هل يزاحم الرجال النساء في مهنة البغاء
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- صبت الأزمة المالية العالمية "لعناتها" حتى على "صناعة" الدعارة، ما دفع البعض للتفكير في ضخ دماء جديدة إلى أقدم مهنة في التاريخ، برجال للعمل كـ"بائعى هوى."
وقد يعد ماخور "شادي ليدي رانش" في مقاطعة "ناي" شمال غربي "لاس فيغاس" أحد رواد تطبيق المقترح الذي أثار سجالاً.
وقالت بوبي ديفيس، صاحبة المحل إنها ستبدأ تدريجياً في تطبيقها "وسأبدأ بتوظيف واحد أو ثلاثة.. أبحث عن رجال في مطلع العقد الثالث ومنتصف العقد الخامس، في كامل لياقتهم البدنية ولديهم الرغبة في الترفيه عن النساء."
وانبرى الناطق باسم "جميعة مواخير نيفادا" جورج فلينت، بالقول إن تأثير الاقتصاد المتعثر لاحق الصناعة، وأن أربعة "مواخير" في نطاق رابطته تفكر بدورها في إضافة الرجال إلى المهنة.
إلا أنه أعرب عن شكوكه في نجاح التجربة، التي خاضها جو كونفورتي، قبل أكثر من ثلاثة عقود إلا أنها لم تجد.
وعزا الفشل إلى "مفهوم" اجتماعي، لم يحدده إذا ما كان بسبب رفض الرجال اقتحام المهنة، التي هي حكر على الجنس اللطيف، أم حاجز ثقافي يمنع النساء من تأجير "بائع هوى" بحثاً عن المتعة.
وعلى النقيض، ترى ديفيد أن ضخ دماء جديدة قد يحرك المهنة، وأضافت: "أشعر بأنه مصدر لم يجر استنفاده"، وأعربت عن تطلعها لردة الفعل التي ستحدثها الخطوة عند قيامها بتطبيقها.
واستشهدت ديفيس، بردة الفعل العالمية على إعلان مدام هوليوود" السابقة، هايدي فليس، عام 2005، إنها تخطط لفتح ماخور للنساء في ولاية نيفادا الأمريكية.
وقالت فليس إن الماخور سيوفر داعرين للزبائن من النساء مقابل 250 دولارا للساعة.
ولم يبصر مشروع مدام هوليوود السابقة النور لفشلها في الحصول على رخصة نظراً لوجود سوابق في سجلها.. وكانت فليس قد أدينت بإدارة شبكة لفتيات المرافقة تحت الطلب في هوليوود لخدمة المشاهير والأغنياء.
ونظراً لما يعرف عن النساء بالتأني والمثابرة، تفكر ديفيس باحتساب أتعاب "بائعي الهوى" بالساعة، وأقلها سيكون ساعتين، بتكلفة تصل إلى 500 دولار، و700 دولار لثلاثة ساعات، وقد تصل إلى ألفي دولار عند قضائه الليل مع الزبونة.
ويرى البعض أن تطبيق التجربة قد يقتضي إدخال تعديلات على قوانين "مقاطعة ناي"، ويذكر أن نيفادا، هي الولاية الامريكية الوحيدة التي تسمح بعض مدنها بعمل المواخير بشكل قانوني.
وتنص القوانين المنظمة للبغاء بالإشارة إلى مختلف أجزاء جسم المرأة، وأضاف فلينت: "ما يعني أن القواعد الإدارية بنيت على تركيبة جسم النساء."