 | | لقي أكثر من 350 شخصاً مصرعهم في باكستان الشهر الفائت |
إسلام أباد، باكستان (CNN) -- سقط ستة أشخاص قتلى بانفجار قنبلة بالقرب من حافلة تقل عناصر عسكرية في مدينة روالبندي صباح الاثنين. وقالت مصادر أمنية لـCNN إن الانفجار وقع بالقرب من إحدى الأسواق والمقر العام لقيادة الجيش الباكستاني. ولم تتضح المزيد من التفاصيل بشأن الانفجار، الذي قالت الأسوشتيد برس إنه هجوم إنتحاري. ونقلت الوكالة أن انتحارياً اقتحم بدراجته البخارية حافلة صغيرة تقل عناصر أمنية، مما أدى إلى مصرع ستة أشخاص على الأقل. واقتبست الوكالة عن مصادر أمنية أن الانفجار، الذي وقع بمنطقة مجاورة لوحدة سلاح الهندسة بالجيش الباكستاني، دمر الحافلة وتسبب كذلك في سقوط العديد من الجرحى. ولم تكشف التقارير الواردة إذا ما كان الضحايا من المدنيين أو العسكريين. وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً على المنطقة. ويأتي الحادث بعد أربعة وعشرين ساعة من مقتل ضابطي شرطة وثلاثة من عناصر المليشيات خلال حملة دهم شمال غربي باكستان، استخدم خلالها المسلحون النساء والأطفال كدروع بشرية، وفق مصادر أمنية. وجاءت الغارة الأمنية على بلدة "مردان"، 30 ميلاً شمال شرقي مدينة "بيشاور" في آخر سلسلة المواجهات بين القوات النظامية ومليشيات "طالبان الباكستانية". وفي شأن متصل، أعلن مصدر غربي مطلع أن القيادي المعروف بتنظيم القاعدة، أبو الليث الليبي، الذي يعتبر أحد أبرز قادة التنظيم بعد زعيمه أسامة بن لادن، وذراعه الأيمن أيمن الظواهري، قد لقي مصرعه في غارة جوية نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية باستخدام صاروخ موجه، وفق ما أكده ثلاثة مسؤولين أمريكيين لـCNN الخميس. ويعد أبو الليث الليبي، البالغ من العمر 41 عاماً، والذي أخذ يبرز كأحد قادة تنظيم القاعدة في السنوات الأخيرة، واحداً من أبرز المطلوبين في لائحة الجيش الأمريكي. ويعتقد أن الليبي كان متورطاً في محاولة التفجير في قاعدة باغرام الجوية في فبراير/شباط من العام 2007، أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني للقاعدة. ولقي قرابة 380 شخصاً، معظمهم من المليشيات المسلحة، مصرعهم في أعمال عنف بباكستان في يناير/كانون الثاني الفائت، وفق إحصائية قدمتها الحكومة الباكستانية والجيش. | 
