CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد
CNNArabic.com

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


CNN arabic.com - فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد[an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

فرانكس يلتقي ضباطه في قصر صدام ببغداد

1639 (GMT+04:00) - 17/04/03

بغداد، العراق (CNN) -- اجتمع الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء مع كبار ضبّاطه في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في بغداد.

ومباشرة بعد وصوله إلى مطار بغداد، اجتمع فرانكس مع قائد القوّات البرّية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية جون ماكييرنان.

كما تحادث فرانكس، أثناء زيارته التي دامت ستّ ساعات، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بواسطة الفيديو، ثمّ تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وإثر ذلك "تبادل" فرانكس السيجار مع عدة ضبّاط في قصر بشمال أبو غريب، تمّ تحويله إلى مقرّ للقوات الأمريكية.

وتحوّل فرانكس إلى القصر وسط موكب من عدة عربات مدرعة مجهزة بأسلحة وقاذفات قنابل، فيما وفّرت له مروحيات مسلّحة الحماية.

وعلّق فرانكس على القصر قائلا "إنه برنامج النفط من أجل القصر."

ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول ما اذا كان الجنرال فرانكس سيزور باقي المدن العراقية، حيث يوجد الجيش الأمريكي حاليا.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال ستانلي ماكريستال، المتحدث باسم الوزارة، إن مقر القيادة الوسطى قد ينتقل من الدوحة في قطر إلى العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن أطباء عراقيون وأجانب أن المستشفيين الرئيسيين في العاصمة: اليرموك والكندي قد تم إغلاقهما بسبب نقص الأدوية والكادر الطبي.

وقال الأطباء إن 33 مستشفى في العاصمة، التي تضم خمسة ملايين نسمة، عاجزة علاج كل جرحي الحرب والمرضي، وتنتظر وصول معونات من الخارج.

وقال ليث صالح، الطبيب بأحد مستشفيات العظام وجراحات التجميل، "إننا في وضع صعب جدا بسبب نقص الأدوية والعاملين والمعدات."

وأضاف صالح يوجد مولد كهربائي وحيد بالمستشفى يعمل بضع ساعات في اليوم حتى يمكن إجراء الجراحات. ووعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتزويد المستشفى بمولد جديد.

ونقلت رويترز عن الطبيب البلجيكي جاك بيريس (61 سنة) الذي يعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية الخيرية الفرنسية "يوجد نقص كبير في الكهرباء، أجريت جراحة على ضوء مصباح كيروسين".

وفي تطور منفصل، وصل 120 جنديا عراقيا مسلحين ببنادق AK-47، تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى بغداد صباح الأربعاء، حيث يفترض أن يتم نشرهم للمساعدة في إعادة الأمن في أرجاء العاصمة.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة قد دربت نحو 700 عراقي من قوات "العراقي الحر" التابعة للمؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي.

وقامت القوات العراقية الجديدة بدوريات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في جنوب وسط العراق خلال الأيام الماضية، حيث يجدون ترحيبا أكثر هناك.

وقد اكتشفت هذه القوات عددا من مخابئ للأسلحة في جنوب العراق، كما قاموا باعتقال عدد من قوات فدائيي صدام.

ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة الدور الذي سيقومون به في بغداد، حيث تبدي القوات الأمريكية قلقها من خشية عدم القدرة على التفريق بين قوات "العراقي الحر" والقوات العراقية التي كانت تابعة للنظام المخلوع.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع اختتام مؤتمر المعارضة الذي عقد بالناصرية، بالاتفاق على تشكيل حكومة ديموقراطية، والقضاء على بقايا نظام الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث.

كما تقرر عقد اجتماع لاحق للمعارضة العراقية خلال عشرة أيام، فيما وصفه مسؤول أمريكي بـ " أول عملية تصويت في العراق الحر."

وتأتي التطورات كذلك في أعقاب قيام قوات المارينز الأمريكية باقتحام مقرين لحزب البعث في بغداد واعتقال 26 شخصا، وفق ما أفاد به النقيب جوي بلنزلر، المتحدث باسم المارينز.

ومن المتوقع أن يشهد سكان العراق من جديد عودة البث التلفزيوني لمدة ساعتين من الأخبار مبدئيا، وفق ما أعلنه ناطق باسم شركة Westwood الأمريكية، ومقرها ولاية نيويورك.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم إطالة مدة البث التلفزيون لاحقا ليقدم برنامج بعنوان "العراق والعالم"، والذي سيكون مزودا بالترجمة.

وقال مراسل CNN في بغداد مايكل هولمز، إن ثلاث محطات طاقة عادت للعمل في بغداد، كما عاد الناس للتعامل مع الدينار العراقي الذي يظهر عليه وجه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد أن تبددت خشيتهم من أن تقرر الولايات المتحدة منع التعامل به وبالتالي تفرض الدولار الأمريكي.

ويذكر أن القوات الأمريكية لا تزال تواجه بعض الكمائن في ازقة وشوارع بغداد، إضافة الى إفتقارها لقبول المواطنين، إذ لا تزال تسمع أصوات التي تندد بالوجود الأمريكي، وذلك بسبب عدم قدرتهم منع عمليات السلب والنهب الذي طال المتاحف والوزارات والمحلات التجارية والمنازل، في شتى أرجاء العراق.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة