بغداد، العراق (CNN)-- استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا الأربعاء، قضية "الأنفال"، في جلستها السابعة والثلاثين، وهي الثالثة في أعقاب إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 30 ديسمبر/كانون الأول الفائت. وتستعرض المحكمة أدلة الاتهام وتحديد دور ستة من أعوان الرئيس العراقي الراحل في الحملة العسكرية التي استهدفت الأكراد عام 1988. وكانت هذه القضية استؤنفت الثلاثاء، حيث استعرض فيها تسجيل صوتي جديد لعلي حسن المجيد أحد أركان النظام السابق، يتحدث فيه عن الضربات الكيماوية التي تم توجيهها ضد الأكراد، متعهداً بعدم السماح للأكراد مستقبلاً حتى باستخدام اللغة الكردية. كما كشف التسجيل أن المجيد طلب بمطاردة الأكراد في أوروبا عبر مجموعات خاصة، وضربهم داخل إيران بواسطة مجاهدي خلق دون أن يتم بث التسجيل بصوت المجيد. يّذكر أن صدام كان أعدم في أول أيام عيد الأضحى بعد مصادقة هيئة التمييز العراقية في 26 ديسمبر/كانون الأول على قرار حكم الإعدام في قضية الدجيل، التي راح ضحيتها 148 قروياً شيعياً، في أعقاب محاولة لاغتياله بالبلدة المذكورة خلال الحرب العراقية الإيرانية في أوائل ثمانينيات القرن العشرين. | 
