المزيد من التفاؤل في دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تتأثر مسيرة السوق السعودية، الأحد، ببدء التداولات على "صناديق المؤشر،" بل تراجع المؤشر على غير ما كان متوقعا، في حين واصلت دبي حصد المكاسب بعد حالة من التفاؤل تسود سوقي الإمارات العربية.
ففي بورصة الرياض، بدأت الأحد التداولات عل صناديق المؤشر، والتي تمنح الأجانب إمكانية الاستثمار في سوق الأسهم السعودية للمرة الأولى، دون النظر إلى إقامتهم داخل البلاد أو لا.
وفور بدء التداولات ارتفع سعر وحدة صندوق "فالكم" أول صناديق المؤشر التي يتم إطلاقها في السوق السعودية بنسبة 10 في المائة لتصل إلى سعر 22 ريالاً، مقابل سعر أساس عند 20 ريالا.
لكن المؤشر السعودي تراجع عند الإغلاق بنحو 0.1 في المائة، بعدما فقد نحو خمس نقاط، ليستقر عند مستوى 6795 نقطة، بعدما ضغط قطاعات قيادية على السوق، أبرزها البتروكيماويات.
وحققت السوق تعاملات بقيمة 3.3 مليارات ريال سعودي، بعد تداول نحو 117.7 مليون سهم، من خلال أكثر من 73.6 ألف صفقة.
وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع بنحو 0.28 في المائة، تعادل 21 نقطة، مع نهاية التداولات ليستقر عند مستوى 7468 نقطة، بضغط من قطاعات الاستثمار الصناعة والتأمين.
وحققت السوق تعاملات بقيمة 75.8 مليون دينار كويتي، بعدما تم تداول نحو 322 مليون سهم، بينما ارتفعت مؤشرات قطاعات البنوك بنحو 70 نقطة، والخدمات بنحو 33 نقطة، والأغذية بست نقاط.
وفي المقابل، تراجع مؤشر قطاع الاستثمار بنحو 67 نقطة، تبعه مؤشر الصناعة بفقدان 44 نقطة، ثم مؤشر التأمين بخسارة 25 نقطة، فغي حين فقد قطاع الشركات غير الكويتية 20 نقطة، والعقارات نحو خمس نقاط.
وفي الإمارات العربية، واصلت حالة التفاؤل التي تسود سوق دبي بسبب الكشف عن خطة لهيكلة ديون "دبي العالمية،" دفع المؤشرات إلى أعلى، إذ حقق مؤشر دبي مكاسب بنحو 1.92 في المائة، بينما قفز مؤشر أبوظبي 0.87 في المائة إلى مستوى 2929 نقطة.
أما في قطر، فأنهت الأسهم يومها على ارتفاع بنحو 0.71 في المائة، ما دفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية إلى اخترق مستوى 7450 نقطة، لينهي التعاملات عند مستوى 7466 نقطة.
وفي بورصة مسقط، أنهت الأسهم العمانية جلسة التداول على ارتفاع بنحو 0.5 في المائة، ليستقر مؤشرها عند مستوى 6813 نقطة، بينما تراجعت الأسهم البحرينية بضغط من قطاع البنوك، ليغلق مؤشرها عند مستوى 1509 نقطة، خاسرا نحو 1.3 في المائة.