تقدم محدود في سوق دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استمر التراجع في السوق السعودية لجلسة جديدة الثلاثاء، سقط معها المؤشر إلى ما دون حاجز نفسي مهم، في حين ارتفعت مؤشرات الأسواق الإماراتية والكويتية والقطرية، وعادت السوق المصرية إلى العمل بعد العطلة بمكاسب جيدة.
ففي السعودية، تواصل التراجع في السوق للجلسة الثالثة على التوالي، وفشل المؤشر في الحفاظ على ثباته فوق 6800 نقطة، فتراجع إلى 6759 نقطة، فاقداً 46 نقطة تعادل 0.67 في المائة من قيمته، وسط تراجع شبه عام للمؤشرات القطاعية، وخاصة "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية."
وشهدت الجلسة تداول 3.6 مليارات ريال مقابل 126 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 80 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"كيان" و"معادن" و"سابك" و"بتروكيم" و"الراجحي" النصيب الأكبر منها، علماً أنها تراجعت جميعها، باستثناء السهم الأول.
ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، سُجل ارتفاع 29، تتقدمها "الخليجية العامة" و"مكة للإنشاء" و"الأبحاث والتسويق،" في حين تراجعت أسهم 87 شركة، على رأسها "كهرباء السعودية" و"سافكو" و"سايكو."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 25 نقطة مع نهاية تداولات الثلاثاء، ليستقر عند مستوى 7562 نقطة تقريباً، بزيادة 0.34 في المائة من قيمته، في حين ارتفع المؤشر الوزني 1.1 نقطة، لينهي تداولاته عند 448 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 387 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 79 مليون دينار كويتي موزعة على 8058 صفقة نقدية، واستحوذت خمس شركات هي "مبرد للنقل" و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة" و"عقارات الكويت" و"الدولية للمنتجعات" و"أبيار للتطوير العقاري" على معظم التداولات.
وانقسمت المؤشرات القطاعية بشكل واضح، فارتفع أربعة منها هي "الصناعة" و"الاستثمار" و"العقار" و"التأمين" و"الشركات غير الكويتية،" بينما تراجعت مؤشرات "البنوك" و"الخدمات،" مقابل استقرار مؤشر "الأغذية."
وعلى مستوى الأسهم، حققت "التمدين الاستثمارية" و"الكويت والشرق الأوسط للاستثمار" و"استراتيجيا للاستثمار" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "الكويتية للخدمات الطبية" و"الصلبوخ التجارية" و"الأولى للتسويق المحلي للوقود" إلى أكبر الخسائر على التوالي.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "تمدين" أنها تتوقع تحقيق 50.3 مليون دينار كويتي من صفقة بيع (أهلي متحد)، كما أعلنت شركة "التمدين الاستثمارية" أنها تلقت عرضا من جهة خليجية يتضمن رغبة هذه الجهة في شراء حصة الشركة ومساهمين آخرين في البنك الأهلي المتحد.
أما في الإمارات، فارتفع المؤشر بدفع من المضاربات التي ركزت على مجموعة من الأسهم، فانتهت الجلسة بارتفاع خمسة أسهم فقط هي "الإمارات دبي الوطني" و"دار التكافل" و"دو" و"تكافل الإمارات" و"السلام السودان."
وأغلق المؤشر عند 1839 نقطة، بزيادة نقطتين تعادلان 0.12 في المائة من قيمته، في حين تابعت التداولات تراجعها بحيث لم تتجاوز 373 مليون درهم مقابل 176 مليون سهم، وكانت أسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" و"دريك أند سكل" من بين الأكثر نشاطاً، وأغلقت جميعها على تراجع.
أما مؤشر أبوظبي، فقد ارتفع 11 نقطة تعادل 0.39 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2848 نقطة، بينما سجلت التداولات 97 مليون درهم مقابل 49 مليون سهم، وسط مكاسب لمعظم الأسهم النشطة، تتقدمها "دانة" و"اتصالات" و"الدار."
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.34 في المائة، ليغلق على مستوى 2853 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 1.40 مليار درهم لتصل إلى 416 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 52 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية.
وحققت أسعار أسهم 12 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 31 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات، حيث بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي منذ بداية العام 2.96 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 21 نقطة تعادل 1.34 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1595 نقطة، في حين تراجع المؤشر في سلطنة عُمان بواقع 22 نقطة تعادل 0.32 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 6848 نقطة.
وراوح المؤشر القطري مكانه عند 7609 نقاط، بزيادة خمس نقاط تعادل 0.07 في المائة من قيمته، وتزامن ذلك مع ارتفاع في التداولات التي سجلت 317 مليون درهم مقابل 12 مليون سهم.
وفي أبرز الأخبار، أعلن بنك قطر الوطني (QNB) عن بياناته المالية للربع الأول من 2010، فبلغ صافي الربح 1.3 مليار ريال قطري مقابل 1 مليار ريال قطري لنفس الفترة من 2008، كما أعلنت الشركة الوطنية للإجارة القابضة عن بياناتها للفترة نفسها، فبلغ صافي الربح 41.8 مليون ريال قطري مقابل 16.6 مليون ريال لنفس الفترة من 2008.
وتابع المؤشر الأردني ارتفاعه، لينهي جلسته عند 2581 نقطة، بزيادة 0.22 في المائة من قيمته، بينما ارتدت السوق الفلسطينية، وإن بشكل محدود، فأغلق مؤشرها عند مستوى 0.04 في المائة، منهياً تداولاته عند 502 نقطة.
أما في مصر، فقد أغلق مؤشر EGX 30 عند مستوى 7052 نقطة، مرتفعاً بما يعادل 2.7 في المائة من قيمته بعد يومين من الإغلاق بسبب العطلة، وسجل الارتفاع في الساعة الأولى من التداول، ومال بعدها المؤشر للحركة الأفقية، وحققت أسهم "أوراسكوم للإنشاء" و"أوراسكوم تليكوم" و"طلعت مصطفى" و"هيرمس" و"حديد عز" و"البنك التجاري الدولي" مكاسب كبيرة كان لها أكبر الأثر بارتفاع السوق.