/منوعات
 
الأحد، 17 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 10:34 (GMT+0400)

فيلم The Ugly Truth.. حب "هوليوودي" سطحي ومكرر

عرض: سامية عايش

كاثرين هيغل وجيرارد بتلر في مشهد من الفيلم

كاثرين هيغل وجيرارد بتلر في مشهد من الفيلم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تزخر السينما الأمريكية بأفلام عدة قد تحمل أسماء مختلفة إلا أن مضمونها متشابه، وغالبية تلك الأفلام هي قصص حب هوليوودية، كالفيلم الأخير لكاثرين هيغل وجيرارد بتلر، بعنوان The Ugly Truth.

تدور أحداث الفيلم حول آبي (كاثرين هيغل)، العاملة في إحدى المحطات التلفزيونية، والباحثة عن فارس أحلامها وسط الكم الهائل من المتطلبات الوظيفية واليومية، حيث ينتهي بها المطاف وحيدة من دون رجل يسعدها ويغير حياتها المملة.

وخلال الأحداث المتتابعة للفيلم، تلتقي آبي بمايك شاداواي (جيرارد بتلر)، وهو إعلامي يعمل في قطاع التلفزيوني ويقدم طرقا "سحرية" لجمع المحبين.

وتتطور العلاقة بين آبي ومايك، من علاقة متوترة إلى علاقة حب في النهاية، وهي نموذج اعتاد المشاهد عليه في الأفلام الأمريكية.

قصة الفيلم هي عادية، لا تختلف عن غيرها، وتعتمد على الإثارة في العلاقات الجسدية، والتوتر بين الجنسين، لذا فهي لم تضف أي جديد على علاقات الحب المعهودة في السينما الأمريكية.

إذ أن الفيلم لا يختلف كثيرا عن فيلم هيغل السابق 27 Dresses، الذي يروي حكاية فتاة تحضر حفلات زواج صديقاتها، من دون أن تجد فتى أحلامها، حتى تلتقي أخيرا بصحفي تعجبه حكايتها، فتبدأ العلاقة بينهما علاقة عمل لتنتهي إلى علاقة حب وعشق في النهاية.

ورغم محاولات مؤلفي الفيلم، نيكول إيستمان وكارين لوتز، كتابة فيلم كوميدي، لم ينجح The Ugly Truth في إضحاك المشاهدين، وذلك إما بسبب استعماله ألفاظا بذيئة، أو بسبب التكرار في الحوارات.

advertisement

ويجمع كثير من النقاد على أن هناك الكثير من المواهب التمثيلية مثل كاثرين هيغل، تهدر على أدوار سطحية، خصوصا بعد أن نالت هيغل الإعجاب على دورها في المسلسل الشهير Grey's Anatomy.

يذكر أن فيلم The Ugly Truth حقق نحو 105 ملايين دولار عالميا في شبابيك التذاكر.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.