/العالم
 
1055 (GMT+04:00) - 10/12/08

القبض على حاكم إلينوي بعدما ساوم على هوية "خليفة أوباما"

بلاغوفيتش طلب أموالاً له ولزوجته

بلاغوفيتش طلب أموالاً له ولزوجته

شيكاغو، الولايات المتحدة (CNN) -- قامت عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI الثلاثاء باعتقال حاكم ولاية إيلينوي، رود بلاغوفيتش، الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي، وذلك على خلفية تهم فساد، بتعلق بعضها بمساومات قام بها في سياق تطبيق صلاحياته باختيار سيناتور للولاية يحل محل الرئيس المنتخب، باراك أوباما.

وقال الناطق باسم FBI، روس رايس، إن عملية اعتقال بلاغوفيتش، وكبير مساعديه، جون هاريس، جرت "دون حوادث،" في حين أشارت مصادر لـCNN أن التهم الموجهة إليهما تشمل التآمر لاقتراف عملية احتيال بالبريد، والسعي للحصول على رشى.

وذكرت المصادر أن بلاغوفيتش وهاريس "تآمرا للحصول على منافع شخصية من عملية اختيار السيناتور المقبل للولاية."

كما أنهما حاولا وضع اليد على المساعدات الخاصة بمؤسسة "تريبيون" العملاقة للنشر، والتي تمتلك صحيفة "شيكاغو تريبيون" الواسعة الانتشار للمساومة عليها مع المؤسسة عبر عرض منحها المبلغ مقابل إقالة أعضاء مجلس الإدارة المعارضين لسياسة الحاكم.

وأشار مكتب الإدعاء العام إلى أن بلاغوفيتش وهاريس سيمثلان أمام القضاء الثلاثاء، مشيراً إلى أن التحقيقات في هذا الملف بدأت منذ عدة أعوام.

وتظهر لوائح الاتهام المكونة من 76 صفحة إلى أن بحوزة الإدعاء تسجيلات هاتفية لبلاغوفيتش وهو يساوم جهات معينة على منحها مقعد السيناتور، الذي شغر بانتخاب أوباما رئيساً للولايات المتحدة، مقابل منافع مادية له ولزوجته، باتي.

advertisement

كما طلب، في اتصال آخر الحصول على راتب ثابت من جهة خاصة، وتسجيل زوجته للحصول على راتب سنوي قد تصل قيمته إلى 150 دولار، إلى جانب طلبه الضغط لإقالة مدراء في "تريبيون" وتعيين محررين موالين له في الصحيفة.

وكانت صحيفة "شيكاغو تريبيون" قد أشارت الأسبوع الماضي إلى أن الشرطة تحقق في ملفات بلاغوفيتش، وأنها تعتمد في ذلك على مساعده السابق، غير أن الحاكم رد بالقول إنه وضعه سليم، داعياً كل من يرغب بتسجيل مكالماته الهاتفية إلى القيام بذلك.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.