/الشرق الأوسط
 
1042 (GMT+04:00) - 02/03/09

صحف: فتوى سعودية بمحاكمة الأمير الوليد بن طلال وآل إبراهيم

 

هل تمنع مصر جورج غالاوي من دخول غزة؟

هل تمنع مصر جورج غالاوي من دخول غزة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف العربية الصادرة الاثنين في اهتماماتها العربية والإقليمية، مع زيادة الاهتمام بمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، وكذلك المحكمة الخاصة بلبنان، دون أن تنسى ملف العراق والملف النووي الإيراني.

الحياة اللندنية

صحيفة الحياة الصادرة من لندن نقلت ضمن اهتماماتها بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضوعاً بعنوان "صحيفة بريطانية: حماس حاولت مرات إقامة 'اتصالات مباشرة' مع إسرائيل قبل عدوان غزة"، وفي هذا الإطار كتبت تقول:

"كتبت صحيفة 'ذي اوبزرفر' البريطانية أن حركة حماس قامت بمحاولات للدخول في محادثات سرية مع الحكومة الإسرائيلية في الفترة الطويلة التي سبقت الهجوم الإسرائيلي على غزة أخيراً. وذكرت أن حماس بعثت برسائل عن طريق عضو في عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت."

وتابعت: "وأضافت أن التأكيدات الخاصة بسعي حماس إلى إقامة خط 'اتصالات مباشر' مع إسرائيل، وكذلك استعداد أعضاء بارزين في الحركة الإسلامية بحث الدخول في محادثات مباشرة مع تل أبيب، ستبرز موقفاً مختلفاً جذريا عن الصورة التي كانت قائمة قبل العدوان الإسرائيلي على غزة والذي راح ضحيته أكثر من 1300 مواطن فلسطيني."

وأضافت: "وأشارت 'ذي اوبزرفر' إلى أن أكثر هذه التطورات أهمية هي قيام عضو في عائلة أولمرت بنقل رسائل إليه. وأوضحت أنه على رغم أنها تعرف هوية هذا العضو والتفاصيل الخاصة بالدور الذي لعبه، إلا أنها وافقت على عدم كشف اسمه."

وأضوحت: "وكان ناشط السلام المخضرم في إسرائيل غيرشون باسكين قام بدور مهم في المساعي الرامية إلى دخول حماس في هذه المحادثات المباشرة مع إسرائيل من أجل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت في مقابل إنهاء الحصار الاقتصادي الإسرائيلي على غزة."

الأيام الفلسطينية

وتناولت الأيام الفلسطينية قضية حول الأحوال النفسية لأطفال قطاع غزة في خبر بعنوان "الأطفال يخلطون بين الرعد والقصف.. والخوف واحد"، وقالت:

"لا تفرق جمانة (5 أعوام) التي تسكن شمال قطاع غزة بين صوت الرعد الذي يتوالى جراء منخفض جوي شديد يشهده قطاع غزة، وصوت القصف الذي تردد طيلة الحرب، موضحة أنها تخاف كثيراً من صوت الرعد، وتختبئ في الأماكن ذاتها التي كانت تختبئ فيها خلال الحرب، إما في خزانة الـملابس أو خلف باب غرفتها."

وتابعت: "ولا يختلف الأمر مع جارتها لـمى أبو سعود (10 أعوام)، التي تقول: 'بعرف إنه مش قصف وإنه رعد وبرق وعاصفة، بس رغم هيك، بخاف كثير وببطل أعرف أدرس أو أركز بأي شيء، فكل انفجار للرعد يذكرني بانفجارات الطائرات ويحرمني من الحياة العادية.'"

وعن حالة ثالثة كتبت: "ويستعجل فضل (13 عاماً) قدوم الصيف، منوهاً إلى أنه لا يطيق هذه العواصف، رغم أنه في السابق كان يحب الأمطار واللعب تحت زخاتها، لكنه الآن لا ينكر أنه مع كل صوت للرعد يكاد يجزم أنه قصف طائرة، إلى أن يطمئنه أحد والديه أنه صوت الرعد."

القدس العربي

ومن لندن أيضاً، كتبت القدس العربي حول فتوى سعودية جديدة في خبر بعنوان "دعا لتحريم 'السينما وسيلة المنافقين في تحقيق المشروع التغريبي وإفساد المجتمع وإبعاده عن شريعة الله تعالى.. عالم دين سعودي يفتي بمحاكمة الوليدين بن طلال والبراهيم: خطرهما كخطر مروجي المخدرات."

وقالت: "دعا عالم الدين السعودي الدكتور يوسف الأحمد لإحالة الملياردير الأمير الوليد بن طلال صاحب قنوات 'روتانا' والوليد بن إبراهيم آل إبراهيم صاحب قناة الـ'أم بي سي' للقضاء، بحجة أن خطرهما 'لا يقل عن خطر مروجي المخدرات.'"

وأضافت: "ودعا الأحمد الحكومة السعودية إلى منع السينما لأنها من 'وسائل المنافقين.'"

وأوضحت: "وقال في فتوى نشرت على موقع 'شبكة نور الإسلام' الذي يشرف عليه الشيخ محمد الهبدان 'إن السينما تعد وسيلة من وسائل المنافقين في تحقيق المشروع التغريبي وإفساد المجتمع وإبعاده عن شريعة الله تعالى'.. وبرر الأحمد وهو عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام قوله 'بأن الأفلام السينمائية تعد أكثر فحشا وتعرياً وخلاعة من غيرها.'"

وتابعت: "وفي رده على سؤال حول ما ذكره الأمير الوليد بن طلال عن عزمه دعم السينما في السعودية قال الأحمد 'ليس بغريب أن يصدر هذا الكلام من الأمير الوليد بن طلال صاحب القنوات المنحطة (روتانا) التي تشيع الفاحشة في الذين آمنوا وسعيه المستمر في إهانة المرأة وإذلالها بتعمد إبرازها سافرة متبرجة وخصوصا إذا كانت من بلاد الحرمين.'"

وختمت: "وقال 'الواجب أيضا إحالته وأمثاله كالوليد البراهيم صاحب قناة الـ( mbc) إلى القضاء الشرعي فخطرهم على المسلمين لا يقل عن خطر مروجي المخدرات'.. وأضاف مشيرا للوليد بن طلال 'أما تقييده (بالضوابط الشرعية السمحة) فأخشى أن يكون من الاستهزاء بدين الله تعالى، فأين الضوابط الشرعية مع أفلام التعري والرقص والمجون وشرب الخمر التي ينتجها أو ينشرها.'"

الشروق الجزائرية

من جهتها، تابعت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية خبراً بعنوان "قافلة غزة تصل الحدود المصرية غدا الثلاثاء: جورج غالاوي ممنوع من دخول أم الدنيا لأسباب مجهولة!"

وفي هذا الإطار كتبت: "تصل مساء الثلاثاء قافلة 'غزة خط الحياة' التي انطلقت من لندن قبل أيام، إلى الحدود المصرية، في محطتها قبل الأخيرة قبل الوصول إلى قطاع غزة، علما أن ترتيبات أمنية خاصة اتخذتها السلطات المصرية على مستوى معبر السلّوم الحدودي مع ليبيا من أجل السماح للقافلة التي تضم عددا من مسلمي بريطانيا، ويقودها النائب جورج غالوي بالعبور."

وأضافت: "ونقلت جريدة المصريون الأحد عن مصدر مسؤول وصفته بـ'المهم' قوله إن 'السلطات ستسمح للقافلة بالعبور من مصر إلى قطاع غزة'، رغم كثرة ما قيل ونشر في الأيام الأخيرة من إمكانية منع القافلة من تحقيق مرادها، خصوصا مع وجود عدد من أفرادها لا يملكون تأشيرات دخول، كما أن النائب غالوي مؤسس حزب 'الاحترام' في بريطانيا ممنوع من دخول مصر لأسباب ما تزال مجهولة، وقد سبق له وأن تعرض لإهانة كبيرة خلال زيارته أم الدنيا في فبراير/شباط 2006، حين تم احتجازه بالمطار ومساءلته على مقعد حديدي لمدة 15 ساعة قبل أن يتم السماح له بالدخول 'استجابة لجهة سيادية' يعتقد أنها رئاسة الجمهورية أو وزير الخارجية."

وتابعت: "وجدير بالذكر، أن قافلة غزة التي حرصت الشروق على نقل أخبارها منذ انطلاقها في لندن، كانت قد عبرت الأراضي الجزائرية الأسبوع الماضي وحظيت باستقبال رسمي وشعبي كبيرين، تواصل من مدينة مغنية إلى تبسة."

البيان الإماراتية

وفي صحيفة البيان الإماراتية خبراً بعنوان "طائرة ميركل تهبط اضطرارياً."

advertisement

وكتبت الصحيفة تقول: "تأخرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عن حضور القمة الطارئة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي المنعقدة في بروكسل أمس، لمناقشة سبل مواجهة الأزمة المالية والاقتصادية."

وأضافت: "وذكرت مصادر حكومية أن طائرة المستشارة اضطرت للهبوط اضطراريا في مطار هانوفر، بعدما أقلعت من العاصمة برلين بعد ظهور إضاءة تحذيرية في الأجهزة تشير إلى حدوث سخونة عالية للمحرك ما أجبر قائد الطائرة على الهبوط في هانوفر. وأكدت المصادر أن الطيار التزم تماما بالتعليمات ورفض المغامرة بالطيران بمحرك واحد وفضل الهبوط."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.