1000 (GMT+04:00) - 01/02/09

فيلبس يحرز ذهبية ثامنة.. وبوش يرغب بصورة مع والدته

فيلبس المتفوق

فيلبس المتفوق

بكين، الصين (CNN)-- أصبح حلم البطل الأولمبي الأمريكي مايكل فيلبس حقيقة الأحد، عندما فاز بميدالية ذهبية ثامنة في دورة ألعاب أولمبياد بكين، بعدما نجح في قيادة فريق بلاده خلال سباق 4 في 100 متر تتابع متنوع للرجال ضمن اليوم الأخير من منافسات السباحة.

ومع انطلاق السباق، منح فيلبس مواطنه جايسون ليزاك فرصة قيادة الفريق الأمريكي الذي حل في المركز الأول مسجلا ثلاث دقائق و29.34 ثانية، متفوقاً بفارق 1.34 ثانية على الزمن القياسي العالمي السابق، الذي سجلته أمريكا في أولمبياد أثينا 2004.

وجاءت أستراليا في المركز الثاني بزمن ثلاث دقائق و30.04 ثانية، فيما فازت اليابان بالبرونزية قاطعة السباق في ثلاث دقائق و31.18 ثانية.

الذهبيه الثامنة لفيلبس تجعله متفوقاً على مواطنه البطل الأولمبي مارك سبيتز، الذي أحرز سبع ذهبيات في أولمبياد ميونيخ عام 1972، كما أنها الميدالية الذهبية الرابعة عشرة له في سجل مشاركته بمنافسات الأولمبياد.

وفور فوزه بذهبيته الثامنة، تلقى فيلبس اتصالاً من الرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي يقضي أجازته بمزرعته في "كراوفورد" بولاية تكساس، هنأه فيه بالإنجاز الأولمبي، حسبما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، غوردون جوندرو.

وقال بوش للبطل الأولمبي: "لورا (بوش) وأنا فخورين بك، عائلتنا فخورة بك، ولكن الأهم من ذلك أن أمريكا فخورة بك، امنح والدتك عناقاً كبيراً عني، 41 وأنا نتشوق لنيل شرف التقاط صورة معها."

ويقصد بوش بالرقم 41، والده جورج بوش الأب، الذي كان الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

وأصبح فيلبس- القادم من بلتيمور (23 عاماً) ويعشق موسيقى الهيب هوب، والذي بعث رسائل قصيرة عبر هاتفه المحمول للتواصل مع رفاقه، متفوقاً بفارق خمس ميداليات ذهبية في صدارة قائمة أبرز الأبطال الأولمبيين في التاريخ.

وكان فيلبس قد شارك في أولمبياد سيدني بأستراليا عام 2000، عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، وحل في المركز الخامس في سباق السباحة لـ200 متر فراشة.

وفي العام التالي، بينما كان عمره 15 عاماً وتسعة شهور، أصبح فيلبس أصغر رياضي يحطم الرقم القياسي العالمي.

أثناء مشاركته في أولمبياد أثينا في اليونان، قبل أربع سنوات، أحرز البطل الأولمبي الأمريكي ست ميداليات ذهبية.

وبشأن فوزه الأحد قال فيلبس: "لا أعرف حتى كيف أشعر حالياً.. تختلج في داخلي مشاعر عدة.. كل ما أريده هو رؤية أمي.."

أما الوالدة الفخورة ديبي فيلبس فكانت طبعاً في صفوف المتفرجين الأمامية ودموع الفرح تسيل على وجنتيها، وعلى جانبيها ابنتيها وهما سباحتان ماهرتان أيضاً.

advertisement

وأكد فيلبس أنه بدون مساعدة رفاقه لما نجح في تحقيق هذا الحلم الأولمبي.

وكان فيلبس قد حطم الرقم العالمي لكافة السباقات التي خاضها منذ انطلاق دورة أولمبياد بكين في الثامن من الشهر الجاري.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.