CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
على حافة حرب
المعلم: أوامر للجيش السوري بالرد فوراً على أي عدوان إسرائيلي

1901 (GMT+04:00) - 05/09/06

بيروت، لبنان (CNN) -- جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم تحذيره من أية محاولة من جانب إسرائيل لشن أي هجوم على سوريا، مشدداً على أن القيادة السورية أصدرت أوامرها للقوات المسلحة بالرد فوراً على أي "عدوان إسرائيلي."

وقال وزيرالخارجية السوري، الذي يزور بيروت للمرة الأولى منذ سحب القوات السورية من لبنان، إنه يزور بيروت اليوم "حاملاً رسالة تضامن ودعم لصمود الشعب اللبنانى، ومقاومته الوطنية الباسلة، التي تدافع عن كرامة الأمة العربية، كما تدافع عن وحدة لبنان وشعب لبنان."

وقال المعلم في تصريحات للصحفيين إن "المقاومة الوطنية اللبنانية تخوض معركة الكرامة العربية، وكلنا يجب أن نفخر بالانتصارات التي تحققها في التصدي للعدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان."

ورداً على سؤال بشأن التحذيرات من احتمال تحول الحرب في لبنان إلى حرب إقليمية، أجاب بقوله: "أهلاً وسهلاً."

وقال المعلم: "سوريا تستعد، ولا تخفي استعدادها، وسنرد على أي اعتداء اسرائيلي فوراً."

ورفض المعلم مزاعم تقول إن حزب الله يخوض حرب سوريا وايران على الأرض اللبنانية، وقال: "هذا كلام سخيف، حزب الله يخوض معركة لبنان."

وأوضح أن الواقع العربي "أمام مفترق طرق، فإما أن نكون مع شعبنا ومع روح المقاومة، أو أن نحكم على أنفسنا بالهلاك"، مؤكداً أن سورية تساند مطالب "لبنان الشقيق" في دعم صموده ومقاومته، والتصدي بحزم لكل المشاريع التي يحاولون فرضها على لبنان عبر مجلس الأمن.

وانتقد وزير الخارجية السوري مشروع القرار الأمريكي-الفرنسي، بشأن وقف المواجهات المسلحة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله، والتي دخلت الأحد يومها السادس والعشرين، قائلاً إن مشروع القرار "غير متوازن."

وأعرب المعلم عن أمله في أن يخرج اجتماع وزراء الخارجية العرب، المقرر عقده الاثنين في العاصمة اللبنانية، بنتائج إيجابية.

وقال إن زيارته لبيروت ستفتح باباً جديداً للعلاقات بين سوريا ولبنان، تقوم على أساس مبدأ احترام السيادة والاستقلال، مشيراًُ إلى أن سوريا ترفض سياسة المحاور.

وكان وزير الخارجية السوري قد وصل إلى البنان الأحد، في أول زيارة لمسؤول سوري رفيع منذ إنهاء دمشق لـ29 عاماً من التواجد العسكري العام الماضي.

ومن المتوقع أن يعقد المعلم أولى اجتماعاته مع نظيره اللبناني فوزي صلوخ في "بيبلوس" شمالي بيروت، ومن ثم يلتقي بالرئيس اللبناني إميل لحود، ورئيس الحكومة فؤاد سنيورة، فضلاً عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وتأتي زيارة المسؤول السوري فيما تشهد العلاقات السورية - اللبنانية فتوراً منذ اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير/ شباط عام 2005.

واتهم تحقيق دولي تقوده الأمم المتحدة، عدداً من المسؤولين السوريين بالضلوع في الجريمة.

وأنهت سوريا في أبريل/ نيسان عام 2005 وجودها العسكري في لبنان، الذي امتد على مدى قرابة الثلاثة عقود.



قصص ذات العلاقة

ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.