تحذيرات من فهم مغلوط للخبر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حققت السوق السعودية قفزة كبيرة بمطلع تداولاتها الأسبوعية السبت، بالاعتماد على سهم "سابك" ومكاسبه التي تجاوزت خمسة في المائة، وذلك بعد انتشار الأخبار حول المقابلة التي أجرتها صحيفة الوطن السعودية مع محمد ماضي، رئيس مجلس إدارة شركة الأسمدة العربية، "سافكو" وقال فيها إن الشركة ستحول قيمة بيع أراض تابعة لها إلى "سابك" التي تمتلك 42 في المائة من أسهم "سافكو."
وتفاعل السوق بسرعة مع هذه الأخبار، في حين حذر عدد من المراقبين من وجود "فهم مغلوط" لما قاله ماضي، نظراً لأن سابك ليست المالك الوحيد لـ"سافكو."
وفي ظل غياب التوضيحات من الجهات المعنية، قفز المؤشر العام 125 نقطة تعادل 1.87 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6856 نقطة تقريباً.
وذلك مع صعود شمل الغالبية الساحقة من المؤشرات القطاعية، وعلى رأسها "الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف" و"الطاقة،" واقتصرت الخسائر على قطاع "التأمين" الذي أعلنت عدة شركات فيه عن خسائر للربع الأول.
وسجلت التداولات 5.2 مليار ريال مقابل 201 ملايين سهم، وذلك من خلال أكثر من 93 ألف صفقة، كان لأسهم "كيان السعودية" و"الإنماء" و"كيمانول" و"زين" و"معادن" و"سابك " و"بترورابغ" النصيب الأكبر منها، وأغلقت بمجملها على ارتفاع.
ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، شملت المكاسب 101 سهم، على رأسها "أسواق العثيم" و"كيان" و"الباحة" و"سابك،" بينما تراجعت أسهم 25 شركة، على رأسها أسهم من قطاع التأمين، تتقدمها "بوبا العربية" و"ميدغلف" و"المتحدة."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة "التأمين العربية التعاونية" النتائج المالية الأولية للربع الأول من 2010 فقالت إن صافي الخسائر ارتفع بواقع 43 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وأعادت الشركة سبب الخسائر إلى عدم إظهار نتائج عمليات التأمين والاكتفاء بالنتائج المالية للمساهمين وذلك نظراً لعدم انتقال المحفظتين التأمينيتين لشركة التأمين العربية العالمية وشركة التأمين الأردنية.
من جانبها، أعلنت شركة "الصقر للتأمين وإعادة التأمين التعاوني بدورها عن نتائجها، فذكرت أن صافي الخسائر لربع الأول من 2010 يفوق نظيره في الفترة نفسها من السنة الماضية بنسبة 28 في المائة.
أما "الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني" (أليانزاس اف) فقد ذكرت أنها تعرضت لخسائر خلال الربع الأول من 2010 تفوق نفس الفترة من العام السابق بنسبة 11 في المائة، وأعادت الشركة أسباب الخسارة إلى زيادة المطالبات المتكبدة بـ 86 في المائة باعتبار أن الشركة لم تبدأ نشاطها التأميني فعلياً إلا في الربع الأخير من عام 2008.