صحف: إسرائيل تهدد لبنان بإعادته إلى "العصر الحجري"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عناوين كثيرة احتلت صدر الصفحات الأولى في الصحف العربية، لعل أبرزها الخلاف الجديد بين حماس ورئيس السلطة الفلسطينية، وكذلك الأحداث والتطورات في كل من اليمن وباكستان، إلى جانب التطورات في الساحة السياسية اللبنانية وإيران.

هذه التطورات، برغم قوتها وجسامة بعضها، إلا أن هذا لم يمنع الصحف العربية المحلية من تناول تفاصيل مثيرة.

البيان الإماراتية

تحت عنوان "محاكمة أردنية لإسرائيلي بتهمة التطاول على الملك" كتبت البيان الإماراتية تقول:

"أفاد مصدر قضائي أردني أمس، طلب عدم الإفصاح عن هويته، بأن محكمة أمن الدولة بدأت الأربعاء الماضي بمحاكمة شخص يحمل الجنسية الإسرائيلية بتهمة إطالة اللسان على الملك عبدالله الثاني."

وأضافت: "وقال المصدر لوكالة 'يونايتد برس إنترناشونال' إن المتهم 'نفى خلال جلسة المحاكمة التهمة'، بعد أن أوقفته السلطات الأردنية في الأول من الشهر الجاري 'عندما وقع حادث تصادم بين سيارته وسيارة أخرى في شارع وصفي التل في العاصمة عمان، وعلى إثر ذلك وقعت مشادة كلامية أقدم خلالها المتهم على إطالة اللسان على مقام الملك.' وأجلت المحكمة النظر في القضية إلى 14 من الشهر الجاري."

الحياة الجديدة الفلسطينية

وتحت عنوان "عالمة إسرائيلية فائزة بجائزة نوبل تدعو إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين" كتبت الحياة الجديدة الفلسطينية تقول:

"قالت آدا يوناث عالمة الكيمياء الإسرائيلية انه يجب على إسرائيل ان تطلق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين بغض النظر عما إذا كان ذلك جزءاً من صفقة تبادل لتأمين إطلاق سراح الجندي شاليط."

وتابعت: "وأضافت العالمة الإسرائيلية التي تم إبلاغها بأنها أصبحت تاسع إسرائيلية تفوز بجائزة نوبل لعملها بمجال الكيمياء، 'بأنه ليس من الواضح لي لماذا مازلنا نحتجز هؤلاء الفلسطينيين وربطهم بإطلاق سراح الجندي الأسير شاليط.'"

وأضافت: "جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معها الإذاعة الإسرائيلية، وأضافت قائلة 'إن الاحتفاظ بالفلسطينيين معتقلين لمدد متفاوتة من السنين لن يعزز الأمن الإسرائيلي ولكن سيزيد من التهديدات الأمنية.'"

الرياض السعودية

ومن دبي، كتبت الرياض السعودية تحت عنوان "'ليلة حمراء' تفقد رجل أعمال عربياً 2.5 مليون درهم" تقول:

"تمكنت ثلاث سيدات عربيات من سرقة 2.5 مليون درهم من رجل أعمال عربي يبلغ من العمر 45 عاماً في نخلة جميرا بدبي."

وأوضحت: "وفي التفاصيل أن شرطة دبي تلقت بلاغاً من رجل أعمال عربي يفيد بأنه في حوالي السابعة مساء توجه مع صديق له أوروبي الجنسية إلى حمام السباحة بفيلته ثم عادا لتناول العشاء وأثناء ذلك حضر إليه موظف مبيعات هندي الجنسية سلمه حقيبة تحتوي مليوناً و422 ألف درهم، ووقع على إيصال بذلك بعد أن عد المبلغ وبعد ذلك اتصل صديقه الفرنسي بامرأة عربية تدعى(ح.ح) وطلب منها إحضار صديقتين لها من نفس الجنسية لقضاء بعض الوقت معهن نظراً لأنه سيغادر البلاد."

وتابعت: "وأشار المبلِّغ إلى أن واحدة من النساء حضرت وأن المرأتين تأخرتا في الوصول واضطر صديقه إلى المغادرة، وفي العاشرة مساء جاءت المرأتان الأولى تدعى 'ف .أ' والثانية 'هـ' بينما كان يستمع للموسيقى وبعدها توجه إلى غرفته للحصول على قسط من الراحة وفي هذه الأثناء جاء الموظف الهندي مجدداً ومعه حقيبة أخرى تحوي مليوناً و121 ألف درهم فاستدعاه إلى غرفته وعد المبلغ ثم أودع الحقيبة بعد مغادرة الموظف في خزانة الملابس لكن شعر بالخوف من المرأتين فحمل الحقيبتين ووضعهما في غرفة الخادمة وأغلقها جيداً ووضع المفتاح في جيبه."

وأضافت: "وفي حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم التالي فوجئ أثناء دخوله إلى المطبخ بالحقيبتين موجودتين بجانب باب غرفة الخادمة وحينما فتحهما لم يجد المال وكذلك هاتفه النقال وأدرك أن النسوة سرقن الأموال وهربن فأبلغ مركز شرطة الموانئ."

وأكملت: "وفور تلقي البلاغ انتقل فريق متخصص في تلك الجرائم من الإدارة العامة للتحريات وتم تشكيل فرق للبحث عن المشتبه بهن، حيث تم مشاهدتهن وهن يحملن حقيبتين من خلال كاميرات البناية وتوصل فريق العمل إلى أن المشتبه فيها الأولى 'ح .ح' تقيم في بناية بمنطقة النهدة بالقرب من دبي وتم إعداد كمين وإلقاء القبض عليها في منطقة القصيص بالقرب من البناية التي تقطن بها وبتفتيش شقتها عثرت الشرطة على مبلغ 71 ألفاً و480 درهماً."

وقالت: "وأقرت في إفادتها أمام الشرطة بأنها تلقت مكالمة من المشتبه فيها الثانية 'ف .أ' تطلب منها القدوم إلى شقة رجل الأعمال العربي وحين وصلت فتحت لها الأخيرة الباب، بينما كانت المشتبه فيها الثالثة في حجرة النوم مع الرجل، لافتة إلى أنها رأت كذلك حقيبة فيها المال."

وختمت: "وأفادت بأن المشتبه فيها الثانية 'ف .أ' سرقت المال ووضعته في حقيبة وأعطتها جزءا منه وبعد ذلك غادرن جميعا الشقة واتجهن إلى شقتهن ، بينما تمكنت السيدتان الأخريان من الهرب خارج الإمارات ولا يزال البحث جارياً عنهن."

الخليج الإماراتية

وكتبت الخليج الإماراتية من الصومال خبراً بعنوان "متمردون صوماليون يبترون أطراف 3 أشخاص بتهمة السرقة"، وقالت:

"أقدمت حركة الشباب المتمردة في الصومال أمس، على بتر أطراف 3 رجال علنا بعد إدانتهم بالسرقة المسلحة في مرفأ كسمايو جنوب مقديشو."

وأضافت: "وقال المسؤول في حركة الشباب الشيخ عمر هياكله إن 'المحكمة الشرعية دانت ثلاثة رجال قاموا بسرقة مسلحة واعترفوا بالتهم الموجهة ضدهم أمام القضاة.'"

وختمت: "وتعرض متهمان لبتر يد ورجل، فيما بترت رجل الثالث لأن ذراعه مشوهة أصلا نتيجة مرض. وأعلن هياكله للحشد 'أوقفوا في الشهر الفائت اثر عملية سرقة، وعقوبتهم ترضي الله وتردع عن السرقات المسلحة.'"

القدس العربي

وكتبت القدس العربي تحت عنوان "تل أبيب تتوعد لبنان وسورية في حال إطلاق صواريخ عليها.. إيران تهدد بـ'تفجير قلب' إسرائيل" تقول:

"أعلن رجل دين قريب من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي الجمعة أن إيران 'ستفجر قلب' إسرائيل إذا هاجمت الدولة العبرية أو الولايات المتحدة الجمهورية الإسلامية، على ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية."

وأضافت: "وقال مجتبى ذو النور مساعد ممثل خامنئي لدى حرس الثورة الإيراني، الجيش العقيدي للنظام 'حتى لو سقط صاروخ أمريكي او صهيوني على أراضينا فقبل أن ينتشر غبار (الانفجار) ستكون الصواريخ الإيرانية قد فجرت قلب إسرائيل.'"

وتابعت: "وفي تل أبيب حذر ضباط إسرائيليون من أن الدولة العبرية سوف تعيد لبنان إلى العصر الحجري إذا أطلق 'حزب الله' صواريخ كاتيوشا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدين أن الحرب المقبلة سوف تكون الأخيرة، كما أن البدء في اشتعال الحرب قد يستغرق دقائق."

اليوم السابع المصرية

من جانبها، كتبت اليوم السابع المصرية تحت عنوان "وزير الصحة يصدر قرارا لمنع انتشار 'الدعارة' وأنفلونزا الخنازير داخل أندية 'الجيم'" تقول:

"قرار جديد لوزير الصحة د.حاتم الجبلى حمل الرقم 377 ورغم أهميته الشديدة، فإنه جاء متأخرا جدا. فهو يضع نظاما صارما لتنظيم عمل النوادي الصحية والجيم. والهدف من وراء إصدار القرار، هو مواجهة ظاهرة شبكات الدعارة التي تتخذ من هذه الأندية 'غطاء لها'، بالإضافة إلى الإلزام بشروط صحية محددة، لضمان عدم انتشار وباء أنفلونزا الخنازير من خلالها."

وأضافت: "القواعد والمواصفات التي اشترط القرار توافرها في الأندية جاءت في 4 بنود رئيسية، جزء منها يتعلق بالوقاية من انتشار الأمراض والأوبئة بين أعضائها، وهى التي تشترط تكوين فريق عمل داخل كل ناد يتكون من طبيب بشرى يعمل كمدير فني، وأخصائي تربية رياضية يكون من خريجي كلية التربية الرياضية، وعضو بنقابة المهن الرياضية، يتولى مهام تدريب أعضاء النادي والإشراف على أنشطتهم الرياضية."