كان منذ فترة طويلة من أنصار تحالف الشمال: "لقد تحدثت للتو مع أحمد مسعود على الهاتف. قال لي: "أنا ابن أحمد شاه مسعود، أنا ابن أحمد شاه مسعود، أنا ابن أحمد شاه مسعود. الاستسلام ليس جزءًا من مفرداتي".

لم تكن طالبان قادرة على احتلال وادي بنجشير عندما كان التحالف الشمالي بقيادة أحمد شاه مسعود عندما كانت آخر مرة في السلطة، بين عامي 1996 و2001.

وعُرف أحمد شاه مسعود، الملقب بـ "أسد بنجشير"، بكفاحه المسلح ضد طالبان قبل اغتياله على يد تونسيين تنكرا بأنهما صحفيين من بلجيكا، وفجّرا قنبلة مخبأة في داخل كاميرا تصوير أثناء تظاهرهما بمقابلته.

وقُتل مسعود قبل يومين من وقوع أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001. وتم ربط وفاته بتنظيم القاعدة.