/الشرق الأوسط
 
1732 (GMT+04:00) - 12/07/09

صحف: تحول معلمة للمسيحية ينذر بفتنة طائفية بالسعودية

قال مقدم البرنامج: 'من كان يحب مايكل جاكسون فإن مايكل قد مات..''

قال مقدم البرنامج: 'من كان يحب مايكل جاكسون فإن مايكل قد مات..''

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت الصحف العربية الصادرة الأحد تغطيتها للملفات العربية والإقليمية والدولية دون أن تنسى الاهتمام بالملفات المحلية في دولها، باستثناء تلك الصادرة في دول المهجر. كذلك اهتمت الصحف العربية بزيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى غانا، إلى جانب اهتمامها بمجريات الأحداث والتطورات في اليمن.

العرب القطرية

"إسرائيل: حزب الله يقوم بعملية تسلّح كبيرة"، تحت هذا العنوان، كتبت العرب القطرية تقول:

"قال رئيس هيئة أركان المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي ألون فريدمان أمس السبت: إن حزب الله يقوم بعملية تسلح واسعة النطاق، حيث يجمع وسائل قتالية بأعداد أكبر مما كانت بحوزته قبل حرب لبنان الثانية (حرب يوليو 2006)."

وأضافت: "وقال فريدمان في حديث إذاعي أمس: إن حزب الله تكبد خلال الحرب خسائر فادحة، وإن نتائج الحرب سددت ضربة قاضية للنظرية التي كان ينادي بها الحزب حول إمكان خوضه حرباً مع إسرائيل والانتصار فيها."

وتابعت: "واعتبر فريدمان أن حرب لبنان الثانية حققت إنجازاً مهماً باستعادة جيش الدفاع قوة الردع حيال حزب الله، وذلك بدليل أن الأعوام الثلاثة الأخيرة التي مرت منذ نشوب الحرب لم تشهد أية حوادث إطلاق نار، أو محاولات لارتكاب اعتداءات تخريبية في شمال إسرائيل."

وختمت: "وأكد فريدمان أن حزب الله كان - ولا يزال- 'منظمة إرهابية' تسعى على المدى البعيد إلى تنفيذ أعمال تخريبية، وإلى اختطاف جنود ومدنيين إسرائيليين."

اليوم السابع

وتحت عنوان، "تحول معلمة للمسيحية ينذر بفتنة طائفية بالسعودية" كتبت اليوم السابع المصرية:

"اتخذت قضية معلم سابق متهم بإيواء معلمة تحولت للديانة المسيحية بالسعودية، أبعادا جديدة مع دخول المباحث السعودية على خط التحقيق واتهامها للمعلم بنشر المذهب الشيعي وشتم الحكومة وسب الصحابة. وذكر موقع "راصد" الإخباري نقلاً عن مصادر مطلعة، أن قضية المعلم السابق السيد زكى السيد سعيد الشاعر (40 سنة) الذي قبض عليه في القطيف مطلع يونيو الماضي أخذت أبعادا سياسية وعقدية جديدة."

وأضافت: "وقال مصدر مطلع من عائلة المتهم المحتجز في مركز شرطة الصالحية بالإحساء، إن الأخير حصل على تنازل من عائلة المعلمة (أ.ج) لعدم ثبوت أية تهم جنائية بحقه. وكانت المعلمة قد تلقت تهديدا بالقتل من عائلتها في شهر مايو/أيار لتحولها للمسيحية، الأمر الذي جعلها تلجأ لمنزل المتهم الذي سبق لها التعرف به عبر برنامج محادثة في شبكة الإنترنت."

وتابعت: "وقال المصدر إن دخول الشرطة السعودية على خط التحقيق مع المتهم، انتهت بإجباره على التوقيع على اعترافات جديدة وغير صحيحة أدلى بها تحت الإكراه، ومن تلك الاتهامات كما يقول المصدر القيام بأنشطة دعوية عبر برنامج المحادثة (Paltalk) على شبكة الإنترنت ضمن مجال نشر المذهب الشيعي. كما أسندت إليه الشرطة السعودية تهمة سب الحكومة والصحابة."

وأوضحت: "واستغرب المصدر لجوء السلطات الآن إلى محاسبة المتهم على دخوله قبل سنوات في جدال مع قاض بمحكمة القطيف الكبرى على خلفية نزاع عائلي كان طرفا فيه وانتهى بفصله من القطاع التعليمي."

وقالت أيضاً: "وكشف عن أن سعيد الشاعر اعتاد باستمرار ومن خلال برامج المحادثة إلقاء دروس في اللغة العربية والعروض وتجويد القران الكريم ن نظرا لدراسته العلوم الدينية، مستدركا بأن المتهم لم يسبق له الانخراط في أي نشاط سياسي من أي نوع، الأمر الذي يجعل من الاتهام بسب الحكومة ملفقا وغير صحيح وهو منتزع بالإكراه على تحد تعبيره. وناشدت عائلة المتهم الهيئات واللجان الحقوقية الرسمية والأهلية التدخل لإطلاق سراحه بالنظر لتنازل الأسرة الأخرى وعدم ثبوت أية تهم رسمية بحقه."

وختمت: "وتعود قضية الشاعر إلى مطلع الشهر الماضي حين ألقت الشرطة القبض عليه بمنزله بالقطيف بتهمة إيوائه معلمة هاربة من أهلها في الإحساء لتلقيها تهديدا بالقتل بعد تحولها للديانة المسيحية، وقضت المعلمة برفقة عائلة المتهم سبعة أيام قبل أن تعيدها الشرطة في وقت لاحق لعائلتها في الإحساء، فيما أبقت على المتهم رهن الاعتقال من ذلك الوقت."

المصري اليوم

أما المصري اليوم، فكتبت تحت عنوان "mbc تثير غضب مشاهديها بسبب تشبيه مايكل جاكسون بالرسول" تقول:

"في سقطة إعلامية لا يمكن إغفالها وفي تعد واضح على التعاليم والقيم الإسلامية وعلى مرأى من آلاف المشاهدين استعان مقدم برنامج 'إم بي سي في أسبوع' على قناة 'إم بي سي' السعودية، بكلمات أبى بكر رضي الله عنه في خطابه للمسلمين عقب وفاة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وذلك للتخفيف على محبي المغنى الأمريكي مايكل جاكسون."

وتابعت: "ذكر موقع صحيفة 'سبق' الإلكترونية، أمس، أن ومن كان يحب البوب فإن البوب موجود ويمكنكم الاستمتاع به.'"

وأوضحت: "كان أبوبكر الصديق، أطلق كلماته الشهيرة بعد ساعات من وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) أملاً في التخفيف عن المسلمين من وقع المصيبة، حيث قال: 'من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.'"

وختمت: "عدد من مشاهدي البرنامج ثاروا غضباً من القناة ومقدمها وطالبوا بمحاسبته، خاصة أن القناة تبث من داخل بلاد المسلمين وصدر منها تعد واضح على الإسلام."

الشروق اليومي

أما الشروق اليومي الجزائرية، فكتب تحت عنوان "الرسام الكاريكاتوري الأمريكي شيب بوك يعترف في لقاء خص به 'الشروق'.. الجهل سبب إساءتي للرسول محمد وأتمنى أن يقبل المسلمون اعتذاري" تقول:

"تحجج في بداية اللقاء بحرية التعبير المطلقة في أمريكا واعتبرها دافعه الأول في إقدامه على خطوة الرسم دون أن يكلف نفسه عناء البحث في شخصية الرسول، صلى الله عليه وسلم، لكنه اغتنم فرصة لقائه مع 'الشروق' بمكتبه ليعلن إلى كل المسلمين اعترافه بخطئه وإقراره بندمه وليتقدم باعتذاراته."
 
وتابعت: "مؤكدا أن هدفه كان التهجم على قناة 'سي إن إن' CNN، فكان رسمه الكاريكاتوري إساءة لا تغتفر في حق الإسلام والمسلمين. إنه الأمريكي شيب بوك بجريدة الكاريكاتوري 'آكرون بيكون' التي تصدر في مدينة كليفلند بمقاطعة أوهايو الأمريكية."
 
وفي الحوار، وحول سؤال عن الرسم الكاريكاتوري وهامش الحرية الذي يتمتع به، وما إذا كانت الحرية تعني الإساءة إلى الدين الإسلامي والمسلمين كما فعل، قال بوك: "أؤكد لك أنه لم تكن في نيتي أبدا تعمد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين. وأتذكر ذلك كأنه حدث اليوم، ففي أحد الأيام من سنة 2006 رأيت صورة بثتها قناة 'سي إن إن' تتمثل في مجموعة رسوم كاريكاتورية لرسامين دانماركيين ومن بين جملة الرسوم غطت القناة وجه أحد الشخوص المرسومة، وهنا أثارتني اللقطة وتعجبت للسبب من وراء ذلك، ولماذا هذا الشخص دون غيره؟ ولكي أضع حدا لتساؤلاتي الفضولية الكثيرة، فكرت في التعليق على كيفية تعاطي القناة مع الرسوم دون أن أعرف خلفيتها أو معناها."
 
وحول رد الفعل على رسومه، قال الفنان الأمريكي: "الهاتف لم يتوقف عن الرنين، وكان أشخاص كثر يتصلون متذمرين من الرسم ومعبرين عن استيائهم الكبير بعدة ألفاظ، مع إجماعهم على أنني ارتكبت خطأ جسيما وتسببت في إساءة لا تغتفر للإسلام والمسلمين. كما تجمع آخرون أمام مقر الجريدة، طالبين مني الخروج والتحدث إليهم. استمرت هذه الحالة لأيام."
 
وتابع في الحوار يقول: "أعترف بأنني أسأت إلى الإسلام والمسلمين وتسببت في مشكلة كبيرة، وأؤكد مرة أخرى على ندمي ولو أنني لم أقصد في أعماقي ولا في تفكيري ولوج هذا الباب. ما كان يهمني حينها هو مهاجمة قناة "سي إن إن.'"

الرياض السعودية

وكتبت الرياض السعودية متابعة بعنوان "لورنس.. شيخ البالتوك.. يتغزل بمذيعة!"

وقالت: "لورنس 'شيخ البالتوك' اسم تردد على مسامع السعوديين بعد أن تناقلوا مقاطعه الساخرة والبذيئة عبر هواتفهم الجوالة، ليتحول وبشكل مفاجئ من عضو ساخر في غرف 'البالتوك' إلى نجم تتسابق الفضائيات على استقباله في برامجها."

وتابعت: "المخجل أن لورنس ضخم من دوره وادعى أنه مصلح اجتماعي وظيفته البحث عن عيوب ومشاكل وقضايا الأسر السعودية ونقدها وطرح الحلول لها.. لكن.. بألفاظ سوقية تأثر بها أطفالنا حتى أصبحوا يتنافسون في تناقل ما يذكره في مقاطعه الصوتية."

وأضافت: "روتانا خليجية استضافته مؤخراً عبر برنامجها يا هلا مع المذيع علي العلياني، وقد ظهر فيها متلثماً بشماغه رافضاً ظهور وجهه أو ذكر اسمه قبل ظهور فيلمه القادم مع سعد المدهش وعلي المدفع. لورنس بدا منتشياً في البرنامج ومفتخراً بأنه أول سعودي يصل من خلال الإنترنت إلى العالمية ويرفع البيرق الأخضر الذي لم نره في يده! ولم نشاهد أي بروز له يؤكد وصوله إلى العالمية التي يدعيها وكأن خياله الواسع يريد أن يوهم الجميع أن مهرجان كان السينمائي سيدعوه في دورته القادمة لتكريمه وسيحظى بشرف المشي على السجاد الأحمر."

وقالت: "والطريف أن لورنس الذي وصف نفسه بـ'الفنان' أنكر أنه قد تعرض لأحد بالسب أو الشتم في غرف البالتوك، هذا على الرغم من أن مقاطعه الأولى لم تنتشر إلا لتجاوزها الخطوط الحمراء بما فيها من ألفاظ خادشة وبذيئة تمس شخصيات عامة ومشهورة."

advertisement

وأكملت: "ظهور لورنس في روتانا لم يكن الأول فقد سبقته مشاركة هاتفية مع المذيعة اللبنانية في قناة الكوميديا السعودية scc وحملت مشاركته بعض التجاوزات ليس أقلها التغزل بالمذيعة وعلى الهواء مباشرة!"

وختمت: "إن حالة (لورنس) هي إفراز طبيعي لحالة الفراغ التي يعاني منها شبابنا، وكل ما نتمناه ألا يؤخذ ما قاله لورنس في مقاطعه الشهيرة نموذجاً للشخصية السعودية وألا نصل لـ'العالمية!' بهذه الألفاظ الخارجة عن حدود الأدب."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.