 | | طالبان تتوعد بتكثيف هجماتها خلال الربيع |
كابول، أفغانستان (CNN)-- ذكرت أوساط أمنية أفغانية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" أن عملية مشتركة شُنت جنوبي أفغانستان نجحت في قتل اثنين من زعماء حركة طالبان في المنطقة، فيما تعرضت قوات الحلف لهجوم أسفر عن مقتل جندي بريطاني تابع لها. وقال اللواء كارلوس برانكو، الناطق باسم قوات "الناتو" العاملة في أفغانستان إن العملية شكلت ضربة جديدة لطالبان ولشبكاتها في المنطقة. وذكر أن الهجوم الذي وقع في ولاية هلمند أسفر عن مقتل الملا عبدالمتين، ومساعده الملا كريم آغا، اللذين حملها مسؤولية العديد من الهجمات في المنطقة. وفي الولاية عينها، تعرضت عربة عسكرية بريطانية لانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على أحد جانبي الطريق مما أسفر عن مقتل جندي بريطاني وجرح آخر. وبهذا الهجوم، ترتفع خسائر الجيش البريطاني في أفغانستان، منذ بدأ العمليات العسكرية في ذلك البلد عام 2001 إلى 89 قتيلاً. وكانت المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان قد شهدت هجوماً دموياً الاثني، إذ لقي ما لا يقل عن 35 مدنياً أفغانياً مصرعهم في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف قافلة عسكرية لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أسفر عن سقوط ما يزيد على 25 جريحاً بينهم جنديان كنديان. وقال قائد قوات حرس الحدود في إقليم "قندهار"، الجنرال عبد الرازق، إن المهاجم الانتحاري حاول الاصطدام بسيارته المفخخة بدورية للقوات الكندية في سوق مفتوحة ببلدة "سبين بولداك" الواقعة على الحدود مع باكستان. يأتي هذا الهجوم الانتحاري بعد يوم من هجوم مماثل، في إقليم قندهار الأحد، أسفر عن مقتل ما يزيد على مائة شخص، حسبما أكد حاكم الإقليم، أسد الله خالد، لـCNN الاثنين.(القصة كاملة) ويتزامن الهجوم أيضاً مع إعلان حلف الأطلسي الاثنين، عن مقتل أحد جنود قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" التابعة للحلف، نتيجة انفجار جنوبي أفغانستان الأحد، مشيراً إلى أن جندياً آخر أصيب في الانفجار.(التفاصيل) | 
