/اقتصاد
 
الجمعة، 16 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 20:47 (GMT+0400)

مصر والسعودية والإمارات تتصدر الأسواق الرابحة بأسبوع

خسائر طفيفة في قطر

خسائر طفيفة في قطر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تفاوت أداء الأسواق العربية بشكل واضح هذا الأسبوع، بدافع عوامل عالمية مثل أسعار النفط، وأخرى محلية، خاصة مع بدء إعلانات الشركات للربع الأول من 2010، وقادت السوق المصرية مسيرة المؤشرات الرابحة، أمام السعودية ودبي وأبوظبي سلطنة عُمان، بينما تراجعت مؤشرات الكويت وقطر والبحرين.

وفي الإمارات، أنهت سوق "دبي" عمليات جني الأرباح، وارتد مؤشرها صعوداً بمكاسب بلغت 2.9 في المائة من قيمته، أو ما يعادل 51 نقطة، عاد على إثرها لاختراق حاجز 1800 نقطة، مغلقاً عند مستوى 1816 نقطة، مستفيداً من إعلانات إيجابية حول ديون شركات الإمارة، وقيام الحكومة بسداد بعض المستحقات من الصكوك الإسلامية.

وفي العاصمة أبوظبي، ارتفع المؤشر 33 نقطة تعادل ما نسبته 1.2 في المائة من قيمته، مغلقاً عند مستوى 2856 نقطة، مستفيدة من الأجواء الإيجابية في دبي، وارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

تمكنت السوق السعودية من قيادة المكاسب في أسواق المال العربية هذا الأسبوع، بعد أن كسب مؤشرها 1.7 في المائة من قيمته، بما يعادل 116 نقطة، منهياً تداولاته عند 6891 نقطة، مدعوماً بنتائج إيجابية أعلنت عنها الكثير من الشركات المسجلة، وخاصة في قطاع "الصناعات البتروكيماوية."

وإلى جانب "البتروكيماويات" المستفيدة من مكاسب النفط، ارتفعت مؤشرات "التشييد والبناء" والتجزئة" و"الاستثمار الصناعي" بواقع 3.27 و2.84 و2.58 في المائة على التوالي.

 وفي الكويت، تعرض المؤشر لأكبر الخسائر منذ بداية 2010، ففقد المؤشر الوزني 2.44 في المائة من قيمته، أو ما يعادل 185 نقطة، مقفلاً عند 7384 نقطة، أما المؤشر الوزني فتراجع بنسبة 3.1 في المائة، بسبب الضغط الذي تعرضت له السوق مع تقارير سلبية حول بعض الشركات، على رأسها "أجيليتي" وخسارتها لعقود مع الجيش الأمريكي.

وتراجعت قطاعات السوق دون استثناء، وعلى رأسها قطاع "المصارف" الذي خسر 3.72 في المائة من قيمته، وتبعه قطاع "الأغذية" بخسارة 3.47 في المائة، و"الاستثمار" بتراجع 3.26 في المائة.

وفي مسقط، أقفل المؤشر عند 6930 نقطة في آخر تداولات الأسبوع، ليكون بذلك قد ارتفع 78 نقطة تعادل 1.1 في المائة من قيمته، معاوداً الاقتراب من مستوى سبعة آلاف نقطة، فرغم تراجع أرباح "البنك الوطني العماني" إلا أن السوق تعافت مع أرباح "بنك ظفار."

وفي البحرين، تراجع المؤشر 13 نقطة وبنسبة 0.8 في المائة من قيمته، ولكنه تمكن من الصمود فوق 1500 نقطة، وأنهى تداولات الأسبوع عند 1560 نقطة.

advertisement

كذلك تراجعت سوق الدوحة، وإن بشكل طفيف، إذ لم تتجاوز خسائرها ثماني نقاط تعادل 0.10 في المائة من قيمته مؤشرها الذي أنهى التداولات عند 7627 نقطة، بعد جني الأرباح الذي تبع مكاسب السوق في الأيام الماضية.

وفي مصر، كان مؤشر EGX 30 الرابح الأكبر بين الأسواق العربية، مدفوعاً بإعلانات إيجابية تتعلق بشركات مؤثرة مثل "أوراسكوم تيليكوم،" فكسب المؤشر 352 نقطة تعادل 4.48 في المائة من قيمته، مغلقاً عند 7573 نقطة، وقد سجل قطاع "الاتصالات" أكبر الأرباح الأسبوعية، صاعداً 10.57 في المائة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.