 | | إحدى البنايات المدمرة نتيجة للزلزال |
ريكافيك، أيسلندا (CNN) -- ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 6.1 درجة بمقياس ريختر جنوبي أيسلندا الخميس، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات وإلحاق الدمار والأضرار بعدد من الطرق والمباني. ووفقاً لمركز المسح الجيولوجي الأمريكي، فقد كان مركز الهزة، التي وقعت مساء الخميس، يبعد حوالي خمسين كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة، ريكيافيك، وعلى عمق حوالي عشر كيلومترات تحت سطح الأرض. وقال الصحفي في قناة ريكيافيك الثانية، أولي تاينز، في تصريح لـCNN، إنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين أصيبوا جراء الزلزال أو مدى خطورة إصاباتهم. وكشف أن أضراراً لحقت بأحد المستشفيات قرب مركز الهزة، وأن الأجهزة المعنية اضطرت لإخلاء بعض أجنحته. وأضاف تاينز أنه لم تكن هناك أي تقارير عن وقوع وفيات، ولكن "وقعت أضرار مادية كبيرة" وأغلقت الطرق والجسور المؤدية إلى المنطقة المنكوبة. ونقلت الأسوشييتد برس عن السلطات المدنية قولها إنه تم نقل ما بين 15 إلى 20 شخصاً من المنطقة القريبة من مركز الهزة لتلقي العلاج الطبي. وتحركت وكالة إدارة الطوارئ في أيسلندا إلى منطقة الكارثة على الفور، فيما توجهت فرق الإنقاذ إلى المنطقة الأكثر ضرراً. وأجرى تاينز لقاءات مع المقيمين في مدن قريبة على مركز الهزة، ونقل عنهم "أنهم اعتقدوا أنها نهاية العالم. اعتقدوا أنهم كانوا سيموتون." وأضاف أنه لم يتم التبليغ عن حالات انهيار لمنازل، حيث أن معظم البيوت في أيسلندا مصممة لتتحمل الهزات الأرضية. وقال آلتي مار غايلفاسون إنه تلقى تقارير تفيد بتضرر الطريق الرئيسي الذي يطوق الجزيرة، مشيراً إلى إن الدولة كلها شعرت بالهزة. ومع أن أيسلندا نشطة زلزالياً، إلا أن آخر هزتين كبيرتين وقعتا في السابع عشر والواحد والعشرين من يونيو/ حزيران عام 2000، وبلغت قوتهما 6.5 و6.4 درجة على التوالي. | 
