"تعارض اهتمامات" تزامنًا مع زواج ابنته تيفاني.. ماذا دار بين ترامب وإيفانكا وجاريد؟

العالم
نشر
"تعارض اهتمامات" تزامنًا مع زواج ابنة ترامب.. ماذا دار بين الرئيس الأمريكي السابق وإيفانكا وجاريد؟

قُرعت أجراس الزفاف في "مار إيه لاغو"، مقر سكن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حيث اجتمعت العائلة بأكملها للاحتفال بزواج تيفاني ترامب من مايكل بولس. لكنه لن يكون حفل زفاف دون دراما عائلية.

إذ قالت مصادر لـCNN إن الرئيس السابق يوجه أنظاره إلى العودة إلى البيت الأبيض، غير أن بعض أفراد العائلة يبتعدون عن ذلك.

وعلمت شبكتنا أن إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر لن يشاركا في أي جهود محتملة للترشح لفترة رئاسية ثانية في البيت الأبيض من قبل الرئيس الأمريكي السابق.

يعتبر الأمر مثيرًا للاهتمام لأن جاريد كوشنر كان في الأساس "حارس البوابة" لترامب في الجناح الغربي خلال فترة إدارته، حيث عمل على كل شيء - من محادثات السلام في الشرق الأوسط إلى جهود الاستجابة لكوفيد - 19، ومن الواضح أن إيفانكا ترامب كانت مستشارة مقربة جدًا هناك في البيت الأبيض بالإضافة إلى كونها ابنته.

وليس للزوجين أي اهتمام في القيام بحملة انتخابية للمرة الثانية أو العودة إلى واشنطن والعمل في البيت الأبيض إذا حصل الرئيس السابق ترامب على فرصة ثانية.

رغم ذلك، إلا أن دونالد ترامب جونيور وصديقته، كيمبرلي غويلفويل، وإريك ترامب وزوجته، لارا ترامب، يقفون مع الرئيس ترامب إذا أراد الترشح مرة أخرى إلى البيت الأبيض. لذلك يمكنه توقع دعمهم خلال الحملة الانتخابية بالتأكيد.