CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
عملية مشتركة بفرنسا وهولندا وألمانيا تعتقل مجموعة "قاعدية"

1746 (GMT+04:00) - 16/05/08

العملية أسفرت عن اعتقال عشرة مشتبهين
العملية أسفرت عن اعتقال عشرة مشتبهين

باريس، فرنسا (CNN)-- نفّذت وحدات أمنية مشتركة عملية واسعة النطاق في ثلاث دول أوروبية الجمعة، هي فرنسا وألمانيا وهولندا، شملت عمليات دهم وتفتيش واعتقال، أسفرت عن توقيف عشرة أشخاص يعتقد أنهم على صلة بعمليات جمع المال لمصلحة تنظيم القاعدة.

وأكدت مصادر الشرطة الفرنسية أن باريس اعتقلت ثمانية من أفراد المجموعة، بينما اعتقلت الشرطة الألمانية على أحد أفرادها، ونظيرتها الهولندية على الآخر، مشيرة إلى أن الجذور الرئيسية لهذه المجموعة تمتد وصولاً إلى أوزبكستان.

ولم تكشف الشركة هوية المعتقلين أو جنسياتهم، غير أنها ذكرت بأنهم من بين "الناطقين بالتركية" التي تنتشر، إلى جانب تركيا، في العديد من دول آسيا الوسطى.

وقال مصدر أمني مطلع أن باريس تعتقد بأن المعتقلين يجمعون الأموال لصالح تنظيم "الحركة الإسلامية الأوزباكستانية،" التي تصنفها واشنطن على أنها منظمة إرهابية على صلة بتنظيم القاعدة المركزي.

وأضاف أن الاعتقالات كانت "وقائية" استباقاً لتحرك عناصر المجموعة، إذ لم يثبت حتى الساعة استخدام الأموال لغرض تنفيذ عمليات من النوع الذي يوصف بأنه "إرهابي."

ونفذت وحدات من وكالة مكافحة الإرهاب الفرنسية DST، العملية في فرنسا، وذلك في منطقتي مولهاوس، عند الحدود مع ألمانيا، والرون الجنوبية، حيث قامت العناصر المشاركة بعمليات الدهم بتفتيش دقيق لمنازل الموقوفين.

وفي هولندا، أكد مكتب المدعي العام أن السلطات قامت باعتقال رجل تركي يبلغ من العمر 48 عاماً، وذلك بعد طلب فرنسي بذلك، وفقاً لأسوشيتد برس.

وقال بيان أصدره المكتب إن عملية الاعتقال جرت في مدينة تيلبيرغ الجنوبية، وأن الموقوف مشتبه به في تمويل "الحركة الإسلامية الأوزباكستانية" وقد طلبت باريس تسليمه إليها.

وكشف البيان أن الشرطة الهولندية داهمت ثلاثة منازل في المدينة، وصادرت منها أجهزة كومبيوتر وهواتف ومستندات ومجلات حول الأسلحة، وما يعتقد أنه مسدس يعمل بضغط الغاز.

ويعتقد أن الحركة الإسلامية الأوزباكستانية التي تتخذ من المناطق الوعرة عند الحدود مع قرغيزستان قامت بعدة محاولات لاقتحام الحدود الأوزبكية خلال الفترة ما بين 1999 و2001، كما يحملها البعض مسؤولية العديد من الهجمات بالعبوات الناسفة في أوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان.

وكان للحركة مخيمات تدريب في أفغانستان، كما أنها قاتلت الجيش الأمريكي إبان دخوله أفغانستان إلى جانب طالبان.

وقد فر عدد كبير من عناصرها إلى المنطقة الحدودية القبلية بين أفغانستان وباكستان، وقد سبق لقائدها، طاهر يلداش، العام الماضي أن أمر عناصره عبر تسجيل فيديو بشن هجمات انتحارية في المنطقة.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.