صحف: اختفاء "نصف طفلة" بمصر.. وملابس خليعة بالطائف

حادث أدى لطرد أطباء في مستشفى بمصر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت عناوين الصحف العربية الصادرة الجمعة، وذلك في مسعاها لمتابعة التطورات المختلفة في المنطقة، فركز بعضها على المناورات الجوية السعودية الفرنسية المشتركة، إلى جانب ما قيل عن عرض قدمته حركة حماس لـ"الفصائل السلفية" في قطاع غزة، إلى جانب قول لبنانيين إن سلطات الإمارات أبعدتهم بعدما رفضوا طلبها تقديم معلومات عن حزب الله.

وذلك إلى جانب إقالة عدد من الأطباء في مستشفى بمصر، بعد حادث اختفاء أجزاء من طفلة في مشرحتها، إلى جانب اعتقال السلطات في مدينة الطائف السعودية لمجموعة من الشبان الذين كانوا يرتدون "ملابس فاضحة."

الحياة

ففي صحيفة الحياة، برز العنوان التالي: "فرنسا تستضيف مناورات جوية مشتركة مع السعودية" وجاء فيه: "هبطت ست مقاتلات من نوع أف 15 ترفع العلم السعودي على مدرج قاعدة ديجون العسكرية الجوية، في إطار مناورات 'الدرع الأخضر 2' التي تبدأ عملياً الاثنين المقبل، وتمثل بحسب الطرفين الفرنسي والسعودي تتويجاً للشراكة الإستراتيجية بينهما.

وتابعت: "وتشكل هذه المناورات، التي تستمر عملياً عشرة أيام، الجزء الثاني من 'الدرع الأخضر 1' التي كانت أُجريت بين قوات الجو السعودية والفرنسية فوق أراضي المملكة عام 2007."

ويشارك في التمارين، إضافة الى المقاتلات الست، ثلاث طائرات 'كي أي 3 أ' مزودة بالوقود و11 طائرة نقل من نوع 'سي 130،' فيما يقدر عدد الأفراد المشاركين فيها بحوالى 180 عنصراً.

أما عن الجانب الفرنسي، فتشمل المشاركة مختلف الطائرات المستخدمة من سلاح الجو الفرنسي من رافال وميراج 2000 وأواكس وألفا جيت ومروحيات.

الشرق الأوسط

وفي صحيفة الشرق الأوسط، برزت متابعة للشأن الفلسطيني تحت عنوان: "السلفيون في غزة يرفضون عرضا من حماس بتفكيك جماعاتهم مقابل العفو، الجهاد تتهم الحكومة المقالة بالبحث عن الصواريخ.. وإسرائيل تهدد بالرد بعنف على إطلاقها."

وقالت الصحيفة: "أكدت مصادر مطلعة وقريبة من الجماعات السلفية الجهادية في قطاع غزة، أن حركة حماس فشلت أخيرا، بفرض اتفاق على الجماعات السلفية كانت تسعى من خلاله لتفكيك هذه الجماعات، مقابل إصدار عفو شامل عنهم، وإلحاق من يشاء منهم بالحركة."

وقالت المصادر للشرق الأوسط إن 3 من أبرز قادة الجماعات السلفية، رفضوا شروط حماس، بعد عدة جلسات، بسبب ما وصفوها بـ"التعجيزية" وبحسب المصادر، فقد طلبت حماس، "تفاصيل دقيقة عن مصادر تمويل هذه الجماعات ومن يرعاها، ومن يقف خلفها، ومن ثم العمل على تفكيكها ووقف أي نشاطات عسكرية لهم، سواء ضد الاحتلال، أو داخليا."
 
القدس العربي

ومن البحرين، عنونت صحيفة القدس العربي: "نائب بحريني يستنكر اللغة التطبيعية تجاه إسرائيل بخطاب وزير خارجية بلاده."

وقالت الصحيفة: "أبدى عضو كتلة الوفاق بالبرلمان البحريني النائب جلال فيروز استنكاره لـ'اللغة التطبيعية' التي تتبناها الخارجية البحرينية في التصريحات والمواقف الأخيرة تجاه 'الكيان الصهيوني الغاصب' وذكر فيروز أن تخلي الخارجية البحرينية عن الثوابت والحقوق الفلسطينية يعد موضع رفض من غالبية الشعب البحريني."

واستغرب فيروز أقوال وزير الخارجية البحريين خلال كلمته الأخيرة أمام الدورة الـ46 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث قال إنه "يطالب بدولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.. وشدد على أن 'لفظة دولة إسرائيل التي وردت في خطاب الوزير فيها تحد لحقوق الشعب الفلسطيني ومن ضمنها حق العودة."
 
السفير

من جانبها، تناولت صحيفة السفير اللبنانية ما شهدته العاصمة بيروت من مؤتمرات صحفية للبنانيين قالوا إنهم طردوا من الإمارات فعنونت: "عملية الإبعاد من الإمارات بدأت في التسعينيات بشكل فردي.. عليان: كانوا يطلبون منا التجسّس بعضنا على بعض."

وقالت الصحيفة: "كشف رئيس لجنة المبعدين اللبنانيين من الإمارات، حسّان عليان، في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة أن خضوعهم للإبعاد القسري ليس جديداً، بل إن لبنانيين آخرين خاضوا التجربة في التسعينيات وذلك بعدما تعرّضوا لضغوط من قبل السلطات الأمنية الإماراتية من أجل تجنيدهم أمنياً."

كما روى أنه في عام 2005، وبعد دخول الإمارات ضمن حلف الاعتدال العربي، "عادت السلطات الأمنية الإماراتية تمارس ضغوطاً هائلة على بعض اللبنانيين المقيمين. وأشار أنه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، تعرّضت عشرات العائلات لدى عودتهم إلى الإمارات للضغط والمساءلة والملاحقة من قبل أجهزة الأمن الإماراتية، بهدف الابتزاز والتجنيد."

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن عليان، فقد كانت السلطات الإماراتية تطلب من بعض اللبنانيين: "معلومات استخباراتية عن محيطهم ومعارفهم، وأخرى تتعلق بالمقاومة. وكان يتمّ ابتزازهم بعدم تجديد الإقامة في حال عدم التعاون."
 
الأهرام

ومن مصر، عنونت صحيفة الأهرام: "إقالة مدير مستشفي إسنا المركزي بعد اختفاء النصف السفلي لطفلة متوفاة."

وقالت الصحيفة: "قرر الدكتور أيمن محمد عبدالمنعم وكيل وزارة الصحة بمحافظة قنا إعفاء الدكتور رأفت محمد البدري مدير مستشفي إسنا المركزي من منصبه إثر اختفاء النصف السفلي لطفلة متوفاة بمشرحة المستشفى."

وأضافت الصحيفة: "وكان قد تم تشكيل لجنة لمعاينة المشرحة والتحقيق في الواقعة وتبين أن الجثة موضوعة علي الأرض أسفل الثلاجة وليست بداخلها وفي حالة من التعفن وغياب النصف السفلي وتم كذلك إيقاف طبيب الاستقبال، وقد أشارت أصابع الاتهام إلى القطط والفئران بقيامها بالتهام النصف المختفي من الطفلة‏!"‏

الجزيرة

وفي صحيفة الجزيرة السعودية، برز العنوان التالي: "ضبط 12 شاباً يرتدون ملابس فاضحة بمجمع قلب الطائف."

وقالت الصحيفة: "اعتبر أحد مرتدي الأزياء الغريبة والذي كان يلبس معاصم وقلادات وأساور نسائية أن ذلك من الحريات الشخصية التي لا يحق لأحد أن يتدخل بها، وذلك أثناء ضبطه ضمن مجموعة من الفئة المستعرضة بهذه الظواهر الغريبة."

وبحسب الصحيفة، فقد تم اعتقال المجموعة "في مجمع قلب الطائف (المول) حيث تمت ملاحقة ومتابعة 12 شاباً كانوا يستعرضون بالأساور والمعاصم التي رُبطت على أيديهم والقلادات والإكسسوارات التي يرتدونها بخلاف قصات الكدش والملابس الخادشة للحياء حيث كانوا يتجمعون ويتسكعون في مواقع تجمع النساء ويُضايقونهُن."