 | | مناظرة مثيرة بين كلينتون وأوباما |
أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- لاحق المتنافسان على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون وباراك أوباما بعضهما بشأن سلبيات حملات كل منهما فيما يتعلق بالرعاية الصحية واتفاقيات التجارة الحرة، في مناظرة قبل أسبوع من الانتخابات في ولايتي تكساس وأهايو، اللتين قد تحدداً إلى حد كبير المرشح الديمقراطي المفضل لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، وفي الأثناء كشف استطلاع للرأي نشر مؤخراً تقدم أوباما على كلينتون في انتخابات الولايتين. وفي المناظرة، كررت السيناتور كلينتون مزاعم الغضب من حملة أوباما الانتخابية واتهمت القائمين على الحملة بأنهم أساؤوا تشخيص موقفها من الرعاية الصحية واتفاقية النافتا التجارية من خلال إرسال مواد سياسية إلى الناخبين في أوهايو. من جهته، أوضح أوباما أن رسائل البريد الإلكتروني وسيلة مشروعة تكشف عن الاختلاف بين وجهات نظر الجانبين المتنافسين، مشيراً، إلى أنه هو أيضاً كان عرضة لرسائل إلكترونية من قبل القائمين على حملة كلينتون. وقال أوباما إن مزاعم القائمين على حملة كلينتون فيما يخصه من اتهامات "غير صحيحة." يشار أن الانتخابات في تكساس وأوهايو قد تحسم ترشيح الحزب الديمقراطي لأوباما في حال فوزه، أما في حال فوز كلينتون، فإنها تعيد التنافس إلى البداية، بالتالي تظل مسألة الحسم معلقة حتى اللحظة الأخيرة. وبحسب تقديرات CNN فإن أوباما يتقدم على كلينتون في السباق على أصوات المندوبين، حيث جمع الأول 1360 صوتا، في حين جمعت الثانية، 1269، بينما يحتاج المرشح للفوز بترشيح الحزب إلى 2025 صوتاً. وحتى الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، زوج هيلاري، قال إنه في حال خسارة زوجته في تكساس وأوهايو، وهي الانتخابات التي ستجري في الرابع من مارس/آذار المقبل، فإن حملتها الانتخابية ستواجه تحديات صعبة للغاية للحاق بأوباما. أوباما يتقدم كلينتون باستطلاعات الرأي كشفت سلسلة من استطلاعات الرأي الوطنية التي أجريت مؤخراً، تقدم أوباما بقوة على منافسته كلينتون بين الديمقراطيين، وأن مناصري الحزب يعتقدون أن أوباما يتمتع بفرصة أفضل للفوز في الانتخابات الرئاسية من نظيرته. وقال نحو 50 في المائة من المشاركين في ثلاثة استطلاعات للرأي خلال الفترة بين 20 و24 فبراير/شباط الحالي، إنهم يؤيدون أوباما، في حين قال 40 في المائة منهم إنهم يؤيدون كلينتون، بينما لم يحدد 10 في المائة موقفهم بعد. وكشف اثنان من الاستطلاعات الثلاثة أن أوباما يتقدم بنسبة 70 في المائة على كلينتون ويعتقد أفراد العينة فيهما أن لديه الفرصة في الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية في مواجهة المرشح الجمهوري جون ماكين. وجاء في الاستطلاع الذي أجرته نيويورك تايمز مع أنباء CBS أن 59 في المائة يعتقدون بأفضلية أوباما، مقابل 28 في المائة قالوا إن لكلينتون فرص أفضل. وفي استطلاع غالوب مع "يو أس توداي" قال المستطلعون إن فرصة الجمهوري ماكين في الفوز على كلينتون تصل إلى 66 في المائة، في حين قالوا إن فرصته في الفوز على أوباما لا تتعدى 18 في المائة. وكشفت الاستطلاعات أيضاً أن المنافسة بين كلينتون وماكين ستكون محتدمة للغاية في حين أن أوباما يتقدم على ماكين بسبع نقاط على الأقل. يشار أن الاستطلاع الثالث، إلى جانب استطلاعي نيويورك تايمز وCBS وغالوب "يو أس توداي"، قامت بها الأسوشيتدبرس مع IPSOS. | 
