/اقتصاد
 
1600 (GMT+04:00) - 11/03/09

خطة غيثنر لتعزيز القطاع المصرفي تفشل بتهدئة وول ستريت

خطة غيثنر لم تجد نفعاً في تهدئة مخاوف وول ستريت

خطة غيثنر لم تجد نفعاً في تهدئة مخاوف وول ستريت

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- واصلت بورصة "وول ستريت" تراجعها الثلاثاء رغم إعلان وزير الخزانة الأمريكي، تيم غيثنر، عن خطة مالية لتعزيز القطاع المصرفي.

وطرح غيثنر الأطر العريضة للخطة الجديدة التي تهدف لتحريك سوق الائتمان المجمد وتعزيز القطاع المصرفي المترنح، ورهن تعافي الاقتصاد بانتعاش القطاع المالي، إلا أنه فشل في اقناع الأسواق المالية بقدرته على النجاح حيث أخفق سلفه، هنري بولسون.

وانتقد مراقبون الخطة بالإشارة إلى أن الحوافز المخصصة لإعادة رسملة المصارف المتعثرة إما "غير كافية" أو أنها "غير مفصلة" بما يكفي لطمأنة المستثمرين، بشأن قدرة الحكومة على التعامل مع الأرصدة الهالكة التي تنخر المصارف.

وخصصت الخزانة الأمريكية 320 مليار دولار للقطاع المصرفي، من خطة مالية شاملة لتحريك الاقتصاد الأمريكي.

وعزا المراقبون العامل الأخير إلى التراجع الحاد في الأسواق المالية الثلاثاء، في أعقاب الكشف عن الخطة، وهوى خلالها "داو جونز الصناعي المتوسط" ومعظم المؤشرات الرئيسية بأكثر من 4 في المائة.

وقال كريس والين، مدير "إينستيوشنال ريسك أنلتيك"، مؤسسة أبحاث مالية: "هذه السياسة غير مناسبة.. الربع الأول سيكون خيالياً للمصارف ومن ثم نعود مجدداً للنقاش."

وكانت الخزانة الأمريكية قد أعلنت الاثنين تأجيل إعلان غيثنر تفاصيل الخطة، التي طال انتظارها، من الاثنين إلى الثلاثاء.

وعُزي التأجيل إلى تركيز غيثنر على خطة التحفيز المطروحة للنقاش في مجلس الشيوخ.

وقد صادق مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء على خطة الرئيس باراك أوباما لتحفيز الاقتصاد والتي تتجاوز كلفتها 838 مليار.

وأنحى الرئيس الأمريكي، في معرض ترحيبه بإجازة الخطة، باللائمة مجدداً على المصارف الأمريكية، قائلاً إن اندلاع الأزمة كان بسبب غياب الشفافية بشكل كبير في القطاع المصرفي.

advertisement

وصوت 61 عضواً في المجلس لصالح الخطة، وهي نسخة معدلة من الخطة التي وافق عليها مجلس النواب، ثلاثة منهم من الحزب الجمهوري المعارض، وعارضها 37 عضواً.

ويتوقع أن يعقد المجلسان مفاوضات للتوصل إلى صيغة توافقية على الخطة لرفعها إلى أوباما.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.