الجيش الأمريكي يحقق في التقاط صور "غير ملائمة" لمجندات

تزايدت معدلات الانتحار بين الجنود الأمريكيين

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال الجيش الأمريكي الجمعة إنه يحقق في مزاعم بشأن التقاط عناصر من الحرس القومي صوراً لجنديات وهن يغتسلن.

وتورط في تلك الحوادث عدد من أفراد الشرطة العسكرية الـ266 التابعة للحرس القومي لجيش فيرجينيا، بفورت "ديكس" بنيوجيرسي، أثناء استعدادهم للانتشار في الخارج عام 2008.

ويذكر أن القوة تعمل على تدريب قوات الشرطة العراقية منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

وأوضح الجيش الأمريكي أن مزاعم تلك التجاوزات الجادة رفعت إلى قيادات الوحدة في 21 مايو/أيار الجاري، وأن تحقيقات جنائية بدأت عقب ذلك بيومين.

ولم يكشف الجيش الأمريكي المزيد من التفاصيل عن الحادث سوى أن بعض أفراد القوة قاموا بتصوير جنديات والتقاط صور غير ملائمة لهن أثناء الاستحمام.

وجاء التقرير إثر كشف تقارير عسكرية تشير إلى أن معدل جنوده الذين انتحروا بلغ رقما قياسيا العام الماضي، حيث وصل إلى 133 عسكري مقابل 115 فقط عام 2007، والذي كان بدوره الرقم الأعلى منذ بدأت السلطات بإحصاء عدد المنتحرين بالجيش.

وأشارت التقارير أنه في شهر يناير/كانون الثاني الماضي زاد عدد الجنود الأمريكيين الذين انتحروا على عدد زملائهم الذين قضوا في ساحات القتال.

وعلى صعيد مواز، قال مصدر أمريكي مسؤول العام الماضي بإن 4 من كل 10 نساء مجندات سابقات في المستشفى، أفدن بأنهن تعرضن لاعتداءات جنسية أثناء الخدمة العسكرية.

وقالت عضو الكونغرس الأمريكي، جين هارمان، أثناء شهادتها أمام لجنة تحقيق تابعة لمجلس النواب الأمريكي حول طريقة معالجة القوات المسلحة للاعتداءات الجنسية، التي يشير تقرير حكومي إلى أن النسبة قد تكون أعلى بكثير مما كشف عنه الأطباء، إنها لم تصدق ما سمعته من الأطباء بشأن حوادث الاغتصاب.

وذكرت هارمان أنها زارت مستشفى لشؤون قدامي المحاربين في منطقة لوس أنجلوس، عندما اعترفت لها النساء بقصص حول عمليات الاغتصاب التي تعرضن لها أثناء خدمتهن في القوات المسلحة، ووصفتها بأنها "مرعبة."

وأضافت هارمان: "لقد دهشت عندما أبلغني الأطباء أن ما نسبته 41 في المائة من المجندات كن ضحايا اعتداءات جنسية أثناء الخدمة العسكرية."