صحف: "حداد" لأجل غزة.. وتدريبات "رومانسية" للسعوديات

مؤسسة ستدرّب السعوديات على الرومانسية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواصل الصحف العربية تغطيتها المكثفة للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مع ارتفاع حصيلة القتلى إلى نحو 395 شخصا، وجرح أكثر من ألفين آخرين، وفقا للمصادر الفلسطينية.

وقال عدد من الصحف إن مدنا وعواصم عربية "ألغت مظاهر الاحتفال بالعام الميلادي الجديد تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، فيما أعفت الإمارات العربية الفلسطينيين من رسوم الإقامة والزيارة، وعمدت شركات اتصالات عربية إلى تخفيض رسوم المكالمات إلى القطاع."

العرب يطالبون بـ "تحرك فوري"

وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "الحياة" إن وزراء الخارجية العرب اتفقوا الأربعاء "على دعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد فوراً لاتخاذ قرار يُلزم إسرائيل بوقف عدوانها على غزة وفتح معابر القطاع وتوفير ضمانات دولية لإبقائها مفتوحة ومراقبة وقف النار، على أن تتم الدعوة إلى قمة عربية طارئة في حال فشل التحرك العربي في مجلس الأمن الدولي."

وقالت الصحيفة "سقط الأربعاء ستة شهداء و60 جريحاً بغارات إسرائيلية على غزة دمرت منازل ومسجداً ونحو 40 نفقاً على الحدود مع مصر، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 394 والجرحى إلى 2000. ووصلت الصواريخ الفلسطينية للمرة الأولى إلى قلب مدينة بئر السبع في عمق صحراء النقب على بعد أكثر من 40 كيلومتراً إلى الشرق من القطاع."

ودعا الوزراء العرب إلى "تجنب الاتهامات المتبادلة بين الدول العربية ووقف الحملات الإعلامية لتمهيد المناخ لنجاح موقف عربي جماعي يستهدف وقف العدوان. وأقروا خطة تحرك عربية على الساحة الدولية، للعمل على زيادة الضغط الدولي على إسرائيل. وشددوا على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية في أسرع وقت ممكن." بحسب الصحيفة.

ونسبت الصحيفة إلى رئيس المجلس الوزاري وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قوله "لا خير فينا إذا لم نقلها ولا خير في الأشقاء الفلسطينيين إذا لم يسمعوها... هذه المجزرة الرهيبة ما كانت لتقع لو كان الشعب الفلسطيني يقف موحداً خلف قيادة واحدة. ونقول للأشقاء الفلسطينيين إن أمتكم العربية لا تستطيع أن تمد لكم يد العون الحقيقي إذا لم يمد يد الواحد منكم يد المحبة للآخر."

وقالت الصحيفة إن "حماس" أكدت "استعدادها لقبول تهدئة شرط أن تتضمن "وقفاً فورياً لكل أشكال العدوان، وإنهاء الحصار بمختلف أشكاله، وفتح المعابر كافة، ووجود ضمانات دولية لعدم تكرار الاحتلال هذه الحرب الإرهابية مجدداً."

غرامة 10 ملايين جنيه لمحتكري الإسمنت بمصر

وفي مصر، قال عدد من الصحف اليومية إن "محكمة مصرية عاقبت 20 محتكرا للأسمنت بغرامة قدرها 10 ملايين جنيه."

وقالت المحكمة إنه "تبين اتفاق هؤلاء فيما بينهم على زيادة الأسعار وتقييد الحصص السوقية. ورغم أن تكلفة الطن الواحد للأسمنت لا تتجاوز 150 جنيها، إلا أنهم اتفقوا على بيعه بسعر يتجاوز 400 جنيه." وفقا لصحف.

وأضافت المحكمة أن "المتهمين عمدوا لتحقيق أرباح في الطن تتجاوز أضعاف التكلفة مما سبب أضرارا جسيمة في سوق الأسمنت، متناسين أن الزيادة التي تفوق الحد يتحملها المستهلك وحده."

وقالت تقارير إن "النيابة العامة أحالت المتهمين للمحاكمة بعد أن نسبت إليهم تهما بالاتفاق فيما بينهم بعد صدور قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسمنت، كما نسبت النيابة لهم أنهم اتفقوا على تقييد الحصص السوقية لكل منهم وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسمنت في السوق."
 
تدريب السعوديات على "الرومانسية"

من جهتها، قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن جمعية خيرية في جدة بدأت برنامجا لتأهيل الفتيات للزواج عبر تدريبهن على "الرومانسية وفهم الرجل."

وقالت الصحيفة "تبدأ جمعية الشقائق الخيرية في جدة الأحد المقبل دورتها السادسة لتأهيل فتيات جدة للزواج، حيث تقدم لهن الجمعية 60 ساعة من التدريب على مدى شهر كامل تشارك فيها أكاديميات وطبيبات ومختصات في التغذية والتجميل والديكور."

ونقلت الصحيفة عن مديرة برامج التدريب والاستشارات نورة المسفر قولها إن "البرنامج يناقش قضايا مهمة عن الحياة الزوجية مثل تفهم عالم الرجل والرومانسيات والمهارات المنزلية إلى جانب فنون التجميل والطبخ."
 
واعتبرت المديرة التنفيذية لجمعية الشقائق فاطمة خياط أن "الدورات التدريبية للفتيات تحد من ظاهرة الطلاق، حيث تتعلم المرأة فيها كيفية معاملة الرجل وإضفاء لمسات رومانسية على الحياة المشتركة بينهما. وأضافت أنه تم تخريج 285 فتاة مؤهلات نفسياً وعلمياً وعمليا ومهاريا للحياة الزوجية." وفقا للصحيفة.

مطربون عرب يواصلون إلغاء حفلات رأس السنة 

 أما صحيفة "القبس" الكويتية، فقالت إن المطربين العرب واصلوا "الإعلان عن إلغاء حفلاتهم في رأس السنة تضامنا مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من "مجازر بشعة" في قطاع غزة، واحتراما لدماء "الشهداء" وآلام الجرحى والمصابين، حيث أعلن المطرب اللبناني فضل شاكر إلغاء الحفلين اللذين كانا من المقرر من يحييهما في بيروت."

وقال شاكر في بيان أصدره مكتبه الأربعاء انه يتوجه لذوي "الشهداء بأحر التعازي، سائلا الله أن يلهمهم الصبر في هذه المحنة الرهيبة وان يزيح عن كاهل الشعب الفلسطيني الصامد هذه المأساة." وفقا للصحيفة.

وأضافت الصحيفة "لا يزال مصير الحفلين بعد اعتذار شاكر غير محدد، خصوصا أنهما لم يكونا قاصرين عليه، حيث تشارك المطربة المصرية شيرين في إحياء الحفل الأول في قاعة 'البيال' كما تشارك المطربة إليسا في إحياء الحفل الثاني في الرويال بلازا."

وأكدت الصحيفة أن "تدخلات أمنية كانت لها علاقة بتأجيل حفل المطرب محمد منير في دار الأوبرا المصرية الذي صدر بحقه قرار من دار الأوبرا اعتمادا على قرار وزارة الثقافة المصرية بإلغاء كل الاحتفالات الرسمية تضامنا مع ضحايا غزة."