كوريا الشمالية تقر قانونا بشأن استخدام السلاح النووي.. وكيم جونغ أون يعلق

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)-- أقر برلمان كوريا الشمالية بالإجماع قانونا يعلن أنها دولة تمتلك أسلحة نووية وقادرة على توجيه ضربة في حالة حدوث غزو، فيما تعهد زعيم البلاد كيم جونغ أون بعدم نزع السلاح النووي لبلاده أو إجراء أي مفاوضات متعلقة بهذه القضية.

وقالت صحيفة "رودونغ سينمون" الحكومية إن كيم جونغ أون رحب، في خطاب، بقرار المجلس بشأن مشروع القانون المتعلق بسياسة القوة النووية للبلاد.

ووفقا لقانون سياسة القوة النووية المنشور في الصحيفة، فإن الهجوم النووي سيكون الملاذ الأخير لكوريا الشمالية "في التعامل مع غزو وعدوان يهدد بشكل خطير أمن الدولة والشعب".

ويعتبر القانون الجديد تحديثا لقانون تم إقراره في عام 2013.

وذكر زعيم كوريا الشمالية أن "اعتماد القوانين المتعلقة بسياسة القوة النووية يعد حدثا رائعا"، وقال في إشارة إلى أسلحته النووية إنها تمثل "كرامة الأمة وسلطتها المطلقة".

وتعهد كيم جونغ أون بأن النظام "لن يتخلى أبدا عن الأسلحة النووية"، وقال: "لا يوجد شيء اسمه نزع السلاح النووي"، مضيفا: "لن تكون هناك مفاوضات أو مساومات لمقايضة ذلك. "

وتابع: "ما دامت الأسلحة النووية موجودة على الأرض، وظلت الإمبريالية قائمة، وظلت مناورات الولايات المتحدة وأتباعها المناهضة لكوريا الشمالية قائمة.. طريقنا لتعزيز قوتنا النووية لن ينتهي أبدا".

يذكر أن كوريا الشمالية تبنت، في أبريل/ نيسان 2013، قانونا بشأن "تعزيز وضع الدولة النووي للدفاع عن نفسها"، حيث أعلنت نفسها دولة نووية وبررت امتلاكها للسلاح النووي.

وفي ذلك الوقت، قالت كوريا الشمالية إنها ستحتفظ بالأسلحة النووية حتى يصبح العالم خاليا من الأسلحة النووية، ولن تستخدمها بشكل استباقي ضد الدول غير النووية، وأن قرار استخدام الأسلحة سيكون فقط من قبل الزعيم، الذي هو الآن كيم جونغ أون.