وعلى المدار العامين الماضيين، تنامت ظاهرة ملاحقة المدونين في عدد من الدول العربية، وشهدت دول مثل مصر والسعودية والمغرب والأردن، محاكمات لمدونين عبروا عن آرائهم على مدوناتهم الإلكترونية، وانتقدوا في الغالب الأنظمة الحكومية.

وكعادتنا نطمح دائما لمعرفة رأي القراء في مثل هذه القضايا التي أصبحت تشغل مختلف الأطياف في عدد من المجتمعات العربية.

وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المشاركات.

وفيما يلي رأي القراء:

-أسير، الشرق الأوسط: رغم كل الدكتاتورية المسلطة على المدون العربي من طرف المسؤولين الأعراب، تبقى دكتاتورية الإسرائيليين على المدونين الأمريكيين هي الأقوى، حيث كيف لا نسمع رأي الشباب الأمريكي حول هدا اللوبي الصهيوني الذي يحتكر أموال بلادهم، ويعلن الثورات والاستيطانات على الشعوب الأخرى، من أرض حسبنا أن لها سيادة... نحن المسلمون نقول رأينا حتى ولو كلف ذلك أرواحنا للقريب وللبعيد.

- خليل وصفي الحاج درويش، الأردن: السلام عليكم.. كما يقال بالفرنسية c'est libre comme l'air لا يوجد هذا في قاموسي، وإنما عندما أريد الكتابة فأنني أكون منضبطا، لان الصوت الجيد يصل بعون الله تعالى. 

- أسامة صابر، مصر: للأسف أصبحت كلمة مدون سيئة السمعة ليس على الجانب الحكومي فقط ولكن على الجانب الشعبي أيضاً، وذلك من أفعال بعض المدونين الذين يسيئون إلى رسالة التدوين بعدم التزامهم بأي أخلاقيات أو قواعد. الآن المدون إذا اختلف مع جاره وتمت بينهما دعاوي قضائية، يصرخ المدون قائلاً: "ساعدوني، الحكومة المفترية تضطهدني وتحيك لي المؤامرات فقط لأني أعارضها.