أسهم السعودية تخالف تراجعا خليجيا.. وخسائر كبيرة بالإمارات

أسهم دبي تراجعت بشدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خالفت سوق الأسهم السعودية موجة تراجع خليجية قادتها بورصتا الإمارات العربية الأربعاء، بعدما تمكن المؤشر السعودية من عكس اتجاهه خلال الساعة الأخيرة من جلسة التداول، بعد أن كان متراجعا في بداية التعاملات.

وأنهى مؤشر سوق الرياض يومه على ارتفاع بنحو 0.24 في المائة،  ليصل إلى مستوى 6243 نقطة، مرتفعاً بنحو 14 نقطة، بعدما تراجع إلى مستوى 6199 نقطة في بداية التعاملات بضط من أسهم البنوك. 

وتراجع مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.3 في المائة، بينما صعد قطاع البتروكيماويات الرئيسي بنحو 1.15 في المائة، بعدما كان متراجعا في بداية التعاملات، وسط مشتريات متوسطة.

ووسط تراجع السيولة، بلغت قيمة التعاملات على الأسهم السعودية نحو 2.3 مليار ريال، تحققت من تداول نحو 110 ملايين سهم، في حين تراجعت أسهم 45 شركة، وارتفعت أسهم 61 أخرى، من أصل 134 شركة تم تداول أسهمها.

وفي الكويت، تراجع مؤشر سوق الأوراق المالية مع نهاية التعاملات، متخليا عن مكاسب حققها في بداية جلسة التداول، ليستقر عند مستوى 7084 نقطة، بعدما فقد نحو عشر نقاط.

وحقت السوق تعاملات بقيمة 63.6 مليون دينار كويتي، بعد تداول نحو 510 ملايين سهم، في حين، سجل قطاع الخدمات أعلى تراجع من بين القطاعات الثمانية بعدما فقد مؤشره 134 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بخسارة 18 نقطة ثم قطاع الأغذية بتراجع ثماني نقاط.

أما الخسارة الأعمق، فكانت في بورصتي الإمارات العربية المتحدة، بعدما فقد مؤشر سوق دبي المالية 3.75 في المائة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 1735 نقطة، في حين تراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 1.85 في المائة، إلى مستوى 2693 نقطة.

وتراجعت أسهم قيادية في بورصة دبي، الأكبر في الإمارات من حيث القيمة السوقية، إذ فقد سهم "إعمار" العقارية أكثر من ستة في المائة من قيمتها، بينما تراجع سهم "دبي المالي" بنحو خمسة في المائة.

وتعيش الأسهم الإماراتية حالة من الترقب والقلق بشأن أزمة "ديون دبي" التي ما تزال تلقي بظلالها على السوق منذ إعلان شركة دبي العالمية عجزها عن سداد ديون في 25 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.

وقد تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء بورصتي دبي وأبوظبي بنسبة 2.34 في المائة، ليغلق عند مستوى 2708 نقطة، بينما شهدت القيمة السوقية للأسهم انخفاضا بقيمة 9.49 مليارات درهم لتصل إلى 395.47 مليار درهم.

وحققت السوقان تعاملات هزيلة لم تتجاوز قيمتها 510 ملايين درهم إماراتي، تحصلت من تداول نحو 270 مليون سهم من خلال 6870 صفقة، في حين منيت أسهم قطاعي البنوك والخدمات بخسائر كبيرة وقادت التراجع في السوقين.

وفي بورصات الخليج الصغيرة، تراجعت الأسهم القطرية أيضا بنحو 0.56 في المائة، إلى مستوى 7028 نقطة، تبعها المؤشر البحريني بنحو واحد في المائة إلى مستوى 1445 نقطة، بينما فقدت أسهم مسقط 0.9 في المائة من قيمتها ليهبط مؤشرها إلى مستوى 6142 نقطة.