/الشرق الأوسط
 
1401 (GMT+04:00) - 15/03/09

صحف: تأهب بإسرائيل ومدعي عام قطر ليس والد طفلة داتي

حمل الوزيرة داتي كان قد أثار الكثير من الجدل

حمل الوزيرة داتي كان قد أثار الكثير من الجدل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الجمعة مجموعة متنوعة من القضايا، بينها ما هو متصل بالملف السوداني، وأخرى بذكرى الثورة الإيرانية، إلى جانب حالة التأهب عند الحدود الإسرائيلية مع لبنان وإنكار المدعي العام القطري أن يكون والد طفل وزيرة العدل الفرنسية.

الحياة

ففي صحيفة الحياة، برز عنوان على صلة بالملف السوداني، جاء فيه: "الخرطوم أمام 'خيارات صعبة ومحدودة' إذا قررت المحكمة الجنائية توقيف البشير."
 
وقالت الصحيفة: "رجّحت دوائر رسمية في الخرطوم، أن تكون التسريبات عن صدور مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس عمر البشير مؤشراً إلى قرب صدور قرار من المحكمة، ما يضع الحكومة السودانية أمام خيارات صعبة ومحدودة، والبلاد نحو أزمة مفتوحة."

وأضافت: "وسارع زعيم متمردي حركة العدل والمساواة، خليل إبراهيم إلى دعوة البشير إلى تسليم نفسه، وقال خلال محادثات سلام مع الحكومة في الدوحة: نحن نستبشر بصدور القرار وأنا أنصح الأخ البشير أن يذهب عن طوع نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية وإذا لم يسلم البشير نفسه فسنقبض عليه وسنسلمه للمحكمة الدولية بدون شك."

وتابعت الصحيفة: "على رغم أن المحكمة الجنائية أصدرت بياناً نفت فيه أن يكون قضاتها قرروا إصدار مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني، إلا أن مصادر وثيقة الصلة بالموضوع أكدت للحياة أن القضاة الثلاثة (من غانا والبرازيل ولاتفيا وافقوا على القرار الظني الذي أصدره المدعي العام للمحكمة الصيف الماضي ضد البشير."

الشرق الأوسط

وفي صحيفة الشرق الأوسط، برزت مقابلة مع وزير الخارجية الإيراني السابق، إبراهيم يزدي، الذي كان أول من تسلم هذا المنصب بعد الثورة الإسلامية، فعنونت الصحيفة: "يزدي للشرق الأوسط: إيران تحكمها اليوم طبقة من الأثرياء والحرس الثوري.. عندما قالت زوجة شريعتي لأحمد الخميني: هل أصبح الإمام مثل الشاه؟.. هذه كارثة."

وقالت الصحيفة: "لا يكف إبراهيم يزدي، أول وزير خارجية إيراني بعد الثورة الإيرانية 1979، عن مراجعة نفسه، ومراجعة كل ما حدث في إيران خلال السنوات الثلاثين الماضية. وبالرغم من أنه تحدث للشرق الأوسط عن أن الشعب الإيراني يعد 'الخاسر الأكبر' بعد ثلاثين عاما من الثورة، وأن طبقة جديدة تحكم إيران من الحرس الثوري ورجال أعمال فاحشي الثراء، إلا أنه يفصل بين الثورة بوصفها ثورة كلاسيكية وبين النظام الحالي."

وأضافت: "ويسترجع يزدي قصة الخلافات بين تيارات الثورة، وعمليات الاغتيال من الطرفين، وشل الدولة وترصد القوى المختلفة لبعضها البعض، وتصيد الأخطاء، وتبادل الاتهامات، وهى الأجواء التي ذكرت الإيرانيين بما كان يحدث خلال عهد الشاه."

القدس العربي

أما صحيفة القدس العربي، فأبرزت العنوان التالي: "المدعي العام القطري: لست والد ابنة وزيرة العدل الفرنسية."

وقالت الصحيفة: "نفى المدعي العام القطري علي بن فطيس المري أن يكون هو والد الطفلة التي أنجبتها وزيرة العدل الفرنسية العزباء رشيدة داتي، وذكرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية أن المري أرسل بخطاب إلى السفارة القطرية في باريس نفى فيه تماما صحة ما ورد في كتاب أكد أنه هو الأب المجهول لابنة الوزيرة الفرنسية."

وكانت الوزيرة الفرنسية المنحدرة من أصول مغربية قد وضعت طفلة مطلع العام الجاري ورفضت طوال فترة حملها الكشف عن شخصية والد طفلتها، وانتشرت الكثير من الشائعات حول شخصية والد الطفلة التي نسبتها الاقاويل إلى العديد من الشخصيات المعروفة من بينهم رئيس الوزراء الاسباني الاسبق خوسيه ماريا أثنار ووكيل الوزارة الفرنسي للشؤون الرياضية برنارد لابورت.
 
الأخبار

وفي صحيفة الأخبار اللبنانية، برز العنوان التالي: "إسرائيل تتأهّب لثأر مغنية في أي لحظة."

وقالت الصحيفة: "مع حلول الذكرى السنوية الأولى لاغتيال المسؤول العسكري في حزب الله، الشهيد عماد مغنيّة، أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن حال التأهب والجهوزية لدى الجيش الإسرائيلي على الحدود شمالاً، ستتواصل إلى ما بعد الذكرى، مشيرة إلى أن الحزب قد يعمد إلى تحرك على الحدود في أي لحظة، وأن إسرائيل جاهزة ومستعدة لمواجهته."

وأضافت الأخبار، أن صحيفة هآرتس نقلت بأن الجيش الإسرائيلي "يرى تهديدات حزب الله جديّة، وأنه (الحزب) ينوي بالفعل أن ينتقم لاغتيال مغنية، الأمر الذي يدفع الجيش إلى مواصلة رفع حال الجهوزية والاستعداد لديه، المتواصلة منذ شهر ونصف الشهر في سياق عملية الرصاص المصهور في قطاع غزة."

الخبر

أما صحيفة الخبر الجزائرية، فتابعت المشكلة المذهبية في البلاد، والتي كانت خلف أحداث غرداية، بين السنة والأباضية، فعنونت: "أطراف متباينة من المجتمع المدني تشرح أحداث بريان، مطالب بترسيم المذهب الإباضي والأئمة متهمون بالتواطؤ."

advertisement

وقالت الصحيفة: "طالب عدد من نشطاء حقوق الإنسان بولاية غرداية، بحماية حقوقها الثقافية والدينية واحترام رموزها وترسيم مذهبها الديني الإباضي والاعتراف به بصورة رسمية،  بينما يذهب بعض الأعيان العرب إلى اتهام الأئمة بالتواطؤ  كونهم لم يحرموا الاعتداءات."

وأضافت أن بعض كبار وجوه الولاية طالب بـ"لجنة تحقيق دولية، للتحقيق في أحداث بريان الأخيرة، لكشف ملابساتها والجهات التي تقف من ورائها، محذرين في الوقت ذاته من انتقال عدوى هذه الصراعات المفتعلة إلى مناطق أخرى من الولاية."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.