/العالم
 
1200 (GMT+04:00) - 24/06/09

استكمالا لعرض قواها.. بيونغ يانغ تطلق صاروخين جديدين

احتجاجات في كوريا الجنوبية ضد التجارب الصاروخية والنووية الكورية الشمالية

احتجاجات في كوريا الجنوبية ضد التجارب الصاروخية والنووية الكورية الشمالية

 

سيؤول، كوريا الجنوبية (CNN) -- بعد يوم على تجربتها النووية الثانية وإطلاقها لصاروخ قصير المدى، عادت كوريا الشمالية لتطلق صاروخين قصيري المدى من سواحلها الشرقية الثلاثاء، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب."

وأعلن مسؤول كوري جنوبي أن التجربة الصاروخية الجديدة تشكل تصعيداً للتوتر الذي بلغ ذروته في الأيام الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية.

وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، أو القول ما إذا كانت عملية الإطلاق تجريبية أم لا: "إن الشمال (كوريا الشمالية) يواصل تحدياته."

وكانت كوريا الشمالية قد نفذت الاثنين تهديدات سابقة بإجراء تجربة نووية ما لم يبادر مجلس الأمن الدولي إلى الاعتذار عن عقوبات فرضها عليها إثر تنفيذها تجربة صاروخية، في الخامس من أبريل/ نيسان الماضي، قالت بيونغ يانغ إنها كانت عملية لإطلاق قمر صناعي.

وبعد قليل من إعلان بيونغ يانغ عن التجربة النووية، أجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق صاروخ قصير المدى، الأمر الذي أثار وزارة الخارجية الأمريكية، فأعلنت عن قلقها البالغ إزاء تلك التجربة، ووصفتها بأنها تشكل تحدياً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي.

وفي وقت لاحق الاثنين، أدان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية، واصفاً إياها بأنها "عمل طائش يمثل تهديداً خطيراً للسلام والأمن العالميين،" وتعهد في الوقت نفسه، بأن ترد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بحزم على تلك التجربة.

وقال أوباما، في بيان للبيت الأبيض الاثنين، إن "مثل هذه التصرفات من قبل كوريا الشمالية، من شأنها أن تُعرض منطقة شرق آسيا للخطر، كما أنها تشكل انتهاكاً غير مقبول للقوانين والأعراف الدولية"، مشيراً إلى أنها تناقض أيضاً ما سبق أن تعهدت به الدولة الشيوعية، التي وعدت بتفكيك منشآتها النووية.

وأثارت التجربة النووية والتجارب الصاروخية ردود فعل غاضبة عند بعض أفراد الشعب في كوريا الجنوبية، فتظاهروا ضدها (التفاصيل بالصور)

advertisement

يُذكر أنها التجربة النووية الثانية لكوريا الشمالية، بعد تجربة 2006، والتي قالت الاستخبارات الأمريكية، آنذاك، إن قوتها تُعادل انفجار أقل من ألف طن من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار.

وتمثل القنبلة الكورية الشمالية الأولى جزءاً يسيراً للغاية من القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.