/الشرق الأوسط
 
0900 (GMT+04:00) - 09/02/09

صحف: "حرب كلامية" بغزة.. ومصري يذبح أسرته بسبب الفقر

إعادة إعمار غزة يشعل حرباً كلامية جديدة بين حماس والسلطة

إعادة إعمار غزة يشعل حرباً كلامية جديدة بين حماس والسلطة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد عدد من الصحف العربية الصادرة الجمعة أن قضية إعادة إعمار قطاع غزة أشعلت خلافات جديدة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والسلطة الفلسطينية، في وقت بدأت القاهرة الاستعداد لاستضافة مؤتمر دولي بهذا الصدد الشهر المقبل، في الوقت الذي أشارت فيه إلى أن الدول المانحة هي التي ستحدد الجهة التي ستتلقى أموال المعونات.

حرب كلامية في غزة

وقالت صحيفة "الحياة" اللندنية: "فيما تتواصل المساعي من أجل تحقيق مصالحة وطنية فلسطينية، اندلعت حرب كلامية بين حماس والسلطة، شن خلالها مستشار الرئيس الفلسطيني، ياسر عبد ربه، هجوماً لاذعاً على حماس، واتهمها بتنفيذ مشروع انفصالي في غزة، وسرقة مواد الإغاثة القادمة للقطاع وبيعها، واعتقال وتعذيب وإطلاق النار على ناشطي حركة فتح."

وأضافت الصحيفة: "جاء هجوم عبد ربه رداً على خطاب متلفز ألقاه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، مساء الأربعاء، اتهم فيه فتح والسلطة بالفساد والتنسيق الأمني مع إسرائيل ضد المقاومة، داعياً الدول العربية والمانحة إلى تقديم أموال إعادة الإعمار إلى حكومة حماس وليس إلى الفاسدين في السلطة."

وتابعت: "في موازاة ذلك، طالبت ثمانية فصائل فلسطينية، بينها حماس والجهاد الإسلامي، إثر اجتماع لقادتها في دمشق، بانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، ورفضت أي ترتيبات أمنية وصفقات سياسية تمس أمن القطاع والضفة الغربية ودور المقاومة واستمرارها، واعتبار اتفاقات العدو مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية وبعض الأطراف العربية والفلسطينية، غطاء للعدو الصهيوني لاستمرار العدوان على فلسطين."

وكان التوتر قد تزايد بين الجانبين في أعقاب اقتراح حركة "فتح" تشكيل "حكومة وفاق وطني عاجلة" لتولي إعادة توحيد البلاد والإعمار، إلا أن حماس اشترطت وقف التنسيق الأمني والمفاوضات مع إسرائيل وتشكيل حكومة مقاومة، ما دفع عبد ربه إلى القول: "القائد الدمشقي لحماس، خالد مشعل، يتحدث عن شروط جديدة إضافية من أجل المصالحة، والهدف هو إعاقتها"، مضيفاً أن "حماس تسعى إلى فتح معبر رفح الحدودي والسيطرة عليه، من أجل إكمال مشروعها الانفصالي"، وفقاً للصحيفة.

تضاعف مدمني المخدرات بالسعودية

من جهة أخرى، نقلت صحف سعودية عن الأمين العام المساعد للمركز الوطني لأبحاث الشباب بالرياض، الدكتور نزار الصالح، قوله إن "نسبة الإدمان في المملكة تضاعفت أربع مرات، وأن القضايا الجنائية الخاصة بالمخدرات ارتفعت إلى 18490 قضية، وهو ما يعد أكبر بكثير من قضايا الفاحشة والسكر."

ونسبت صحيفة "الوطن" إلى الصالح قوله، في معرض حديثه عن التدخين في المصالح الحكومية، إن "التدخين ممنوع في أي قطاع حكومي، ولكننا نجد البعض يدخنون في الوزارة أو المطارات أو أي قطاع آخر"، منبهاً إلى أن ذلك "السلوك من عدم احترام القوانين يؤدي إلى هدم المجتمع، خاصة وأن القادمين إلى المملكة عندما يرون الشباب المدخن يكسر القانون فإنهم يتخذون نفس السلوك."

وفي حين اتهم الصالح دولاً لم يسمها باستهداف السعودية عبر مد الشباب بالمخدرات، شدد على "ضرورة العمل على إعادة صياغة الطاقة الشبابية، من خلال عمل مؤسساتي جاد يعمل على توظيف هذه الطاقة في مجالات أكثر جدية، تُقام لها مشاريع مدروسة تشمل قضايا الفكر والسياسة والثقافة والمجتمع، ويكون لها دعم كبير."

قتل أسرته خوفاً عليها من الفقر.

من جهتها، نقلت صحيفة "المصري اليوم" القاهرية اعترافات مهندس مصري متهم بقتل أفراد عائلته، بعد أن "تحسنت حالة المتهم الصحية، وتحدث لأول مرة أمام النيابة."

وقالت الصحيفة: "اعترف المهندس أمام رئيس نيابة شرق القاهرة، بارتكابه الجريمة خوفاً على أفراد أسرته، ووجهت النيابة للمتهم الذي يرقد في المستشفى تهمة قتل أفراد أسرته عمداً مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة قتل نفسه."

وقال المتهم شريف كمال الدين في التحقيقات إنه قتل زوجته عبلة طنطاوي (55 عاماً) وابنه وسام (28 عاماً) وابنته داليا (26 عاماً) لتخليصهم من الفقر بعد خسارته مليوني جنيه في البورصة، وأنه استخدم بلطة موجودة في دولاب بمنزله يحتفظ فيه بكل أدوات النجارة والسباكة والحدادة"، وفقاً للصحيفة.

وتابعت الصحيفة: "ظهر التأثر على المتهم أثناء تذكره الواقعة، وقال في اعترافه إنه بدأ بزوجته وضربها على رأسها بالبلطة الحديدية، ثم انتقل إلى غرفة ابنته وقتلها بالطريقة نفسها، إلا أن ابنه قاومه كثيراً بعد أن شعر بدخوله إلى غرفته ونشب صراع بينهما حتى تمكن الأب من إنهاء حياة ابنه، وقال للمحققين: "لم يكن هناك أمل في الحياة، وكان سيتألم إن تركته فأجهزت عليه لأخلصه من آلامه ومن الفقر."

وكانت الحالة الصحية للأب المتهم تحسنت قبل أيام، وتمكنت النيابة من استجوابه، واعترف كتابياً بقتل زوجته وابنته وابنه، بسبب خوفه على مستقبلهم، بعد خسارته أغلب ثروته ومروره بضائقة مالية، بسبب استدانته جانباً كبيراً من الأموال التي ضارب بها في البورصة، وأمرت النيابة بتشديد الحراسة على المتهم والتحفظ عليه."

حكم يطرد ببغاء قلّد صوت الصفارة

ومن لندن، قالت صحيفة "القدس العربي" إن "حكم مباراة كرة قدم في بريطانيا، طرد ببغاء من الملعب لأنه كان يشتت انتباه اللاعبين من خلال تقليد صوت صفارة الحكم."

advertisement

ونقلت الصحيفة عن الحكم غاري بايلي، الذي كان يراقب سير مباراة بين فريقي "هاتفيلد تاون" و"هرتفورد هيث" في مقاطعة "هيرتفوردشاير"، قوله إن "الببغاء خلق حالة من الارتباك بين اللاعبين على أرض الملعب، إذ أخذ يقلد صوت صفارة الحكم بعد مرور 10 دقائق على بدء الشوط الثاني من المباراة."

وقال بايلي: "لم يسبق لي طوال حياتي المهنية أن شهدت حالة كهذه، فقد كانت لعبة مهمة واحتشد عدد كبير من الناس، ولكن امرأة كانت قريبة من الملعب ومعها قفص كبير في داخله ببغاء أخضر اللون فلم أمانع وجوده في البداية، لكن أخذ يقلد صوت صفارتي كلما استخدمتها"، بحسب الصحيفة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.