تقرير: مسلحون يختطفون عاملتين أجنبيتين في دارفور

بحسب التقرير، تقدم المنظمة الإنسانية الغوث للنازحين المتأثرين بالأزمة في الإٌقليم الغربي الشاسع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشارت تقارير السبت إلى تعرض موظفتين أجنبيتين ضمن منظمة اغاثة أيرلندية للاختطاف على يد مجموعة مسلحة في إقليم دارفور المضطرب، غربي السودان، في ثالث حادثة من نوعها منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني، عمر البشير، في مطلع مارس/آذار.

واختطفت الموظفتين: أيرلندية ووأوغندية، من منظمة "الهدف" Goal، غير الحكومية، في منطقة "كتم" شمالي دارفور مساء الجمعة.

وأطلقت الجماعة المسلحة سراح حارس سوداني،  اختطف ضمن المجموعة، في وقت لاحق، وفق "سودان تريبيون."

وأعرب الناطق باسم قوات حفظ السلام في السودان "يوناميد" عن قلقه بشأن الحادث وناشد الجهة الخاطفة إطلاق سراح العاملتين اللتين قال إنهما تعملان من أجل مساعدة سكان الإقليم المتأثرين بالنزاع.

وتعمل منظمة "الهدف" الأيرلندية في منطقة "كتم"، التي تبعد 200 كيلومتر من حدود تشاد، منذ فبراير/شاط 2004، بتنظيم برامج إنسانية من توزيع حبوب الزراعة إلى حفر الآبار للآلاف من سكان الإقليم الذين دفعهم النزاع للنزوح عن مناطقهم.

والحادث هو الثالث من نوعه، من إصدار مذكرة الجنائية الدولية، وطرد السودان لعدد من المنظمات الإنسانية من البلاد بدعوى تجاوز التفويض الممنوح لها.

وكانت حركة "صقور تحرير أفريقيا" قد تبنت في إبريل/نيسان، اختطاف عاملتين أجنبيتين من منظمة "ايد مديكال انترناسيونال (المعونة الطبية الدولية)".

ورهنت الحركة المسلحة الإفراج عن الرهينتين: كندية وفرنسية،  بإعادة الحكومة الفرنسية محاكمة أعضاء منظمة "ارش دو زويه" أدينوا في وقت سابق بخطف أطفال من تشاد وصدر عفو عنهم.

وهددت الحركة باستهداف المصالح الفرنسية في السودان وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، في حالة عدم الاستجابة لمطالبها.

ويشار إلى أن المنظمة أفرجت عن الرهينتين في وقت سابق.