فرنسا تستدعي سفيريها لدى أمريكا وأستراليا في أحدث تصعيد لأزمة صفقة الغواصات النووية

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قال السفير الفرنسي في أستراليا إنه "حزين للغاية لإجباره على المغادرة"، السبت، بعد أن استدعت فرنسا سفيريها من أستراليا والولايات المتحدة بشأن اتفاق أمني ثلاثي أدى إلى ألغاء صفقة شراء كانبرا غواصات من باريس.

وقال السفير جان بيير ثيبولت، وهو يغادر محل إقامته: "ما زلت واثقًا من التعاون الفرنسي الأسترالي والأسترالي الفرنسي. أعتقد أن هذا كان خطأ فادحًا".

واعتبر السفير صفقة الغواصات بأنها "تعامل سيء للغاية مع الشراكة لأنه لم يكن عقدًا، لقد كان شراكة".

وأضاف ثيبولت: "أنا حزين للغاية لأنني أُجبر على المغادرة، على الرغم من الحاجة إلى القيام ببعض من إعادة التقييم".

وبموجب الاتفاقية الثلاثية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، التي يطلق عليها اسم AUKUS، ستحصل أستراليا في نهاية المطاف على غواصات تعمل بالطاقة النووية، وإلغاء صفقة بقيمة 65 مليار دولار للمجموعة البحرية الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في بيان، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتخذ القرار النادر بسبب "الخطورة الاستثنائية" للأمر. ووصف الوزير نفسه الاتفاقية الثلاثية بأنها "طعنة حقيقية في الظهر".

وزير: فرنسا "تنتظر توضيحات" بشأن صفقة الجامعة الأمريكية في كوسوفو

وفي وقت سابق الجمعة، استدعت فرنسا السفير الفرنسي لدى واشنطن، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف عبر الأطلنطي.

وقال وزير الإسكان الفرنسي، إيمانويل وارغون، السبت، إن فرنسا لا تزال "تنتظر تفسيرات" بشأن انهيار صفقة الغواصات الفرنسية الأسترالية.

كان وارغون يتحدث في محطة الإذاعة الفرنسية FranceInfo.

واعتبر أن استدعاء بلاده سفيرها في واشنطن بأنه كان بمثابة دعوة للاستيقاظ وضرورة الرد على الأحداث التي "لا ينبغي أن تحدث بين الحلفاء".