عاش تحت حكم طالبان في التسعينيات.. اليهودي الأخير في كابول يغادر أفغانستان

العالم
نشر
دقيقتين قراءة
اليهودي الأفغاني زبولون سيمينتوف ينفخ بالبوق في كنيس يقع في مبنى قديم في كابول - 5 أبريل 2021
Credit: WAKIL KOHSAR/AFP via Getty Images

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- غادر آخر رجل يهودي معروف في كابول أفغانستان، الجمعة ، واصطحب معه 30 شخصًا آخر - من بينهم 28 امرأة وطفلاً، وفقًا لموتي كاهانا، رجل الأعمال الذي نظم عملية الإخلاء.

وقال كاهانا إن المجموعة سافرت لمدة خمسة أيام بالسيارة، وغادرت يوم الجمعة وعبرت عدة نقاط تفتيش تابعة لطالبان قبل دخول دولة مجاورة يوم الاثنين، رأس السنة اليهودية الجديدة، ووصلت أخيرًا إلى بر الأمان مساء الأربعاء.

كان زبولون سيمينتوف قد عاش تحت حكم طالبان من قبل، ولم يكن خائفًا على نفسه أو على الكنيس الذي كان يحتفظ به، حتى أقنعه جيرانه وكاهانا أنه لا ينبغي أن يخاف من طالبان، بل داعش.

وقال كاهانا إنه يعتقد أن سيمينتوف وافق على التحذيرات "عندما سمع المزيد من إطلاق النار في المنطقة وعندما غادر الأمريكيون وأُغلق المطار".

كانت الخطة الأصلية هي أخذ سيمينتوف و18 شخصًا آخر، ولكن عندما وصل أمن كاهانا لاصطحابه، كان هناك حوالي 100 شخص آخر معه. وقال كاهانا إنهم كانوا قادرين على الاتفاق على أخذ 30 بالإضافة إلى سيمينتوف - جميع النساء والأطفال تقريبًا.

وأضاف كاهانا: "لقد رأى فرصة لمساعدة أطفال جاره من خلال المغادرة وكان البقاء في البلاد خطرًا للغاية. لقد أنقذ الأطفال حقًا من خلال اصطحابهم معه".

توفر منظمة كاهانا، المسماة GDC Inc، أعمال الدبلوماسية الإنسانية والاستشارات الأمنية والخدمات اللوجستية في المناطق الصعبة من العالم.