/الشرق الأوسط
 
1600 (GMT+04:00) - 09/04/09

العراق: 33 قتيلاً و46 جريحاً في هجوم انتحاري غربي بغداد

قالت السلطات العراقية إن معظم الضحايا من المتطوعين.

قالت السلطات العراقية إن معظم الضحايا من المتطوعين.

بغداد، العراق (CNN)--  أسفر هجوم انتحاري عن سقوط 33 قتيلاً، على الأقل، وإصابة 46 آخرين غربي بغداد الثلاثاء، وفق مصادر رسمية عراقية.

وقال مسؤول في الداخلية العراقية لـCNN إن الهجوم استهدف مؤتمراً للمصالحة الوطنية في مبنى بلدية أبوغريب غربي العاصمة، وأن بعض زعماء عشائر المنطقة كانوا يشاركون في الاجتماع، الأحدث ضمن سلسلة لقاءات تجمع بين الحكومة العراقية وزعماء العشائر السنية.

وذكر المصدر أن عناصر من الأمن العراقي من بين الضحايا.

ولم تتبن جهة محددة مسؤولية الهجوم، إلا أن تنظيم القاعدة دأب في السابق على استهداف مثل هذه اللقاءات.

والهجوم هو الثاني خلال يومين، بعد تفجير انتحاري أوقع أكثر من 90 قتيلاً وجريحاً الأحد.

العراق: 30 قتيلاً و61 جريحاً في هجوم انتحاري ببغداد

إلى ذلك، لقي 30 شخصاً مصرعهم وأصيب 61 آخرون في هجوم انتحاري الأحد استهدف مجموعة من المتطوعين بأكاديمية الشرطة شرقي العاصمة بغداد، وفق وزارة الداخلية العراقية.

وهاجم الانتحاري، الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً، ويقود دراجة نارية مفخخة كذلك، حشدا من الراغبين في الالتحاق بالشرطة، أثناء اصطفافهم خارج مقر الأكاديمية في شارع فلسطين.

 وقال مسؤول عسكري إن معظم الضحايا من المتطوعين وأفراد الشرطة، في هجوم يعد الأكثر دموية في العراق هذا العام.

وسبق وأن تعرضت أكاديمية الشرطة، وتقع في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة تضم وزارات الداخلية والنفط والزراعة، لهجوم مزدوج أسفر عن مصرع 16 شخصاً وإصابة 46 آخرين في الأول من ديسمبر/كانون الأول الفائت.

وكانت بيانات الحكومة العراقية، أظهرت مطلع الشهر الحالي، زيادة أعداد القتلى في صفوف المدنين العراقيين خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، حيث سجل سقوط 211 قتيلاً، مقارنة بـ138 قتيلاً في يناير/ كانون الثاني السابق.

advertisement

كما كان الشهر الماضي سيئاً أيضاً على الشرطة العراقية، إذ قتل خلاله 30 شرطياً وجرح 60 آخرون، في حين كان عدد قتلى قوات الشرطة في يناير/كانون الثاني 24 قتيلاً بالإضافة إلى حوالي 70 جريحاً.

ورغم ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في فبراير/ شباط، إلا أن أعداد ضحايا العنف بالعراق أخذت في التراجع منذ عام 2007، فيما عزاه الجيش الأمريكي لعدة عوامل، أبرزها زيادة حجم قواته هناك، وانضواء المزيد من المسلحين السُنة ضمن "مجالس الصحوة"، إلى جانبه في مواجهة تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى دعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لأنصاره بوقف إطلاق النار.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.