/العالم
 
الثلاثاء، 29 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 22:00 (GMT+0400)

اختطاف سفينة صيد باكستانية تقل 29 بحاراً قبالة الصومال

عمليات القرصنة تتزايد قبالة السواحل الصومالية رغم انتشار قوات دولية للتصدي للقراصنة

عمليات القرصنة تتزايد قبالة السواحل الصومالية رغم انتشار قوات دولية للتصدي للقراصنة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت القوة البحرية لمكافحة القرصنة، التابعة للاتحاد الأوروبي، تعرض سفينة صيد باكستانية، تقل على متنها طاقماً يضم 29 بحاراً، للاختطاف من قبل مجموعة من القراصنة، أثناء إبحارها غربي المحيط الهندي، قبالة السواحل الصومالية.

وقالت القوة الأوروبية، في بيان الأربعاء، إن السفينة اختطفت في وقت سابق السبت، على مسافة حوالي 320 ميلاً بحرياً من شرق جزيرة "سوقطرة"، التي تقع إلى الشرق من الصومال والجنوب من كل من اليمن وسلطنة عُمان، مشيرة إلى أن أفراد الطاقم جميعهم يحملون الجنسية الباكستانية.

ويحتجز القراصنة الذين ينشطون قبالة السواحل الصومالية حالياً 11 سفينة، كما يحتجزون نحو 283 شخصاً من أطقم تلك السفن كرهائن، وعادة ما يطلق القراصنة سراح تلك السفن المختطفة أو أفراد أطقمها مقابل الحصول على فدية مالية ضخمة.

وخلال الشهور التسعة الأولى من العام 2009 الحالي، شهدت هجمات القراصنة تزايداً ملحوظاً، حيث فاقت هجماتهم كل الهجمات التي قاموا بها العام الماضي، وفقاً لما ذكر المكتب الدولي للبحار والمحيطات أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأفاد المكتب بأنه خلال الفترة من بداية العام ولغاية 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، شن القراصنة في مختلف أنحاء العالم، نحو 306 هجمات، مقارنة بـ293 هجوماً في العام 2008 بأكمله.

وأكثر من نصف هجمات العام الحالي، شنها قراصنة يعتقد أنهم صوماليون وفي منطقة ممتدة من خليج عدن وحتى السواحل الصومالية، وهي المنطقة التي تعد منطقة طرق بحرية تجارية رئيسية نشطة.

ويبدو أن القراصنة الصوماليين باتوا يختارون سفناً أكثر جدوى وربحاً في عمليات الاختطاف، كما مدوا نشاطهم من قبالة السواحل الصومالية إلى أعالي البحار، بما في ذلك خليج عدن والمناطق القريبة من سيشل، على الرغم من تواجد القوات البحرية الدولية.

advertisement

وكان مسؤولون في القوات البحرية الدولية التي تتولى مكافحة أعمال القرصنة في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال، قد حذروا في سبتمبر/ أيلول الماضي من احتمال ارتفاع عمليات القرصنة في أعالي البحار بتلك المنطقة مجدداً، بعد هدوء سببته الرياح الموسمية.

وحثت القوات البحرية المشتركة أطقم السفن على أخذ تدابير السلامة، وبينها استخدام ممرات عبور معروفة في خليج عدن، وإعلام مركز أمن الاتحاد الأوروبي قبل العبور.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.