شوفيل يتطلع لزيادة دور شركته بالمنطقة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعرب كارل فردريك شوفيل، الشريك في إدارة شركة "شوبارد" للمجوهرات والساعات السويسرية، عن أمله في زيادة حصة منتجاته بمنطقة الشرق الأوسط التي تمثل حالياً 15 في المائة من المبيعات، وذلك عبر رفع الحصة إلى 20 في المائة خلال السنوات المقبلة.
وذكر شوفيل، الذي تحتفل شركته هذا العام بمرور 150 عاماً على تأسيسها، في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" أن فروع شركة متواجدة اليوم في 121 دولة، وقد دخلت الشرق الأوسط 1975 ولديها أعمال في دول مثل الأردن والكويت وقطر والإمارات، وقد بلغت عوائد نشاطاتها أكثر من 750 مليون دولار.
ويستعيد شوفيل، وهو أحد أحفاد مؤسس الشركة، ذكرياته عن دخول الشركة أسواق الشرق الأوسط بالقول: "عندما افتتح والدي مشاريعنا هنا في السبعينيات، كانت رحلته الأولى إلى السعودية والكويت."
ولدى سؤاله عن الرسالة التي تهدف الشركة إلى إيصالها مع افتتاح فرعها الكبير في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة قال: "نحن نعتبر أبوظبي وكذلك دبي تستقطبان الكثير من السياح وهي مراكز تسوق وتجارة للمنطقة، وهدفنا كان إظهار أهمية هذه السوق بالنسبة لنا."
ولدى سؤاله عن توقيت افتتاح الفروع في الإمارات، والذي صادف بدء الأزمة المالية في المنطقة بنوفمبر/تشرين الثاني 2008، قال شوفيل: "للأسف لا يمكن للمرء دائماً اختيار التوقيت الأمثل للتحرك، فأحياناً يحالفنا الحظ في هذا الأمر وأحياناً يعاكسنا."
ولكن مدير الشركة المعروفة بمنتجاتها الفخمة قال إن عام 2009 "أعطى نتائج جيدة تجارياً، كما أن الفترة الأخيرة من السنة الماضية أظهرت الكثير من التحسن."
وعن حجم المنطقة في تعاملات شركته قال: "الشرق الأوسط يمثل قرابة 15 في المائة من مبيعاتنا، ونحن نتطلع لتنميتها بحيث تبلغ 20 في المائة خلال السنوات القليلة المقبلة، خاصة مع دخول أسواق واعدة مثل عُمان، وهذا مشجع على الأمد الطويل."
وذكر شوفيل أن شركته كانت حتى العقد الثامن من القرن الماضي، تتطلع حصراً إلى أسواقها التقليدية في أوروبا والغرب، ولكنها بعد عقد بدأت تنظر باتجاه الأسواق الجديدة في الشرق، التي رأى أنها "توفر فرصاً مذهلة" على حد تعبيره.