/الشرق الأوسط
 
0011 (GMT+04:00) - 28/08/09

صحف: 'نزعة فيرونيكا' تفضح برلسكوني "المحافظ"

''نزعة فيرونيكا'' يفضح برلسكوني

''نزعة فيرونيكا'' يفضح برلسكوني

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت الصحف العربية الصادرة الخميس بوفاة كل من السيناتور الديمقراطي الأمريكي، إدوارد كينيدي، وكذلك بزعيم المجلس الإسلامي الأعلى في العراق، عبدالعزيز الحكيم، فيما أبرز بعضها خبر لقاء المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

الأيام الفلسطينية:

تحت عنوان "غالبية كبيرة من السويديين ترفض تقديم اعتذار لإسرائيل" كتبت الأيام الفلسطينية تقول: "تجد الحكومة السويدية نفسها في موقف حرج بعد نشر مقال في صحيفة سويدية يندد بتصرفات الجيش الإسرائيلي، وبات عليها أن تختار بين الرضوخ للضغوط الدبلوماسية التي تحثها على إدانة هذا المقال، وبين تمسكها برفض هذه الإدانة دفاعا عن قدسية حرية التعبير."

وأضافت: "وأفاد استطلاع للرأي نشر أمس أن غالبية كبيرة من السويديين تعارض قيام الحكومة أو جريدة افتونبلاديت التي نشرت المقال، بتقديم اعتذار إلى إسرائيل.. وكانت هذه الصحيفة نشرت تحقيقا في السابع عشر من آب الحالي يتهم من دون أدلة الجيش الإسرائيلي بتغطية تجارة أعضاء يتم انتزاعها من جثث فلسطينيين."

وتابعت: "وأفاد استطلاع للرأي نشره موقع صحيفة سفينسكا داغبلاديت على الانترنت وشارك فيه أكثر من 24 ألف شخص منذ الأحد الماضي أن 56% من السويديين يعارضون تقديم اعتذارات لإسرائيل."

وأوضحت: "ومع أن وزير الخارجية السويدي كارل بيلت يمكن أن يقوم بزيارة قريبة إلى إسرائيل، فان الحكومة السويدية لا تزال ترفض إدانة نشر هذا التحقيق كما تطالب إسرائيل.. والسبب، حسب الحكومة السويدية، هو التالي: 'أن الصحافة الحرة هي أحد أعمدة الديمقراطية السويدية حيث يعود إقرار أول قانون حول حرية التعبير إلى العام 1766."

وختمت: "وقال رئيس الحكومة السويدية فريدريك رينفيلت الأحد في تصريح صحافي 'من المهم بالنسبة إلي أن أقول إنه لا يمكن التوجه إلى الحكومة السويدية والطلب منها بان تخرق الدستور السويدي.'"

اليوم السابع المصرية:

وكتبت اليوم السابع تحت عنوان "حملة على الإنترنت تطالب باستقالة جمال مبارك" تقول: "طالبت مجموعة من النشطاء على الإنترنت خلال حملة توقيعات على مدونة 'المبادرة الوطنية لرفض التوريث'، جمال مبارك بتقديم استقالته الفورية من جميع المناصب في الحزب الوطني والعودة لصفوف الشعب كأي مواطن عادي، وإبعاده عن كل نشاطات الحكومة الرسمية التي يمارسها، كما جاء بالبيان، دون تفويض شعبي."

وأضافت: "كما طالب الموقعون الذين وصل عددهم إلى 8525 بتعين نائب للرئيس مبارك وفقاً للدستور، بالإضافة لمطالبة الرئيس مبارك بالاستجابة لتشكيل جمعية وطنية لصياغة دستور جديد وإقرار قانون استقلال السلطة القضائية، بالإضافة لإلغاء قانون الطوارئ ولجنة الأحزاب والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين."

وختمت: "وأكد النشطاء خلال البيان على رفضهم الكامل للتوريث، حيث أشاروا إلى أن سبب رفضهم جمال مبارك هو أن وصول جمال لهرم السلطة يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء البلد الواحد، بالإضافة لعدم قناعتهم بقدراته لتولى هذا المنصب الحيوي الهام."

الصباح التونسية:

وكتبت الصباح التونسية تحت عنوان "كهل مات في المستشفى في أغسطس 2005 ثم عاد للحياة في أبريل 2009" تقول: "هي قضية تحتوي على جانب كبير من الغموض قد يصعب حتى على العدالة رفعه نهائياً. وهي تتعلق أي القضية، بشخص يصح أن نطلق عليه لفظ 'الحي ـ الميت' أو هي بالأحرى تتعلق بشخصين اثنين لا يعرف من هو الحي منهما ومن هو الميت."

وأوضحت: "في بداية شهر أغسطس 2005 قبل مستشفى جندوبة كهلاً مصاباً بوعكة صحية خطيرة وما لبث هذا الشخص أن توفي يوم 8 أغسطس (آب) 2005، وتسلم أهله جثته مرفوقة بشهادة الوفاة وقاموا بدفنه في مقبرة المدينة. إلى هنا يبدو كل شيء عادياً.. ولكن."

وأضافت: "يوم 21 أبريل (نيسان) 2009، أي بعد مرور حوالي 4 سنوات على الحادثة الأولى قبل نفس المستشفى أي مستشفى جندوبة شخصاً يحمل نفس الهوية ونفس رقم دفتر العلاج ونفس رقم بطاقة تعريف الشخص المتوفي. وقد توفي هذا الأخير في المستشفى في نفس اليوم."

وتابعت: "الفرضية الأقرب إلى الصواب والمنطق حالياً، هي أن الكهل الذي قبله المستشفى في أغسطس 2005 لا يملك دفتر علاج ولذلك فقد استعمل دفتر علاج شقيقه وبطاقة تعريفه، ولم يضع الشقيقان في حساباتهما احتمال الموت وهو ما حصل فعلاً، إذ أن المريض لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى فأصدر المستشفى شهادة وفاة تحمل اسم صاحب دفتر العلاج."

وبينت: "أي أن الشقيق الميت فعلاً بقي حياً بالنسبة لوثائق الحالة المدنية وللقانون، بينما الشقيق الثاني الذي بقي حياً أصبح في نظر القانون ووثائق الحالة المدنية ميتاً. ويبدو أن العائلة التي لم تضع في حساباتها أبداً فرضية موت المريض في المستشفى وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه، فتكتمت على الأمر لمدة أربع سنوات."

وأكملت: "وكان من الممكن أن يموت السر إلى الأبد بموت الشقيق الثاني يوم 21 أبريل الماضي، لولا جشع أحد أفرادها الذي استغل هذه الوضعية الشائكة وهذه 'اللخبطة' لصالحه، محاولاً الاستيلاء دون وجه حق على جزء من الميراث، فقد تقدم مؤخراً أبناء الشقيق الأول، أي الذي توفي يوم 8 أبريل 2005 بشكوى إلى محكمة جندوبة، يتهمان فيها عمتهما بالخيانة والاحتيال."

الشروق الجزائرية:

أما الشروق اليومي الجزائرية فكتبت تحت عنوان "المتهمة ادعت أن ثلاثة إرهابيين اقتحموا المنزل ونفذوا العملية والدرك يحل اللغز.. عروس تقتل زوجها السلفي بعد أيام من زفافهما بعد أن اتهمها بفقدان العذرية بخنشلة."

وفي التفاصيل قالت الصحيفة: "جريمة قتل شنعاء ومأساوية هزت الأسبوع المنصرم منطقة لمصارة غرب الولاية خنشلة بدائرة بوحمامة، راح ضحيتها شاب في ربيعه الخامس والثلاثين من عمره يقيم بمدينة باتنة، في الليلة الثانية من دخلته أثناء حفل زفافه."

وأضافت: "بعد تلقيه لطعنة خنجر بليغة على مستوى الصدر وجهت له من طرف زوجته، العروس البالغة من العمر 27 سنة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بغرفة الإنعاش بمستشفى قايس صباح اليوم الموالي، متأثراً بجروحه البليغة."

وتابعت: "وقد نجح أعوان الضبطية القضائية للفرقة الإقليمية للدرك الوطني من فك لغز جريمة القتل، رغم محاولة الزوجة المتهمة تضليل مجريات التحقيق من خلال ادعائها أن مجموعة إرهابية تتكون من ثلاثة أشخاص اقتحمت منزلها العائلي (بناء ريفي بمدينة لمصارة) وقاموا بإخراج عريسها السلفي وتوجيه عدة طعنات له.

وأكملت: "وتم ظهر أمس الأحد تقديم المتهمة بتهمة القتل العمدي أمام نيابة المحكمة الابتدائية بدائرة قايس، والتي بدورها أحالت الملف على طاولة قاضي التحقيق الذي لايزال لحد كتابة هذه الأسطر يواصل الإجراءات."

وأوضحت: "وبعد مواجهاتها بالحقيقة أكدت أن ليلة الدخلة وجه لها زوجها الضحية عبارات من الشتم والسب مصحوبة بكل أنواع الإهانة والتحقير انتهت باتهامها أنها غير عذراء، وهو الأمر الذي لم تتقبله المعنية حسب أقوالها، حيث تنقلت إلى مطبخ المنزل وأحضرت خنجراً وقامت بإخفائه تحت الوسادة وعند عودة المعني إلى الفراش استمر بالإهانة وسب المتهمة بعبارات جارحة ورديئة، مما جعلها توجه له طعنة بليغة على مستوى الصدر، وتقوم ساعتها بفبركة سيناريو الحادثة في محاولة لخداع مصالح الدرك وأهلها."

البيان الإماراتية:

ومن الإمارات، كتبت البيان تحت عنوان "'نزعة فيرونيكا' تفضح برلسكوني" تقول: "كشفت زوجة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، فيرونيكا لاريو، في كتاب حمل عنوان 'نزعة فيرونيكا' وصدر أمس، أن أكاذيب زوجها دفعتها للمضي في إجراءات الطلاق، ومن المحتمل أن يشكل الكتاب فضيحة جديدة لرئيس الوزراء المحافظ."

advertisement

وأضافت: "وقالت فيرونيكا في الكتاب إنها اتخذت قرار الطلاق في أبريل الماضي، لأن زوجها أخفى عنها حضوره حفل عيد ميلاد لعارضة أزياء في الثامنة عشرة من عمرها في مدينة نابولي. وفي وقت لاحق، أوردت وسائل الإعلام نبأ حضور برلسكوني لحفل عيد ميلاد عارضة الأزياء ناومي ليتيتسيا، وأثارت سلسلة من الادعاءات التي تفيد أن برلسكوني مولع بالفتيات القاصرات."

وتابعت: "والكتاب الذي صدر أمس هو طبعة منقحة لكتاب نشر أول مرة عام 2004، من تأليف الصحافية ماريا لاتيلا. وفي الطبعة الجديدة، نقلت لاتيلا عن فيرونيكا قولها إن حادث نابولي لم تكن سوى آخر مشكلة في علاقتها مع زوجها. ونقل عن لاريو البالغة من العمر ثلاثة وخمسين عاماً قولها 'لقد كانت آخر كذبة: وخير لي إذن انتهاج آخر سبيل أمامي لاحترام نفسي.'"

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.