تراجع أبرز البورصات العربية مع بدء تداولات الربع الثاني

سوق دبي تمكنت من عكس اتجاهها

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) -- تراجعت أبرز أسواق المال العربية، الخميس، مع دخول اليوم الأول من الربع الثاني من العام، وشهدت معظم الأسواق عمليات جني أرباح، كان أوسعها في سوقي الكويت وأبوظبي.

ففي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه متراجعا بنحو 58 نقطة، ليستقر عند مستوى 7475 نقطة، بضغط من جميع قطاعات السوق، خصوصا الشركات غير الكويتية والبنوك.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 6.298 مليون سهم بقيمة 3.69 مليون دينار كويتي، بينما تراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية، يقودها قطاع الشركات غير الكويتية الذي فقد 106 نقاط، تلاه قطاع الصناعة بخسارة 87 نقطة، ثم قطاع البنوك بتراجع قدره 49 نقطة.

وحقق سهم شركة استراتيجيا للاستثمار أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 3.11 في المائة، بينما مني سهم شركة المال للاستثمار بأكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة بنسبة بلغت 4.8 في المائة.

أما في الإمارات العربية، فتباينت إغلاقات سوقي البلاد، إذ أنهت سوق دبي يومها على ارتفاع بنحو 0.9 في المائة، بدعم من أسهم قيادية، بينما تراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 1.68 في المائة، بعدما تعرض لضغط البيوع في قطاعي الاتصالات والبنوك.

وفي المحصلة، تراجع مؤشر سوق الإمارات الذي يقيس أداء السوقين بنحو 0.9 في المائة، ليغلق عند مستوى 2866 نقطة، في حين نقصت القيمة السوقية للأسهم بنحو 3.81 مليارات درهم لتصل إلى 418.73 مليار درهم.

وحققت سوقا دبي وأبوظبي تعاملات بقيمة 740 مليون درهم، بعد تداول نحو 340 مليون سهم عبر أكثر من سبعة آلاف صفقة، بينما مني قطاع الخدمات بخسارة ثقيلة، ليتراجع مؤشره بنحو 1.37 في المائة، تبعه مؤشر البنوك بفقدان نحو 0.75 في المائة.

ووفقا لبيانات هيئة سوق المال الإماراتية، فقد بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 56 من أصل 133 شركة مدرجة، حققت أسعار أسهم 31 شركة منها ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 13 شركة أخرى.

وحل سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا بتداول ما قيمته 230 مليون درهم إماراتي، موزعة على 58.1 مليون سهم من خلال 1445 صفقة، في حين قاد سهم "مجموعة أغذية" الأسهم الرابحة مرتفعا 5.8 في المائة، ومني سهم "دار التمويل" بأكبر خسارة مسجلا 9.19 في المائة.

وفي بورصة مسقط، سجل مؤشر الأسهم العمانية أعلى مستوى له في أكثر من ستة أسابيع، بعدما صعد بنحو 0.38 في المائة إلى مستوى 6723 نقطة، بينما تراجعت حدة بيوع جني الأرباح في قطر، ليرتفع مؤشر الدوحة بنحو 0.13 في المائة، ويستقر عند مستوى 7471 نقطة.

وفي البحرين، حيث أصغر الأسواق المالية الخليجية، تراجع مؤشر البورصة بنحو 0.32 في المائة، بضغط من قطاع البنوك، ليهبط إلى مستوى 1542 نقطة، بعدما فقد نحو خمس نقاط من قيمته.

أما الأسهم الأردنية، فأنهى مؤشرها يومه على ارتفاع بنحو 0.53 في المائة، ليصل إلى مستوى 2531 نقطة، بدعم من أسهم البنوك، في حين صعد مؤشر البورصة المصرية بنحو 0.84 في المائة، لينهي يومه عند مستوى 6863 نقطة.