/الشرق الأوسط
 
1400 (GMT+04:00) - 08/04/09

صحف: عائلة فلسطينية تطالب إسرائيل بـ200 مليون دولار

عائلة السموني فقدت حوالي 29 فرداً خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة

عائلة السموني فقدت حوالي 29 فرداً خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت الصحف العربية الصادرة الأربعاء بالقمة العربية المصغرة التي تنطلق في العاصمة السعودية الرياض اليوم، بحضور قادة السعودية ومصر وسوريا، كما اهتمت ببدء أعمال لجان الحوار الفلسطيني الداخلي.

وحفلت الصحف العربية كذلك بالعديد من التقارير والمتابعات لمختلف الملفات العربية بدءاً من التطورات المختلفة في العراق، وانتهاء بمحاولات الزعيم الليبي عقد مصالحة في موريتانيا، مروراً بالتطورات ذات العلاقة بالسودان.

البيان الإماراتية

تحت هذا العنوان "عائلة فلسطينية تطالب إسرائيل بـ 200 مليون دولار تعويضاً" كتبت صحيفة البيان الإماراتية تقول:

"تقدمت عائلة السموني من قطاع غزة بشكوى إلى القضاء الإسرائيلي تطالب به قيادة إسرائيل بدفع تعويض قدره 200 مليون دولار بعد استشهاد 29 من أبنائها في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة."

وأضافت: "وتقدم بالدعوى أمام محكمة في الناصرة المحامي محمد فخارة، نيابة عن 79 شخصاً من عائلة السموني من حي الزيتون في غزة، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير حربه ايهود باراك ورئيس الأركان غابي اشكنازي."

الحياة اللندنية

ومن لندن، طالعتنا صحيفة الحياة بخبر بعنوان "الأمم المتحدة تطالب بإجراءات حاسمة رداً على انتهاكات صارخة ارتكبتها إسرائيل" وقالت:

"اتهم مسؤول في الأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب 'انتهاكات صارخة' للقانون الدولي خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ 'إجراءات عاجلة وحاسمة' لضمان التزام الدولة العبرية بالاتفاقات، مشدداً على أنه لا يجب أن يُسمح لها بالخروج على القانون."

وأضافت: "وقال رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف في الأمم المتحدة بول بادجي إن 'إسرائيل، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، ملزمة بموجب اتفاق جنيف الرابع، بحماية السكان المدنيين الفلسطينيين الواقعين تحت احتلالها وتتحمل مسؤولية إمدادهم بالخدمات الأساسية، مثل الأغذية والرعاية الطبية.'"

وتابعت: "وأضاف خلال حلقة نقاش عن مساعدة الفلسطينيين نظمتها الأمم المتحدة في القاهرة أمس (الثلاثاء)، أن 'إسرائيل تجاهلت التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بفرض حصار خانق على كل سكان غزة، رداً على أعمال قلة من جماعات الناشطين، وأخلت بها في شكل صارخ' خلال عدوانها الأخير."

الأيام الفلسطينية

أما الأيام الفلسطينية فكتبت تحت عنوان "إسرائيل تحمي مدارسها بطلاء مضاد للصواريخ" تقول:

"باشرت السلطات الإسرائيلية حماية جدران المدارس في جنوب أراضيها بطلاء بلاستيكي مضاد للصواريخ، بحسب ما ذكرت مساء أمس (الثلاثاء) قناة 'ديكس' الخاصة في التلفزيون الإسرائيلي."

وأضافت: "وأورد تقرير لهذه القناة انه تم طلاء الجدران بهذه المادة البلاستيكية بواسطة مسدس خاص، وباتت قادرة تاليا على امتصاص صدمة الصواريخ الفلسطينية التي تطلق من قطاع غزة."

وتابعت: "وعرضت القناة مشاهد تظهر اختبارات على أجزاء من جدران إسمنتية انهارت جزئيا من الخارج فيما قاومت أجزاؤها الداخلية بعد طلائها بالمادة البلاستيكية."

وختمت: "وأضاف المصدر نفسه أن هذه المادة تستخدم خصوصا لحماية منشآت مفاعل ديمونة النووي في صحراء النقب (جنوب)."

القدس العربي

ومن لبنان، نقلت القدس العربي الصادرة من لندن خبراً بعنوان "'بنات تاكسي': سيارات نقل لبنانية تقودها نساء" قالت فيه:

"سيارات جديدة زهرية تقودها نساء وتقدم خدماتها للنساء فقط.. بات بإمكان الفتيات والنساء، إذا رغبن، الاتصال بشركة 'بنات تاكسي' التي تؤمن تنقلاتهن في كل أنحاء لبنان. وقد دشن مشروع 'بنات تاكسي' أمس (الثلاثاء) في المطيلب، شمال شرق بيروت، حيث أوضحت صاحبة الفكرة والشركة، نوال ياغي فخري، لوكالة 'فرانس برس' أنها اعتقدت عندما خطرت لها الفكرة أنها ستجد صعوبة في تأمين سائقات من النساء، 'لا سيما أن هذا العمل في لبنان وقف على الرجال.'"

وأضافت: "وتداركت 'إلا أنني ما أن وضعت إعلانا في الصحف، حتى تلقيت عشرات الطلبات من نساء يرغبن في هذه الوظيفة (...) فاخترت سائقات بمعايير معينة، تفوق أعمارهن الثلاثين، ناضجات، أنيقات ومهذبات.' وأوضحت فخري التي تملك في المبنى نفسه الذي استقرت فيه شركة التاكسي مركزا للتجميل، أن الأناقة جزء لا يتجزأ من الصفات المطلوبة في السائقة."

ونقلت عن السائقة سعاد همدر قولها إنها ارتدت الزي الرسمي الخاص بـ'بنات تاكسي'، وهو عبارة عن  سروال أسود وقميص أبيض وربطة عنق زهرية، بالإضافة إلى وردة زهرية على شعرها وماكياج طغى عليه اللون الزهري.

وقالت: "وأكدت سعاد أن 'الماكياج والوردة والأناقة.. من عدة الشغل، هكذا يجب أن نكون كل يوم.'"

الخبر الجزائرية

وفي الجزائر، كتبت صحيفة الخبر الجزائرية تحت عنوان "دعوة للإسرائيليين للامتناع عن السفر إلى الجزائر" تقول:

"أصدر طاقم مكافحة الإرهاب، التابع لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيانا دعا فيه الإسرائيليين إلى الامتناع عن السفر إلى الجزائر، خصوصا في هذه الفترة بالذات، القريبة من عيد ''الفصح اليهودي''، الذي يصادف الأسبوع الثاني من شهر إبريل/نيسان المقبل."

وأضافت: "وتطرح هذه الدعوة علامة استفهام، فإما أن الجزائر وردت خطأ في البيان على اعتبار أنها ممنوعة أصلا على الإسرائيليين، أو أن مواطني الكيان الغاصب لفلسطين يزورونها بجوازات سفر غير إسرائيلية.. وهو الاحتمال الأقرب إلى المنطق."

الشرق الأوسط

وكتبت الشرق الأوسط، الصادرة من لندن تحت عنوان "موظفون في مصرف أمريكي يطلبون من مسلمة مغادرة صف الخدمة.. بسبب حجابها" تقول:

"كانت سيدة أمريكية محجبة تقف في صف داخل مصرف في ولاية ميريلاند، عندما فوجئت بموظف يطلب إليها الانتظار في غرفة خلفية للحصول على الخدمة التي تريدها، لأن غطاء الرأس الذي كانت ترتديه لأسباب دينية قد انتهك سياسة المؤسسة التي تقضي بـ'عدم ارتداء القبعات والقلنسوات أو النظارات الشمسية'، وذلك بحسب ما صرحت به السيدة."

وأضافت: "هذه الواقعة التي حدثت يوم السبت الماضي في المصرف التعاوني الفيدرالي التابع للقوات البحرية، هي الثانية من نوعها مع كينزا شيلي. ويخشى المدافعون عن المسلمين من أن يصبح هذا الموقف، مشكلة في جميع أنحاء العالم حيث يمنع عدد من المؤسسات المالية للحد من السرقات وانتحال الهوية، ارتداء القبعات والأشياء المشابهة، من دون مراعاة للزي الديني."

وتابعت: "يقول إبراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في واشنطن: 'ربما تكون هذه قمة جبل الجليد. يجب أن يكون هناك طريق لحل الأمر حتى لا يؤدي هذا الخوف الأمني إلى انتهاك الحقوق الدستورية.'"

ونقلت عن شيلي، البالغة من العمر 54 عاما، وهي تدير دار رعاية الأطفال بعيدا عن منزلها في ليكسينغتون بارك، تقول "إنها تستعين بالمصرف التعاوني في جمعية مقاطعة سانت ماري في كاليفورنيا، منذ عشرة أعوام. وحتى شهر فبراير/شباط الماضي، لم يشتك أي من الموظفين من حجابها الذي يغطي رأسها فقط ولا يغطي وجهها."

وأشارت: "وروت أنه منذ عدة أسابيع، كانت تقف في الصف لإيداع شيك، عندما طلب منها أحد الموظفين الذهاب إلى الغرفة الخلفية، مشيرا إلى سياسة جديدة تمنع ارتداء القبعات والقلنسوات والنظارات الشمسية. والتزمت بالأمر، لكنها تساءلت ما إذا كان عليها أن تتبع العملية ذاتها في كل مرة تتعامل فيها مع المصرف."

advertisement

وأوضحت: "ويوم السبت الماضي، تقول شيلي، إن الموظفين طلبوا منها أن تذهب إلى الغرفة الخلفية، إذا لم تكن تريد أن تخلع غطاء رأسها. وكان ردها: 'لا، أريد أن ألقى معاملة مثل أي شخص آخر.' وتركت المصرف التعاوني واتصلت بمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، وهو يشكل جماعة ضغط لصالح المجتمع المسلم ويدافع عنه."

وقالت: "لقد كان هناك كثير من الناس، وشعرت بالإحراج."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.