الأهلي بالمركز 51 عالمياً و3 فرق عربية بأبطال أفريقيا

الأهلي المصري.. لم تكتمل فرحته فخرج من دور الستة عشر

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- قفز النادي الأهلي المصري، الذي يعرف بلقب نادي القرن في أفريقيا، 19 مركزاً دفعة واحدة في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء IFFHS، وبات يحتل المركز 51 عالمياً.

غير أن هذا لم يشفع له للتأهل إلى دور الثمانية في بطولة دوري أبطال أفريقيا، فخرج من دور الستة عشر وخسر لقبه، الذي فاز فيه ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة.

فعلى صعيد التصنيف الدولي للأندية، تقدم الأهلي 19 مركزا ليحل بالمركز الحادي والخمسين (51)، مما جعله يتصدر قائمة الأندية العربية والإفريقية، فيما دخل نادي حرس الحدود ( المصري)، ولأول مرة، قائمة أفضل 100 نادي في العالم، بعدما تقدمه 14 مركزاً، ليحل بالمركز 98، في حين غاب الزمالك عن القائمة، التي تضم أفضل 350 ناديا بالعالم.

كما واصل الأهلي صدارته للأندية العربية، وكذلك على المستوى الإفريقي، بينما احتل المريخ السوداني المركز الثاني عربياً وأفريقياً.

عالميا، حافظ مانشستر يونايتد الإنجليزي على صدارة الترتيب، وحل خلفه برشلونة الاسباني، ثم تشلسي الإنجليزي في المركز الثالث، وفقاً لما ذكره موقع النادي الأهلي المصري على الإنترنت.

3 فرق عربية تصارع الأفريقية

ولربما لم يكن خروج الأهلي المصري، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي بالفوز بها، النكسة الوحيدة التي لحقت بالأندية العربية الأفريقية في بطولة دوري أبطال أفريقيا، إذ شهدت البطولة غياباً عربياً جماعياً.

فبعد أن شهدت البطولة سيطرة عربية عام 2007، نجدها تشهد أيضا سقوطاً جماعياً، إذ لم يتأهل سوى ثلاثة فرق عربية، هي المريخ والهلال السودانيان، إلى جانب النجم الرياضي الساحلي التونسي.

فقد شهد دور الستة عشر خروج الأهلي المصري، وأهلي طرابلس الليبي، والاتحاد الزموري للخميسات المغربي.

وجاء خروج أهلي مصر بأقدام لاعبي كانوبيلارز النيجيري، الذي تعادل مع الأهلي في مباراتي الذهاب بهدف لكل منهما، في حين تعادلا إياباً بهدفين، فجاء تأهل الفريق النيجيري بحسب قاعدة تسجيل الأهداف على أرض الخصم.

وكان فريق النجم الرياضي التونسي قد أخرج أهلي طرابلس بعد فوزه بملعب سوسة الأولمبي بهدفين دون مقابل، بعد أن كانا قد تعادلا سلبياً في مباراة الذهاب.

أما المريخ السوداني، فقد تأهل عقب تعادله على أرضه مع كمبالا سيتي الأوغندي بهدف لكل منهما، لكنه عاد من ملعب الأخير بفوز ثمين بهدف وحيد، ليتأهل مع مواطنه الهلال، الذي تغلب على "أول أغسطس" الأنغولي بهدفين نظيفين، بعد أن كان قد خسر ذهاباً بثلاثة أهداف لهدف، فتأهل مستفيداً من قاعدة احتساب الهدف خارج أرضه بهدفين.

وخرج الاتحاد الزموري المغربي إثر تعادله السلبي مع مازيمبي الكونغولي في إياب هذا الدور، فيما كانت مباراة الذهاب بينهما قد انتهت بفوز الفريق الكونغولي بهدف دون مقابل.

وكانت بطولة العام الماضي قد شهدت تأهل 3 فرق عربية، هي الأهلي والزمالك من مصر، والهلال السوداني. ونجح الأهلي في مقارعة الأندية الإفريقية وحيداً، تمكن من استعادة اللقب، إثر فوزه في النهائي على القطن الكاميروني بهدفين دون مقابل ذهاباً، وتعادلهما بهدفين لكل منهما إياباً.

أما بطولة العام 2007 قد شهدت تأهل 7 أندية عربية، مقابل فريق أفريقي واحد، ونجح فريق النجم الرياضي الساحلي التونسي في الحصول على اللقب بعد فوزه على الأهلي المصري في عقر دار الأخير، بثلاثة أهداف لهدف، فيما كانا قد تعادلا ذهاباً من دون أهداف.

وفي العام 2006، تأهلت ثلاث فرق عربية، وحصل الأهلي على اللقب للعام الثاني على التوالي.

بينما تأهلت خمس فرق عربية في العام 2005، وخطف الأهلي اللقب.