/العالم
 
0900 (GMT+04:00) - 07/07/09

"إيرباص" طلبت إجراء تحديثات على الطائرة المفقودة

الفرقاطة البرازيلية حول بعض متعلقات الطائرة المفقودة في وسط المحيط الأطلسي

الفرقاطة البرازيلية حول بعض متعلقات الطائرة المفقودة في وسط المحيط الأطلسي

ريسيفي، البرازيل (CNN) -- عثرت فرقاطة تابعة للبحرية البرازيلية، كانت تجوب أعماق المحيط الأطلسي، على جثتي رجلين من ركاب الطائرة الفرنسية المفقودة منذ قرابة أسبوع إلى جانب بعض المتعلقات الخاصة بركاب الرحلة AF-447، وذلك على بعد نحو 675 كيلومتراً إلى الجنوب من أرخبيل فرناندو دي نورونيا.

وقال المتحدث باسم سلاح الجو البرازيلي، هنر مونيوز، إن الفرقاطة جلبت الجثتين وبعض الموجودات التي كانت على الطائرة إلى مدينة ريسيفي البرازيلية، على بعد 355 كيلومتراً، حيث ستقوم خبراء الطب الشرعي البرازيلي بفحص الجثتين لتحديد هويتهما.

كذلك عثرت الفرقاطة على بعض متعلقات الركاب، من بينها حقيبة ظهر وحقيبة جلدية بها تذكرة طيران، عليها نفس رقم رحلة الطائرة الفرنسية إلى جانب كمبيوتر محمول، وقناع للأكسجين، مما يشير إلى أن الطائرة كانت تواجه مشاكل فنية قبل سقوطها بالمحيط الأطلسي.

وكشف المسؤولون أنه تم العثور على أحد مقاعد الطائرة غير أنه يجري فحصه للتأكد من أنه يعود للطائرة الفرنسية المفقودة.

وأعاد اكتشاف الجثتين الأمل لذوي الضحايا لاستعادة رفات أقاربهم الذي فقدوا في حادثة اختفاء الطائرة، التي كانت تقل 228 شخصاً لحظة إقلاعها، بمن فيهم طاقم الطائرة المؤلف من 12 شخصاً.

وكان المتحدث باسم القوات الجوية البرازيلية، خورخي أمارال، قد صرح لـCNN السبت، بأنه تم العثور على جثتين لرجلين، تأكد أن إحداهما تعود لأحد ركاب الطائرة.

 مشيراً إلى أنه تم أيضاً العثور على التي فقدت منذ الاثنين الماضي، بعد قليل من إقلاعها من مطار ريو دي جانيرو بالبرازيل، متوجهة إلى مطار "شارل ديغول" بالعاصمة الفرنسية باريس.

يذكر أن عمليات البحث تغطي منطقة تقدر مساحتها بحوالي 200 ألف كيلومتر مربع.

من جهتها، قالت المفتش العام السابق في وزارة النقل الأمريكية، ماري شيافو، إن ما تم العثور عليه حتى الآن "مهم للغاية" إذ يمكن من خلاله تحديد ما إذا وقع انفجار على متن الطائرة، وأنه إذا تم العثور على ماء في رئات الضحايا، فهذا يدل على أنها غرقت.

هذا وقال محققون فرنسيون إن الرحلة AF-447 بعثت بـ24 رسالة آلية بوجود خلل قبيل تحطمها في المحيط الأطلسي، مما يوحي بأن الطائرة إما كانت تحلق بسرعة عالية جداً أو بطيئة للغاية، خلال جو عاصف.

وأضاف المحققون أن الرسائل تفيد كذلك بأن شركة الطيران فشلت في استبدال أحد أجزاء الطائرة بحسب توصيات الشركة المصنعة، "إيرباص."

advertisement

فقد طلبت "إيرباص" من الخطوط الفرنسية تحديث معدات مراقبة السرعة المعروفة باسم "قنوات بيتوت" Pitot tubes.

وجاءت هذه التوصية نتيجة للتحديثات والتحسينات التكنولوجية التي قامت بها الشركة المصنعة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.