CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
باكستان: حزب بوتو يرشّح يوسف جيلاني لتولي رئاسة الوزراء

0000 (GMT+04:00) - 22/04/08

جيلاني دخل السجن أربعة أعوام بسبب علاقته ببوتو
جيلاني دخل السجن أربعة أعوام بسبب علاقته ببوتو

إسلام أباد، باكستان(CNN)-- رشح حزب الشعب الباكستاني، الذي كانت تقوده رئيسة الوزراء الراحلة، بنظير بوتو، قبل اغتيالها، الرئيس السابق للبرلمان، يوسف رضا جيلاني، لتولي رئاسة مجلس الوزراء، الأمر الذي يجعل جيلاني المرشح الأوفر حظاً لنيل المنصب بسبب حجم الكتلة النيابية للحزب.

وكان جيلاني من أقرب معاوني بوتو في المرحلة التي سبقت اغتيالها، كما أمضى أربعة أعوام في السجن بعدما اتهم بإساءة استخدام سلطته خلال الولاية الثانية لرئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، مما ينبئ بأن سيكون مرشح مواجهة أمام الرئيس برويز مشرف الذي خسر مؤيدوه الكثير من مقاعدهم النيابية أمام المعارضة.

وقدم ناطق باسم حزب الشعب جيلاني كمرشح للمنصب في مؤتمر صحفي عُقد مساء السبت في إسلام أباد، وقال إن اختياره جاء على أساسا أنه "لا يخشى أن يلعب دوراً قيادياً" ولأنه "يعرف الطريق" الواجب اعتمادها.

ويأتي ترشيح جيلاني بعد أسابيع من المراوحة على هذا الصعيد، إذ كانت بعض الشائعات قد رجحت أن يكون آصف علي زرداري، الزوج السابق لبوتو، والذي يدير الحزب حالياً إلى جانب ابنه، يطمح إلى الحصول على المنصب.

غير أن عائقاً قانونياً حال دون نجاح خطة زرداري، إذ أن رئيس الوزراء ينتخب من بين النواب الذين خاضوا الانتخابات، الأمر الذي ساعد على نشر شائعات تفيد بأن جيلاني سيشغل المنصب حتى الصيف المقبل عندما يتمكن زرداري من دخول المجلس النيابي بصفقة انتخابية تتيح له تولي رئاسة الوزراء.

ومن جهة أخرى، يعتبر ترشيح جيلاني ضربة لنائب رئيس حزب الشعب، مخدوم أمين فهيم، الذي كان الخبراء يعتقدون أن الحزب سيقدمه على سائر المرشحين.
وتمتلك المعارضة الباكستانية المكونة من تحالف رئيس يضم حزب الشعب ورابطة مسلمي باكستان، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، نواز شريف، غالبية المقاعد في البرلمان، وذلك وفق ما أفرزته نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت في 18 فبراير/شباط الماضي.

ومن المقرر أن تشكل أحزاب المعارض حكومة ائتلافية، لقيادة البلاد في الفترة المقبلة.

وكان الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، قد أكد عزمه البقاء في منصبه والعمل مع الحكومة الجديدة، رغم الضربة القوية التي تلقاها الحزب الذي يدعمه في الانتخابات التشريعية الأخيرة، ودعوات المعارضة له بالاستقالة.

ففي تصريحات لشبكة CNN، أكد مشرف ومعاونوه أنه لا يعتزم ترك منصبه، وقال:  "لا، ليس الآن.. علينا التحرك قدماً في طريق اختيار حكومة ديمقراطية في باكستان."

كما أبلغ مشرف مجلة "وول ستريت" بأنه لا يمكنه التنبؤ بما إذا كانت ستحاول المعارضة العمل معه أم أنها ستجبره على الاستقالة.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.