موسكو تعلق على التقارير بشأن سقوط صواريخ "روسية" في بولندا

العالم
نشر
3 دقائق قراءة

(CNN)-- قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان مقتضب، يوم الثلاثاء، إن "تقارير وسائل الإعلام البولندية وتصريحات المسؤولين حول السقوط المزعوم لصواريخ روسية في قرية برزيودو، تعتبر استفزازا متعمدا من أجل تصعيد الموقف".

وأضافت الوزارة: "لم تكن هناك ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية"، وتابعت أن صور الحطام التي نشرتها وسائل الإعلام البولندية من مكان الحادث في قرية برزيودو "لا علاقة لها بالأسلحة الروسية".

يذكر أن تقارير أفادت، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، بمقتل شخصين بعد سقوط صاروخين في بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

ومن غير الواضح من أين أتت المقذوفات، ومع ذلك، سقطت الصواريخ في نفس وقت هجوم صاروخي روسي تقريبا على غرب أوكرانيا.

وقال متحدث باسم الحكومة البولندية إن رئيس الوزراء ماتيوز مورافيتسكي عقد اجتماعا للجنة شؤون الأمن القومي والدفاع.

ويأتي هذا في وقت قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بات رايدر، إن الولايات المتحدة "على علم بالتقارير الصحفية التي تزعم أن صاروخين روسيين أصابا موقعا داخل بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية ولكن ليس لديها حاليًا معلومات تدعم هذه التقارير".

وأضاف رايدر أن الولايات المتحدة "ستدافع عن كل شبر من أراضي الناتو"، بينما تنتظر المزيد من المعلومات.

وتابع: "عندما يتعلق الأمر بالتزاماتنا الأمنية، فقد أوضحنا تمامًا أننا سندافع عن كل شبر من أراضي الناتو".

وذكر أن الولايات المتحدة "واثقة جدًا" بشأن حماية قواتها في أوروبا، وقال: "عندما يتعلق الأمر بحماية القوة، فإننا نتعامل دائما مع سلامة وأمن قواتنا بغض النظر عن المكان الذي يخدمون فيه على محمل الجد".

وقال مسؤول بولندي لشبكة CNN إنه لم يتم تأكيد أي شيء حتى الآن وأن التحقيق في الحادث مستمر.

ومع ذلك، غرد وزير دفاع لاتفيا أرتيس بابريكس: "تعازيّ لإخواننا البولنديين في السلاح. أطلق النظام الروسي الإجرامي صواريخ لم تستهدف المدنيين الأوكرانيين فحسب، بل سقطت أيضًا على أراضي الناتو في بولندا. ولاتفيا تقف تمامًا مع الأصدقاء البولنديين وتدين هذه الجريمة".

ووصفت إستونيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تقارير سقوط صواريخ داخل بولندا بأنها "الأكثر إثارة للقلق".

وعلّقت وزارة الخارجية الإستونية على تويتر: “آخر الأخبار من بولندا هي الأكثر إثارة للقلق. نحن نتشاور عن كثب مع بولندا وحلفاء آخرين. إستونيا مستعدة للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو. نحن في تضامن كامل مع حليفنا الوثيق بولندا".