/الشرق الأوسط
 
1401 (GMT+04:00) - 04/06/09

نجاد والأسد يؤكدان "صحة" الرؤية السورية الإيرانية للمنطقة

صورة من الأرشيف لزيارة قام بها نجاد لدمشق في 2006

صورة من الأرشيف لزيارة قام بها نجاد لدمشق في 2006

دمشق، سوريا(CNN) -- تعهد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بمنع "التدخل الأجنبي في المنطقة،" قائلا، خلال زيارته العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء، إن "النصر حل علينا، وظروف المنطقة والعالم تتجه بسرعة لمصلحة مواقف إيران وسوريا."

وأضاف نجاد، أن إيران وسوريا "بلدان ينشدان العدالة والاستقلال، وهما ملتزمان بالحقوق والقوانين الدولية،" لافتا إلى أن موقفهما "يزداد قوة على الساحتين الإقليمية والدولية،" وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية.

ويزور الرئيس الإيراني، الحليف الإستراتيجي، سوريا، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع، يبحث مع القيادات السورية سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات في الشرق الأوسط.

وتربط علاقات وثيقة بين إيران وسوريا، المتهمتان من قبل الغرب بدعم مليشيات يدرجها في قائمة الإرهاب، كحزب الله اللبناني، وحركة الجهاد الإسلامي" و"حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة.

من جهته، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في مؤتمر صحفي مشترك مع نجاد، "صحة الرؤية السورية الإيرانية المشتركة تجاه المواقف التي اتخذها البلدان في السنوات السابقة، وان ذلك تجلى في نقطتين،" وفقا للوكالة الرسمية "سانا."

وقال الرئيس الأسد، إن "موقف سورية ثابت من موضوع الملف النووي الإيراني، وموقفنا معروف بحق أي دولة في هذا العالم أن تمتلك الطاقة النووية السلمية، وهذا الحق تضمنه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا الموضوع."

وتابع قائلا: "أما الحديث عن طرح شكوك حول وجود برنامج عسكري، فعلى الجهات التي تطرح هذا الطرح أن ترينا فقط، من أجل المصداقية، ما الذي تفعله تجاه البرنامج النووي العسكري المطبق منذ عقود طويلة في إسرائيل، وعندها يكون لهذا الكلام مصداقية، ولهذه الشكوك بعض المصداقية."

وتطرق الأسد للملف الفلسطيني، الذي كان مدار بحث الزعيمين، وقال: "إنه عندما نتحدث عن الاستقرار لا يمكن أن نغفل الموضوع الفلسطيني ومعاناة الشعب الفلسطيني تجاه ما يتعرض له من تنكيل وقتل وإرهاب من قبل الإسرائيليين،" حسب "سانا".

advertisement

وأضاف: "تطرقنا في مباحثاتنا إلى كيفية دعم الشعب الفلسطيني، ودعم صموده من خلال توحيده، لأنه لا يمكن أن يصمد أو أن يقاوم وهناك انقسام على الساحة الفلسطينية السياسية."

وكان من المقرر أن يقوم الرئيس الإيراني بجولة في أمريكا اللاتينية، تشمل البرازيل وفنزويلا والإكوادور، بعد زيارته لسوريا، إلا أن الزيارة تأجلت إلى موعد آخر، وفق المصدر.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.