أداء المصرية يتحسن وتراجع الأردنية والإماراتية والبحرينية

أداء الأسواق العربية تفاوت، والمصرية تنجح

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في تقاريرها الأسبوعية، أظهرت البورصات العربية تفاوتاً في الأداء، ففيما تحسن أداء البورصة المصرية، كانت الأردنية والإماراتية والبحرينية تسجل تراجعاً متفاوتاً أيضاً.

فقد سجل مؤشر البورصة المصرية ارتفاعاً بنسبة 3.5 في المائة خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، ليغلق مؤشر "إي جي أكس 30"، الذي كان معروفا باسم "كاس 30" سابقاً والذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، عند مستوى 3701 نقطة.

وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية أن مؤشر "إي جي أكس 70"، الذي يقيس أداء 70 شركة الأكثر نشاطاً في السوق، أغلق عند مستوى 457 نقطة بارتفاع قدره ثلاثة في المائة عن نهاية الأسبوع السابق.

أما البورصة الأردنية فقد واصلت تراجعها وسجلت خسارة بلغت561 مليون دولار في أسبوع، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية.

ووفق مراقبين، فقد أسهمت عمليات جني إرباح في نطاقات ضيقة شملت الأسهم الاستراتيجية واسهم المضاربة في حالة التراجع التي فاقمتها انخفاضات حادة في أسعار أسهم شركات أعلنت عن توزيعات نقدية.

كذلك تجاهلت السوق قرار البنك المركزي الأردني خفض أسعار الفائدة الذي يحمل توجهات ايجابية للبنوك في التخفيف من التشدد بمنح التسهيلات وتوفير سيولة بتخفيض نسبة الاحتياطي الإلزامي إلى 8 في المائة.

ونقلت الوكالة أن قيمة الأسهم انخفضت بسعر إغلاق الخميس الماضي بواقع 561 مليون دولار لتصل إلى 31.687 مليار دولار مقابل 32.248 مليار دولار الأسبوع الماضي.

وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال هذا الأسبوع حوالي 64 مليون دولار مقارنة مع 53 مليون دولار للأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع بلغت 20.3 في المائة.

كذلك بلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع حوالي 256.9 مليون دولار سجل على مدار 4 أيام تداول فقط مقارنة مع 267 مليون دولار سجلت على مدار 5 أيام تداول للأسبوع السابق.

أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 106.2 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 52473 عقداً.
 
وفي دولة الإمارات العربية، أنهت أسواق الإمارات تعاملات الخميس على تراجعات بلغت في سوق دبي 0.75 في المائة، لتنهي تعاملات الأسبوع على خسائر طفيفة بلغت نسبتها 0.8 في المائة، وفقاً لموقع الأسواق العربية الإلكتروني.

وخسرت سوق أبو ظبي اليوم 1.3 في المائة، لتصل جملة خسائرها 4 في المائة، خلال الأسبوع، وتعود مجدداً لمربع الخسارة للمرة الثانية منذ مطلع العام الجاري، بعد نجاحها خلال فبراير/شباط الماضي في التحول من الخسارة إلى الربحية، وبلغت نسبة خسائرها خلال 2009 قرابة 3 في المائة.

أما سوق البحرين فقد واصلت هي الأخرى تراجعها، حيث سجل قطاعا البنوك والسياحة أدائهما السيئ.

وبنهاية جلسة الخميس، يكون المؤشر العام لسوق البحرين قد خسر 24 نقطة أو ما نسبته 1.55 في المائة خلال الأسبوع، وسط تداول بإجمالي حجم بلغ 5.3 ملايين سهم، وبقيمة إجمالية قدرها 1.05 مليون دينار.

وتداول المستثمرون خلال هذا الأسبوع أسهم 22 شركة حققت 3 منها مكاسب، بينما انخفضت أسهم 12 شركة منها، بحسب ما أشار موقع الأسواق العربية.

وتصدر قطاع الخدمات حركة التعاملات بين مختلف القطاعات بقيمة تداول تجاوزت 614 ألف دينار وبحجم1.6 مليون سهم.

وجاء في المركز الثاني قطاع مصارف الاستثمار، بقيمة أسهم متداولة تجاوزت271 ألف دينار وبكمية تفوق 3.027 مليون سهم.

وعلى صعيد أداء الشركات، تصدر سهم البحرين للملاحة والتجارة الدولية القائمة من حيث القيمة بحوالي 4040 دينار، وبحجم 685 ألفا. وتبعه سهم بنك الإثمار في المركز الثاني، بقيمة قدرها 234 ألف، بكمية قدرها 2.9 مليون سهم.