/الشرق الأوسط
 
1400 (GMT+04:00) - 17/08/09

صحف: اتهام قاتل سوزان تميم بقتل سعاد حسني

 

ميدو أحد اللاعبين المتهمين بتشويه الكرة المصرية

ميدو أحد اللاعبين المتهمين بتشويه الكرة المصرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حفلت الصحف العربية الصادرة الأربعاء بكم هائل من الأخبار المثيرة والطريفة البعيدة كل البعد عما يسبب "صداعاً للرأس" من أخبار سياسية واقتصادية محلية وعربية وإقليمية ودولية.

عكاظ السعودية

صحيفتا عكاظ والوطن السعوديتان كتبتا حول "طبيب المتعة"، فكتبت الأولى تحت عنوان "الادعاء يستجوب طبيب التحرش الجنسي"، فقالت:

"تواصل هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة استجواب طبيب مستشفى النساء والولادة في المدينة ورفيقه اللذين قبضت عليهما هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في شقة في حي القبلتين الأسبوع الماضي فيما نسب إليهما من تصوير النساء، والتغرير بهن وابتزازهن."

وأضافت: "وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة المدينة المنورة المقدم فهد الغنام، أن التحقيقات ما زالت مستمرة مع الطبيب، وأنه موقوف في شرطة الفيصلية منذ أن ألقت الهيئة القبض عليه. وعلمت 'عكاظ' أن الطبيب مارس علاقات مشبوهة مع 30 فتاة، وأن إحداهن أبلغت عنه الهيئة وبدورها نصبت له كمينا وضبطته متلبسا بجرمه."

من جانبها، كتبت الوطن تحت عنوان "صحة المدينة: لا شكاوى ضد طبيب 'المتعة'" فقالت:

"أكدت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة أن الجهة المختصة لم تتلق أي شكوى من سلوك أو تصرفات الطبيب الذي ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القبض عليه مؤخرا لاتهامه بتصوير وابتزاز الفتيات وفعل الفاحشة بهن، وأشارت إلى أن إدارة المستشفى لم تتلق أي شكوى من الموظفات أو المراجعات تتعلق بهذه القضية حتى الآن."

العرب القطرية

أما العرب القطرية فكتبت تحت عنوان "أثناء تصوير مشهد من مسلسل 'أفراح إبليس' بإحدى المقابر.. الفنان السوري جمال سليمان ينفي تعرضه للقتل على يد مسلحين بالقاهرة" وقالت:

"نفى الفنان جمال سليمان ما تردد بأنه تعرض للقتل على يد مسلحين، وأعرب عن استيائه الشديد بعدما قامت بعض مواقع الإنترنت بفبركة قصص ليس لها أي أساس من الصحة تفيد بتعرضه للاغتيال."

وتابعت: "فحقيقة الأمر تتلخص في موقف سخيف صدر من أحد حراس مقابر شبرامنت، وهو شخص مختل عقليا حينما قام بإطلاق أعيره نارية في الهواء أثناء تصوير أسرة مسلسل 'أفراح إبليس' لأحد المشاهد بنفس المقابر، لاعتقاده أنهم لصوص، ولم يكن يعلم أن هناك اتفاقا مسبقا بين مدير إنتاج المسلسل وحراس المدافن على أن تقوم أسرة المسلسل بتصوير أحد المشاهد هناك."

وأوضحت: "فقد كان المشهد يستدعي تواجد الفنان جمال سليمان برجاله الذين يحملون أسلحتهم النارية لحمايته طبقا لعادات الصعيد، وهذا ضمن أحداث المسلسل."

وأضافت: "ولكن بمجرد البدء في التصوير وحينما شاهد هذا المختل الرجال يحملون الأسلحة، فسرعان ما ظن أن هؤلاء حضروا لكي يستولوا على مكانه في المقابر، فما كان منه إلا أن فكر في ترهيبهم بإطلاق النار لكي ينصرفوا عنه وعن المكان، ولكن المخرج سامي محمد علي وفريق الإنتاج تداركوا الأمر على الفور وحاولوا التهدئة من روعه، وأكد له الجميع أنهم ليسوا لصوص مقابر ولا يرغبوا في مهاجمته أو أي شيء من هذا القبيل، وأنهم يقوموا بتصوير مشهد من مسلسل سيتم عرضه خلال شهر رمضان."

وختمت: "وعليه فقد تجمع باقي حراس المقابر بعد سماعهم الأعيرة النارية وتقدموا بالاعتذار على ما بدر من هذا المختل تجاه الفنان جمال سليمان وباقي أبطال المسلسل، حيث كان موجودا في ذلك الوقت عبلة كامل وياسر فرج وأحمد سعيد عبدالغني ودينا فؤاد وريهام عبدالغفور، إلا أن سليمان رفض استكمال التصوير في هذا اليوم وانسحب الجميع من المكان إلى استديو كنج توت المقابل لتلك المقابر، وقد لحق بهم جميع الحراس داخل الاستديو ليتقدموا لهم بالاعتذار مره أخرى."

القدس العربي

أما القدس العربي الصادرة من لندن، فكتبت تحت عنوان "منع الصحفية السودانية المتهمة في قضية السروال من السفر" تقول:

"قالت لبنى حسين المرأة التي تواجه عقوبة 40 جلدة لارتدائها سروالا بما يتعارض مع قوانين الاحتشام الثلاثاء إنها منعت من السفر إلى الخارج. وأضافت إنها حاولت المغادرة إلى لبنان اليوم بعد أن طلبت منها محطة تلفزيونية الظهور في برنامج تذيعه."

وأضافت: "وقالت لرويترز انها عندما حاولت الحصول على تأشيرة خروج اتضح ان اسمها في القائمة السوداء وانه لا توجد طريقة تسمح بخروجها من السودان."

وتابعت: "وكانت لبنى قد اعتقلت في حفل في شهر يوليو /تموز الماضي مع 12 امرأة أخرى بتهمة ارتداء ملابس غير محتشمة. ونشرت لبنى الصحافية السابقة قضيتها ووقفت للتصوير وهي ترتدي بنطالا واسعا ودعت الصحافيين إلى مساندتها."

الجزيرة السعودية

وكتبت الجزيرة السعودية خبراً من مصر بعنوان "اتهام قاتل سوزان تميم بقتل سعاد حسني"، جاء فيه:

"جدل واسع أثير في مصر بعد البلاغ الذي تقدمت به المحامية برلنتي عبد الحميد للنائب العام المصري وطالبت فيه بالتحقيق مع محسن السكري ضابط مباحث أمن الدولة السابق المحكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم بعد أن اتهمته في بلاغها بقتل الفنانة سعاد حسني التي لقيت مصرعها في عام 2001 في وسط العاصمة البريطانية لندن نتيجة سقوطها من شرفة شقة بالطابق السادس."

وأضافت: "من جانبه أكد محامي الدفاع عن السكري أنه ليس لديه علم بهذا البلاغ وأنه لم يتلق أي إخطار رسمي من النائب العام بشأنه. فيما أكد والد السكري أن هذا البلاغ ليس له أي معنى وأن الهدف منه مجرد البحث عن الشهرة والإعلام."

وتابعت: "وقال إن ما تضمنه البلاغ كلام فارغ من محتواه ومضمونه، وإذا تم التحقيق مع محسن السكري فيه ستظهر براءته وسيظهر أنه لم يكن في لندن وقت الحادث أو قبله أو بعده وفي هذه الحالة سيقوم بمقاضاة المحامية وعائلة سعاد حسني بتهمة البلاغ الكاذب ويطالبهم بالتعويض."

البيان الإماراتية

ونقلت البيان الإماراتية مقالة عن صحيفة بريطانية بعنوان "ميدو وزكي وغالي شوهوا الكرة المصرية في انجلترا."

وقالت: "ماذا بهم هؤلاء المصريون؟ كان هذا عنوان وسؤال تقرير نشرته مجلة يورو سبورت الإنجليزية على موقعها وعددها الالكتروني .. والسؤال على قدر طرافته وغرابته طرح قضية غاية في الخطورة عن احتراف اللاعبين المصريين في الملاعب الأوروبية وتحديدا في الدوري الإنجليزي، التقرير تناول الموضوع من جانب فكاهي لاذع، فقد تحدث عن الأزمة المالية التي تمر بها الأندية كأحد تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية ودور اللاعب المصري في الموسم الماضي في التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية!"

وأضافت: "كيف يخفف اللاعب المصري من حدة الأزمة الاقتصادية في الدوري الإنجليزي؟ إجابة السؤال ببساطة من وجهة نظر كاتب المقال أن اللاعب المصري غير ملتزم سواء بالتعليمات أو بالمواعيد وكثير الغيابات والتخلفات عن معسكرات فرقه وطبعا المثال هما ميدو لاعب ميدلسبروه الذي كان معارا لويغان وحاليا أعير للزمالك المصري."

وتابعت: "واللاعب الثاني هو عمرو زكي لاعب الزمالك الذي كان معارا لويغان أيضا واللاعبان أتاحا لناديهما توقيع الكثير من العقوبات المالية عليهما نتيجة عدم التزامهما واحترافيتهما وبالتالي فقد ساهمت العقوبات والخصومات المالية عليهما في حل جزء من الأزمة الاقتصادية لناديهما وبالتالي المساهمة في حل الأزمة الاقتصادية للأندية الإنجليزية."

وأكملت: "ستيف بروس المدير الفني لنادي ويغان الإنجليزي طرح السؤال الطريف قائلا: ماذا بهم هؤلاء المصريون؟! ميدو يتأخر ولا يلتحق بالتدريبات وعمرو زكي هو أكثر اللاعبين غير المحترفين الذين رأيتهم في حياتي، ومن قبل حسام غالي أغضب جماهير توتنهام هوتسبيرز بخلعه قميص النادي وإلقائه على أرض الملعب."

advertisement

وأوضحت: "إن سلوك اللاعبين المصريين في الملاعب الإنجليزية أضر بالعلاقات الأنغلو-مصرية أكثر مما أضرها قذف قوات الاحتلال الإنجليزي لمدينة الإسكندرية بالمدافع عام 1882 على حد تعبير كاتب المقال- وواصل أن المنتخب المصري هو الأفضل في إفريقيا وواحد من أفضل المنتخبات في العالم حاليا، والدوري المصري هو الأقوى والأفضل في القارة وهذا ليس رغم رداءة تصدير اللاعبين وإنما بسببها، فتخلصهم من صانعي المشاكل جعل الدوري المصري أفضل."

وقالت: "وأوضح المقال أن الدوري المصري يفرغ ملاعبه من السلع المثيرة للمشاكل بتصديرها للدوريات الأخرى في حين يبقي على نجوم خلوقين ولديهم قدرة احترافية عالية ودراية بالواجبات قبل الحقوق مثل محمد أبو تريكة."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.