صحف: الشرطة الجزائرية تبحث عن اللص الظريف

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتل خبر الإفراج عن الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، الملقب بـ"قاذف بوش بالحذاء" صدر الصفحات الأولى في الصحف العربية الصادرة الأربعاء، وكذلك كلمته التي ألقاها بعيد خروجه من سجنه والتي أشار فيها إلى تعرضه للتعذيب وخشيته على حياته.

ولم تنس الصحف العربية زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، للمنطقة، في حين أبرزت صحف أردنية وسورية وأخرى عربية زيارة العاهل الأردني وقرينته إلى سوريا.

الخبر الجزائرية

في حكاية حقيقة أقرب إلى قصص "آرسين لوبين.. اللص الظريف" الذي كان يسرق الأثرياء.. ويقدم مسروقاته للفقراء.. كتبت الخبر الجزائرية خبراً بعنوان "الدرك يكثف البحث عن المجرم الذي يتبرع بأموال المسروقات على الفقراء والمساجد" وقالت:

".. يبقى العنصر الخطير الذي لا تزال مصالح الدرك الوطني في رحلة بحث مستمرة عنه هو المدعو ''عمار الجيجلي'' المقيم بالحي الشعبي ''الصرول'' ببلدية البوني في عنابة، حيث تذكر الروايات بأن هذا المجرم الخطير البالغ من العمر 28 سنة يشرف على عدة عصابات مختصة في السرقات والاعتداءات بالأسلحة البيضاء وقطع الطريق ليلا أمام أصحاب السيارات العابرين للطريق الوطني الرابط بين ولايتي وقسنطينة وعنابة، وبالتحديد على مستوى حيي وادي النيل ووادي زياد."

وأضافت: "يستغل المدعو 'عمار الجيجلي' قلة حركة المرور في حدود منتصف الليل لقطع الطريق بالمتاريس والحجارة أمام السيارات لسلب أصحابها الأموال والحلي."

وتابعت: "وتذكر مصادر 'الخبر' بأن هذا المجرم الخطير يشرف على رئاسة 50 فردا توكل لكل خلية مهمة معينة، منها خلية ترصد واستطلاع تقوم بإخطار المعني بتحركات عناصر الأمن داخل وخارج حي الصرول، حيث إن محاولات مصالح الدرك الوطني للقبض عليه بات بالفشل، آخرها منذ أسبوعين، عندما اقتحمت مقر سكناه، لكن مصالح الدرك لقيت مواجهة عنيفة من طرف أقاربه وسكان الحي الذين منعوها من القبض عليه."

وأوضحت أن "المجرم" الخطير "فر هاربا نحو الغابة المحاذية، إضافة إلى إشهار بعضهم وخاصة النساء الخناجر في وجه عناصر الدرك الذين كانوا في زى مدني أثناء العملية."

وتابعت: "وأرجعت ذات المصادر سبب التفاف سكان هذا الحي على هذا المجرم الخطير، الذي أصدر في حقه أكثـر من 30 أمرا بالقبض إلى مساعدته لهم وتبرعه بأموال المسروقات على الفقراء ومعوزي الحي، إلى جانب احتمال تبرعه بقسط كبير من الأموال التي استولى عليها في سرقة السيارات وممتلكات الأشخاص الأثـرياء على مسجد الحي الذي يقيم فيه."

وختمت: "كما بينت التحريات أن هذا المجرم زود معاونيه وكثيرا من الشيوخ والنساء بهواتف نقالة ومبالغ مالية تصل 1000 دينار بهدف إخطاره عن تحرك مصالح الدرك الوطني بمجرد دخولها الحي لتمكينه من الفرار دون ملاحقة."

القدس العربي

من جانبها، كتبت القدس العربي تحت عنوان "أنباء عن رصد هشام مصطفى مليار دولار للنجاة من حبل المشنقة" تقول:
"في أول خطوة تكشف النقاب عن رغبة النظام المصري إنقاذ الملياردير هشام طلعت مصطفى القابع منذ شهور في سجن مزرعة طرة من حبل المشنقة بتهمة التحريض على قتل المطربة سوزان تميم تقدم آمر أبو هيف عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني بتعديل لبعض أحكام قانون العقوبات رقم‮ ‬58‮ ‬لسنة‮ ‬1937."

وتابعت: "وعلمت 'القدس العربي' بأن عدد من رجال الأعمال ونواب في البرلمان يسعون في الوقت الراهن لتكوين رأي عام متعاطف مع إمبراطور المقاولات تحت قبة البرلمان كما يسعى هؤلاء لتغيير المادة التي تهدد رقبة هشام من قانون العقوبات قبل بدء استئناف نظر القضية خلال المرحلة المقبلة."

وأضافت: "وفي سياق متصل علمت 'القدس العربي' من مصدر مقرب من عائلة ملياردير المقاولات هشام طلعت مصطفى المحكوم الذي يعد الرجل الثالث في أمانة السياسات رصد منذ أن تم القبض عليه وتوجيه الاتهام له مليار دولار للإنفاق على جميع مسارات القضية للحيلولة دون إدانته."

وأوضحت: "وكشف نفس المصدر بأنه بالرغم من ضخامة المبلغ إلا أن تشعب مسالك القضية بالإضافة لوجود العديد من الأطراف فضلاً عن سعى بعض دوائر السلطة طرح فكرة دفع الدية لأسرة القتيلة بالإضافة لرصد مبالغ مالية ضخمة لإنفاقها في غسيل سمعة رجل الأعمال وشركاته التي تعرضت لضرر بالغ."

وأشارت: "وفي ذات السياق قررت عائلة رجل الأعمال التبرع ببناء ثلاثة آلاف شقة للشباب من محدودي الدخل وتسعى العائلة التي كانت من أكثر عائلات مصر ثراء بعد اقتراب عائلها من مصدر اتخاذ القرار والسلطة في مصر إلى إعادة البريق لوجه رجل الأعمال الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الحصول على منصب وزاري قبل عامين غير أن توابع القضية دفعت به في نهاية الأمر لأن تنشر صوره في صفحات الحوادث جنباً إلى جنب مع تجار المخدرات واللصوص والقتلة."

الشروق التونسية

من جانبها، كتبت الشروق التونسية تحت عنوان "'قنبلة' باكستانية: 'بلاك ووتر' اغتالت الحريري وبنازير!" تقول:

"فجر مسؤول أمني باكستاني سابق مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه أن شركة 'بلاك ووتر' الأمريكية سيئة السمعة متورطة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ورئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو."

وأضافت: "وأكد رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق الجنرال مرزا أسلم بيك أن الحكومة الباكستانية في عهد الرئيس السابق برويز مشرف سمحت لشركة 'بلاك ووتر' التي تستخدمها المخابرات المركزية الأمريكية في عمليات الاغتيال بالتواجد في المدن الباكستانية الكبرى بما في ذلك إسلام آباد وراولبندي وبيشاور وكويتا."

وأكملت: "وتابع مرزا 'إن وجود بلاك ووتر بباكستان يخرق الأصول الدبلوماسية والقوانين الدولية، واتهمها بأنها وراء اغتيال زعيمة حزب الشعب الراحلة بنازير بوتو ورئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري. وقال إن الشركة تقوم بتدريب المتقاعدين من الجيش الباكستاني على العمليات الأمنية بصورة واسعة النطاق.'"

اليوم السابع

وتحت عنوان "بسبب أفلام فوكس الإباحية.. بلاغ للنائب العام ضد الوليد بن طلال" كتبت اليوم السابع المصرية تقول:

"تقدم محام ببلاغ إلى النائب العام ضد إدارة شركة النايل سات والوليد بن طلال صاحب مجموعة قنوات روتانا والمالك لقناة فوكس موفيس، وذلك بسبب المشاهد الإباحية التي تبثها القناة عبر النايل سات في أفلامها، وعدم مراعاة الأخلاق ولا التقاليد الإسلامية."

وأضافت: "وأكد أيمن رابح المحامى في بلاغه الذي تقدم به إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كل من أمين بسيوني رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية 'النايل سات' والوليد بن طلال، أن الأفلام المعروضة تضم مشاهد خادشة للحياء، وتتعارض مع التقاليد والأخلاق المصرية والإسلامية، وهو ما يتطلب حسب البلاغ بالعقوبة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 300 جنيه، وعرض المتهمين على المحكمة الجنائية، ووقف بث قنوات فوكس موفيس عبر النايل سات، حسب قانون العقوبات."

وتابعت: "كما ذكر رابح في بلاغه الذي قيد تحت رقم 16533 لسنة 2009، أن القناة تبث أفلاماً تشجع الشباب المصري على زنا المحارم ولا تحرمه، وتغض الطرف عن كثير من التقاليد والمبادئ والأخلاق الإسلامية التي حض عليها الإسلام، كما أن القناة لم تراعِ حرمة الشهر الكريم، خلافاً للأفكار الهدامة والسلوكيات الشاذة التي تعرضها القناة على الجمهور المصري."

وأوضحت: "ويذكر البلاغ أن قناة فوكس هي إحدى قنوات شركة فوكس العالمية التي يمتلكها إمبراطور الإعلام الغربي روبرت مردوخ، والذي يمتلك عدة شركات وقنوات تدعم إسرائيل والأنشطة الاستيطانية والعدائية ضد العرب والمسلمين."

الدستور المصرية

تناولت الدستور المصرية خبراً بعنوان "بعد إعلان هيفاء وهبي استعدادها للغناء فيه..إلغاء حفل تأبين مايكل جاكسون بفيينا لافتقاره لنجوم الغناء" وقالت:

"بعد أن تم الإعلان رسميا منذ أيام عن الموعد النهائي لحفل تأبين مايكل جاكسون المقام في فيينا في 26 من الشهر الجاري، عاد منظمو الحفل وجيرمين جاكسون شقيق مايكل جاكسون ليعلنوا فجأة إلغاء الحفل بعد فشل تنظيمه بالصورة اللائقة."

وأضافت: "وقد أضاف جيرمين جاكسون أن حفل فيينا تم إلغاؤه ولكن حفل التكريم نفسه سيتم إقامته في يونيو من العام المقبل في استاد ويمبلي بلندن، حيث كان مقرراً إقامة مجموعة حفلات يحييها جاكسون في يونيو الماضي كحفلات اعتزال يتوج بها مشواره قبل وفاته المفاجئة قبل موعد الحفلات بوقت قصير."

وتابعت: "وقال جورج كيندل منظم الحفل إنه من المقرر أن يكون الحفل البديل في الذكري الأولي لوفاة جاكسون يوم 25 يونيو من العام المقبل، مضيفا أن عدم وجود وقت كاف لتنظيم الحفل وعدم قدرة عدد كبير من كبار النجوم علي الحضور نتيجة ازدحام جدول أعمالهم وراء إلغاء الحفل وإعادة قيمة التذاكر للجمهور الذي كان قد حجز تذاكره بالفعل."

وأكملت: "وكان حفل فيينا بعنوان 'كل النجوم' قد أعلن عنه منتصف الأسبوع الماضي، وكان مقرراً اشتراك عدد كبير من نجوم العالم في الحفل أمام قصر شونبرن بالنمسا، وكان من المنتظر حضور حوالي 65 ألف متفرج للحفل، وحتى أيام قليلة لم يعرف الجمهور أسماء نجوم الغناء الذين سيشاركون بالغناء في الحفل باستثناء عدد قليل للغاية تأكد حضورهم من بينهم المطربون أكون وناتاي كول وكريس براون."

وختمت: "وكان المكتب الإعلامي للمطربة اللبنانية هيفاء وهبي قد أعلن بداية الأسبوع الجاري أن جانيت جاكسون قد اتصلت بمكتب هيفاء وهبي ودعتها لتقوم بالاشتراك بالغناء في حفل فيينا كممثلة لمطربي الشرق الأوسط، وهو خبر لم يتم الإعلان عنه من منظمي الحفل قبل إلغائه."